هل تعاني المرأة الذكية من سوء الحظ في الحب؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
البوابة - من الخطأ التعميم والقول بأن المرأة الذكية حظها سيء في الحب. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في نجاح الشخص أو فشله في العلاقات، والذكاء هو واحد فقط منها. في الواقع، هناك العديد من العلاقات الناجحة بين النساء والرجال الأذكياء.
هل تعاني المرأة الذكية من سوء الحظ في الحب؟
هناك بعض الأسباب المحتملة التي تجعل بعض الناس يعتقدون أن المرأة الذكية لديها حظ سيء في الحب.
الاحتمال الآخر هو أن النساء الأذكياء من المرجح أن يكون لديهن دافع وظيفي. قد يؤدي هذا أحيانًا إلى التضحية بحياتهم الشخصية من أجل حياتهم المهنية. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا ليس هو الحال دائمًا. هناك العديد من النساء الناجحات اللاتي لديهن وظائف مزدهرة وعلاقات سعيدة.
من المهم أيضًا أن تتذكر أن الجميع يواجهون سوء الحظ في الحب في مرحلة ما من حياتهم. إنه ليس شيئًا يقتصر على النساء الأذكياء. في الواقع، الذكاء يمكن أن يكون رصيدا قيما في العلاقات. غالبًا ما تكون النساء الأذكياء أفضل في التواصل وحل المشكلات وتقديم التنازلات.
إذا كنت امرأة ذكية تكافح للعثور على الحب، فمن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك. هناك العديد من النساء الأذكياء الأخريات اللاتي يبحثن أيضًا عن الحب. هناك أيضًا العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك في العثور على الشريك المناسب.
إليك بعض النصائح للعثور على الحب كامرأة ذكية:
كوني نفسك. لا تحاولي أن تكوني شخصًا مختلفاً فقط لجذب شخص ما.كوني صادقة بشأن ما تبحثين عنه. لا تضيعي وقتك أو وقت شخص آخر إذا لم تتفقا معاً.لا تخافي من الخروج إلى العالم. اذهبي في مواعيد وتعرفي على أشخاص جدد واستكشفي خياراتك.كوني صبورة. العثور على الشخص المناسب يستغرق وقتا.تذكري أنك تستحقين الحب والسعادة. لا تتخلي عن العثور على الشخص المناسب لك.
اقرأ أيضاً:
6 صفات يجب أن تبحث عنها المرأة في الرجل المثالي
هل أنت شريك أساسي أم احتياطي (كوكيز جارينغ)؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المرأة الذكية الحب العلاقات المواعدة النصيب التعارف هناک العدید من العثور على فی الحب
إقرأ أيضاً:
جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية تختتم فعاليات المشروع التنموي «لها ومعها»
اختتمت جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية بالقاهرة فعاليات المشروع التنموي «لها ومعها»، خلال مؤتمر شهد حضور ممثلين عن الجهات الدولية والسفارات والمجالس القومية والجمعيات الأهلية، إلى جانب شخصيات عامة وإعلاميين، وسط إشادة واسعة بما حققه المشروع من تغيير حقيقي في حياة النساء والأسر.
قصة “نور الهدى”.. صوت يلخّص رحلة آلاف النساء
افتتحت المستفيدة نور الهدى المؤتمر بكلمات مؤثرة عكست حجم التغيير الذي أحدثه المشروع في حياتها وحياة أسرتها، قائلة: "أنا شخصيتي اتغيرت… بقي عندي جرأة وكرامة. بيتي بقى هادي بعد ما جوزي بطل يضربني… ولادي اتعلموا يحترموا بعض… حميت بنتي من الختان والجواز المبكر… بقيت أمشي من غير خوف… بقيت أقول لأ… وبقيت قيادية في بيتي وجيراني… وخدت قرار الشغل بعد ما كان جوزي رافض".
قصة نور الهدى، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين، جاءت كترجمة إنسانية لما أحدثه المشروع لدى آلاف النساء في القاهرة والفيوم والأقصر.
وأكدت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، أن مشروع «لها ومعها» ركّز على توعية النساء بحقوقهن، وتقديم الدعم النفسي لهنّ، وإشراك الرجال لضمان تغيير حقيقي داخل الأسرة، مشيرة إلى أن كثيرًا من المستفيدات أصبحن «قيادات طبيعية» ينقلن ما تعلمنه إلى محيطهنّ، مما يضمن استدامة أثر المشروع.
وقد أعلن المؤتمر أن المشروع نجح في الوصول إلى:
2,538 مستفيدًا/ة بشكل مباشر
17,766 مستفيدًا/ة بشكل غير مباشر
من خلال العمل مع 21 جمعية أهلية شريكة في 46 منطقة بثلاث محافظات: القاهرة – الفيوم – الأقصر.
وأوضحت بيبرس أن المشروع يُعد أول تعاون للجمعية في الأقصر، ما ساهم في توسيع نطاق العمل بالمناطق الأكثر احتياجًا.
شراكة ممتدة… السفارة البريطانية تعلن استمرار الدعم
أكدت الأستاذة ريتشيل جيل، السكرتيرة الأولى للتنمية بالسفارة البريطانية بالقاهرة، أن ما حققه مشروع «لها ومعها» من وصول وتغيير يفوق المستهدف يُعد إنجازًا يستحق الاستمرار والتوسع، مشددة على أن مكافحة العنف ضد المرأة أولوية أساسية للسفارة.
كما أوضحت الأستاذة حنين شاهين، مستشارة العنف القائم على النوع الاجتماعي ومديرة برنامج ISF بالسفارة، أن هذا ليس ختامًا للمشروع، بل «ختام مرحلة أولى»، وأن السفارة ستواصل الاعتماد على جمعية نهوض وتنمية المرأة كشريك رئيسي في برامج مواجهة العنف ضد المرأة.
الذكاء الاصطناعي… شريك جديد لحماية النساء
شهد المؤتمر كلمة للأستاذ الدكتور رؤوف رشدي، استشاري الصحة الإنجابية وباحث في الذكاء الاصطناعي، تناول فيها دور التقنيات الحديثة في حماية النساء، معلنًا مبادرة جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في منع حوادث التحرش المرتبطة بوسائل النقل الذكي.
شهادات حية… ومعرض لتمكين المستفيدات
استمع الحضور إلى مجموعة من الشهادات المؤثرة لمستفيدات المشروع، عكست التطور الذي شهدته علاقاتهن الأسرية ودورهن المجتمعي، كما تضمن المؤتمر معرضًا لمنتجاتهن التي تلقّين تدريبًا عليها ضمن أنشطة المشروع، في خطوة نحو التمكين الاقتصادي المستدام.
تكريم يعزز الشراكة
وفي الختام، قدّمت د. إيمان بيبرس درع جمعية نهوض وتنمية المرأة إلى السفارة البريطانية بالقاهرة تقديرًا لشراكتها وجهودها في دعم المشروع.