قاضي الإرهاب الشهير.. أبرز المحاكمات التي نظرها المستشار معتز خفاجي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
غيب الموت المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة الجنايات السابق، والذي توفي عن عمر يناهز ٧٢ عاما، بعد سجل حافل من العمل في النيابة العامة ومحكمة استئناف القاهرة، والدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا.
. برنامج اللغز يكشف جريمة العنتيل|فيديو
نظر المستشار معتز خفاجي العديد من القضايا الهامة أثناء عمله في محكمة جنايات أمن الدولة العليا، ويعد أحد أهم قضاة الارهاب الذي اختتم مشواره القضائي بالحكم في إعادة محاكمة متهمي فض اعتصام النهضة، بالإضافة إلى السجل الحافل في القضايا التي حقق بها أثناء عمله في النيابة العامة، ومنهم العمل طوال ١١ عاما في نيابة المعادي.
ونظر المستشار معتز خفاجي أثناء عمله رئيسا للدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا التي كانت تنعقد بمجمع محاكم طرة، قضايا خلية أجناد مصر، وفض اعتصام النهضة، وغرفة عمليات رابعة، واحداث البدرشين، واحداث العياط، واقتحام قسم اطفيح، وفتنة الشيعة، وخلية الوراق، واحداث مسجد الاستقامة، وقضية ولاية داعش الصعيد، وداعش عين شمس، واقتحام فيلا حسنين هيكل.
السيرة الذاتية للمستشار معتز خفاجيكما نظر المستشار معتز خفاجي، قضية أحداث الألف مسكن، وقضية خلية الصواريخ، والاستيلاء على اموال الداخلية، وخلية اكتوبر، والقضية الشهيرة بـ مذبحة رفح التانية، واحداث عنف المعادي، واحداث مدينة الانتاج الاعلامي، وقضية اعلام الاخوان المتهم فيها الهارب هشام عبدالله، ومحاكمة محمود شعبان قضية الجيش الحر، وخلية داعش امبابة، وخلية متفجرات الساحل، وشقيق حسن مالك في قضية التمويل.
ايضا نظر المستشار معتز خفاجي، قضية العائدين من الكويت، واحداث الطالبية، واحداث طلعت حرب، واعادة محاكمة متهمي فض رابعة، واعادة محاكمة متهم في الهجوم على فندق الغردقة، واعادة محاكمة متهمين في أحداث مسجد الفتح، واعادة محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة في أحداث مكتب الإرشاد.
والمستشار معتز خفاجي بدأ حياته معاونا بالنيابة العامة في عام ١٩٧٦، في نيابات المعادي ثم حلوان، ثم تم تعينه رئيسا لمحكمة ابتدائية مدة عامين، وعاد للنيابة العامة رئيسا لنيابة المعادي ١١ عاما، وانتدب بمكتب التحفظ على الأموال بمكتب النائب العام، ثم التحق بنيابة استئناف القاهرة، ثم محكمة الجنايات، ثم عمل في المكتب الفني بوزارة العدل، ثم استقر في محكمة الجنايات بدرجة رئيس محكمة استئناف، وعمل فترة طويلة عضوا بدائرة جنايات الهرم، ثم رئيسا لمحكمة الجنايات، ونجا المستشار معتز خفاجي من محاولة اغتياله يوم 10 مايو 2015، وتم القبض على أحد العناصر الإرهابية بعدها بدقائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة الجنايات غرفة عمليات رابعة قضايا المستشار معتز خفاجي المستشار معتز خفاجی جنایات أمن الدولة محکمة الجنایات
إقرأ أيضاً:
أبرز القيادات التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية على إيران
أسفرت الغارات الجوية الواسعة التي شنتها إسرائيل على العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المواقع الاستراتيجية فجر الجمعة، عن مقتل وإصابة عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية والعلمية الإيرانية، في ضربة وُصفت بأنها الأقسى منذ سنوات.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي في إحدى الغارات التي استهدفت مقرات الحرس في العاصمة. ويُعد سلامي الرجل الأول في المؤسسة العسكرية الأقوى في إيران، والمسؤول عن إدارة العمليات الخارجية لطهران عبر فيلق القدس ودعم الفصائل الحليفة في المنطقة.
تطور خطيروفي تطور خطير آخر، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري جراء ضربة استهدفت أحد المقرات العسكرية في طهران، وذلك بعد تضارب الأنباء بشأن مصيره لساعات. ويعتبر باقري أرفع قائد عسكري في إيران بعد المرشد الأعلى، وهو المسؤول عن التنسيق بين الحرس الثوري والجيش النظامي وإدارة كافة العمليات العسكرية داخل البلاد وخارجها.
كما أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتل قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري اللواء غلام علي رشيد، والذي يتولى قيادة مركز العمليات العسكرية العليا في إيران، ويشرف على وضع الخطط الاستراتيجية للقوات المسلحة.
علماء في النوويواستهدفت الغارات أيضًا عددًا من العلماء النوويين البارزين، إذ قُتل عبد الحميد منوتشهر، رئيس كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي، والذي يعد من العقول الأساسية في تطوير برنامج التخصيب النووي الإيراني. كما لقي مصرعه كل من فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، والمتخصص في تصميم الرؤوس النووية، والعالم النووي محمد مهدي طهرانجي، أحد كبار مهندسي البرنامج النووي العسكري.
وأفادت وكالة نورنيوز الإيرانية بإصابة علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني وأحد أبرز شخصيات مجلس الأمن القومي، بجروح خطيرة جراء قصف مقر إقامته، بينما أشارت مصادر أمنية إلى أن حالته الصحية حرجة للغاية. في المقابل، أكدت مصادر رسمية أن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يُصب بأذى ويتابع شخصيًا تطورات الموقف بعد الغارات.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية استهدفت بشكل مركز قلب البرنامج النووي الإيراني ومجمع التخصيب الرئيسي في نطنز، بالإضافة إلى منشآت تصنيع الصواريخ الباليستية. وأضاف أن إسرائيل استهدفت كبار العلماء النوويين الذين يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية، مؤكداً أن العملية ستستمر لأيام بهدف إلحاق ضرر بالغ بالبنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن جهاز الموساد نفذ بالتوازي مع الغارات الجوية سلسلة من عمليات التخريب السرية داخل الأراضي الإيرانية استهدفت منشآت أمنية وعسكرية بالغة الحساسية، ضمن خطة مركبة لتوجيه ضربة قاصمة إلى القدرات النووية والعسكرية الإيرانية في عمق طهران.
ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي في ظل تصعيد خطير بين الطرفين، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة إقليمية واسعة قد تمتد آثارها إلى عدة جبهات في الشرق الأوسط.