كشفت عدة تقارير إخبارية، أن الولايات المتحدة تعتزم تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى من طراز "أتاكمز"، القادرة على حمل ذخائر عنقودية.

ونقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية، الجمعة، عن 3 مسؤولين أميركيين ومسؤول في الكونغرس، قولهم إن الرئيس جو بايدن أبلغ نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن "واشنطن ستزود كييف بصواريخ أتاكمز".

كما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مصادر تحدثت شريطة عدم ذكر هويتها، أن المباحثات حول الموافقة على هذه الصواريخ "وصلت لوكالات الأمن القومي، ولجان في مجلس النواب الأميركي".

وطالما طلبت كييف الحصول على صواريخ "أتاكمز" لدعمها في استهداف خطوط الإمداد والقواعد الجوية وشبكات القطارات وتعطيلها، في الأراضي التي تحتلها روسيا، بحسب رويترز.

ولم يعلن البيت الأبيض حتى الآن، عن أي قرار بخصوص الصواريخ، على الرغم من إعلان حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 325 مليون دولار، على هامش زيارة زيلينسكي لواشنطن، الخميس، لإجراء محادثات مع بايدن.

وكانت رويترز قد ذكرت، أن حكومة بايدن "تدرس شحن صواريخ أتاكمز إلى أوكرانيا".

ضرب مقر الأسطول الروسي بالقرم وسط هجوم إلكتروني "غير مسبوق".. وموسكو تعلن الخسائر أعلن مسؤول روسي، الجمعة، أن القرم تتعرض لهجوم إلكتروني "غير مسبوق" بعد ساعات من قصف أوكراني استهدف المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود والواقع وسط مدينة سيفاستوبول في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو. قدرات صواريخ أتاكمز

يصل مدى صواريخ "أتاكمز" إلى نحو 190 ميلا (حوالي 306 كلم)، وهو ضعف مدى الصواريخ التي تمتلكها أوكرانيا من العهد السوفيتي من طراز "أو تي آر-21 توشكا"، بحسب "واشنطن بوست".

يسمح هذا المدى لكييف، بإصابة مواقع القيادة ومخازن الذخيرة والطرق اللوجستية خلف الخطوط الأمامية، التي تحتمي خلفها القوات الروسية.

شركة "لوكهيد مارتن" هي المصنعة للصواريخ، وتصنع 500 وحدة من النظام سنويًا، لكنها بالأساس مخصصة لدول أخرى غير أوكرانيا.

وتحمل هذه الصواريخ رؤوسا حربية من فئة "WDU18"، بوزن يبلغ 500 باوند (نحو 227 كيلوغرام).

وبحسب "لوكهيد مارتن"، فإن "نظام الصواريخ التكتيكية أتاكمز أرض-أرض، قادر على ضرب أهداف تتجاوز نطاق مدافع الجيش وصواريخ أخرى".

وأوضحت أنه يتم إطلاق صواريخ أتاكمز من قاذفات "MLRS M270 وM270A1".

ولفتت إلى أن صواريخ أتاكمز كانت "ناجحة جدا" عندما تم استخدامها في عملية عاصفة الصحراء (حرب الخليج الثانية).

وذكرت "واشنطن بوست" أن نظام "أتاكمز" المسلح بذخائر عنقودية، والمقرر تسليمه لأوكرانيا، قادر على نشر المئات من القنابل الصغيرة على مساحة واسعة.

وتمتلك الذخائر العنقودية سمعة سيئة، كونها قد تكون عشوائية وتتسبب في مقتل المدنيين بفعل المخلفات التي لا تنفجر.

لماذا ترددت واشنطن في تسليمها لكييف؟

عارض البنتاغون تزويد أوكرانيا بصواريخ "أتاكمز"، بسبب مخاوف من سقوط المنظومة في يد روسيا.

وذكرت "واشنطن بوست" أن سبب المخاوف من تصعيد الصراع بعد تسليم هذا النوع من الأسلحة لكييف، في ظل تصريحات موسكو، بأن الخطوة ستمثل "تجاوزا للخط الأحمر".

