إحداها اليمن.. الأوضاع في 4 دول عربية تؤجل استعادة العلاقات الكاملة بين مصر وإيران
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف مصدر دبلوماسي مصري، عن تأجيل استعادة العلاقات الكاملة بين مصر وإيران، بسبب الأوضاع في الأمنية في عدد من الدول بينها اليمن.
وقال مصدر دبلوماسي مصري، إن لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، يوم الأربعاء الماضي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء في إطار "استكشاف ما وصلت إليه مسيرة استعادة العلاقات بين البلدين، وتأكيد اهتمام الطرفين بعودة العلاقات إلى طبيعتها"، لكنه أضاف أن "الواقع يشير إلى أنه لا تزال هناك أمور عالقة تؤخّر تطبيع العلاقات".
وكان بيان للخارجية المصرية، قد أوضح، الأربعاء الماضي، بأن لقاء شكري وعبد اللهيان، "تناول قضية العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف المحددات والضوابط التي تحكمها، بما يؤدي إلى تطويرها على النحو الذي يحقق مصالح الشعبين المصري والإيراني، تأسيساً على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وقال وزيرالخارجية المصري سامح شكري إن "تشابك وتعقد أزمات المنطقة بات يلقي بظلال خطيرة على حالة الاستقرار والأوضاع المعيشية لجميع شعوبها من دون استثناء، وهو الأمر الذي يقتضي تعاون جميع دول الإقليم من أجل دعم الاستقرار وتحقيق السلام والقضاء على بؤر التوتر".
اقرأ أيضاً بينها اليمن.. 4 دول عربية تخطف المراكز الأولى في مسابقة القرآن الكريم يا لصوص.. الشعب اليمني ليس جبانا ليخاف صواريخكم! تحركات سعودية لإجبار الأطراف اليمنية على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية بريطانيا تحتفي: من المشجع أن نرى الحوثيين في الرياض بعد ثمان سنوات من الحرب تحركات جادة لإنهاء الانقسام النقدي في اليمن وإلغاء فوارق أسعار الصرف وعمولة الحوالات بين المحافظات الحوثي في الرياض… دلالات وأبعاد تحسن أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في صنعاء وعدن السلطات المصرية تعتزم ترحيل أكاديمي وكاتب يمني بارز إلى اليمن بعد أيام من اعتقاله درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية ضغوط جديدة على الحكومة الشرعية لصالح مليشيا الحوثي مباحثات أمريكية عمانية بشأن اليمن نجل البيض يتحدث عن المنتصر والمهزوم في حرب اليمن ويحذر ”البعض” من غلطة فادحة قبل فوات الأوانبدوره أفاد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أيمن سلامة، أنه "ليس من السهولة بمكان التطبيع الدبلوماسي واستعادة العلاقات بين مصر وإيران، بسبب عدة عراقيل وتحديات، أبرزها: الاختلافات السياسية والأمنية"، بحسب "العربي الجديد".
وأوضح أن "القاهرة وطهران تختلفان في رؤيتهما للقضايا السياسية والأمنية الإقليمية، مثل القضية الفلسطينية والوضع في سورية واليمن والعراق".
وكان وزير خارجية إيران، أمير عبد اللهيان، قد أكد "تطلع بلاده لتطوير علاقتها مع مصر، واستعادتها إلى مسارها الطبيعي الذي يتسق مع الميراث التاريخي والحضاري للدولتين"، معتبراً أن هذا اللقاء "يمثل خطوة هامة على مسار تطبيع العلاقات".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.