وتمتلك الولايات المتحدة مخزونا ثابتا من صواريخ "أتاكمز"، مما يعني أن إرسال جزء منه إلى أوكرانيا دون تصنيع المزيد بشكل سريع، سيقلل المخزون الأميركي.

خطط أميركية "لإرسال صواريخ عنقودية بعيدة المدى" إلى أوكرانيا تعتزم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مسلحة بذخائر قنابل عنقودية بدلا من الرؤوس الحربية الواحدة، بحسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة.

لكن النوع المزود بقنابل عنقودية من منظومة "أتاكمز" متوفر نسبيًا لدى الولايات المتحدة، مما يجعل عملية تزويد أوكرانيا به حلا أكثر معقولية.

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن في مايو 2022، أن واشنطن "لن تزود كييف بصواريخ يمكنها ضرب روسيا"، لكن حاليا يبدو أن الوضع تغير وسيتم إرسال نظام "أتاكمز" الصاروخي لأوكرانيا.

ويأتي ذلك في وقت تحقق فيه كييف تقدما بطيئا في هجومها المضاد الذي بدأته في يونيو ضد القوات الروسية، بهدف تحرير المناطق المحتلة شرقي البلاد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تزوید أوکرانیا صواریخ أتاکمز واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد

أنقرة (زمان التركية) – تشير التوقعات إلى فقدان الولايات المتحدة 25 في المئة من منظومة الدفاع الصاروخي “ثاد” خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا.

وأفاد المسؤولون في حديثهم مع سي إن إن  أن ثلثي منظومة ثاد 7 الحالية تمركزت في إسرائيل خلال فترة الحرب.

وتتجاوز أعداد الصواريخ المستخدمة السرعة الإنتاجية لهذه الصواريخ، إذ يتجاوز هذا الاستهلاك القدر الإنتاجية لهذه الصواريخ.

وذكر المسؤولون أن الجيش الأمريكي أطلق ما بين 100 و150 صاروخ ثاد خلال الحرب بين إسرائيل وإيران.

ويؤكد الخبراء في حديثهم إلى قناة سي إن إن أن احتياطي الولايات المتحدة من منظومة الدفاع الصاروخي يُنذر بالخطر، حيث أكد مسؤول بارز متقاعد أن الولايات المتحدة استهلكت نحو ربع احتياطي من صواريخ ثاد في هذه الحرب.

وأضاف أربع مسؤولين سابقين بالدفاع الأمريكية أن الاحتياطي الذي يشكل أهمية مصيرية في الردع ضد الصين بلغ مستويات منخفضة للغاية

على الجانب الآخر، تخطط الولايات المتحدة لشراء 37 منظومة ثاد جديدة في ميزانة الدفاع لعام 2026.

وشهدت الميزانية تخصيص 1.3 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية للصناعات الدفاعية و2.5 مليار دولار إضافية لزيادة إنتاج الصواريخ والذخيرة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية انتجت فقط 11 منظومة ثاد جديدة وفقا لميزانية عام 2025.

وعكس تحليل المعهد اليهودي الأمريكي للأمن القومي تصدي منظومة ثاد الأمريكية لنحو 201 من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت خلال الحرب مع إسرائيل.

ويتوقع التحليل احتمالية بلوغ الاحتياطي مستويات سلبية في ظل الطاقة الإنتاجية الحالية في غضون 3 -8 سنوات.

Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةصواريخ ثادصواريخ ثاد الأمريكيةمنظومة الدفاع الصاروخي ثادمنظومة ثاد 7

مقالات مشابهة

  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامب
  • اعتراض صواريخ يمنية أطلقت باتجاه مطار بن غوريون
  • الكرملين: نأسف لتباطؤ التطبيع مع واشنطن وملتزمون بالسلام في أوكرانيا
  • السوداني: منعنا محاولات إطلاق صـواريخ ومسـيّرات من داخل العراق
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
  • واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران