باحث مصري : زلزال المغرب مفتعل وليس طبيعياً (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أدلى باحث مصري مختص في علوم ما وراء الطبيعة، أن الزلازل التي أصابت المغرب وسوريا وتركيا، كانت بتدخل بشري وليست طبيعية.
و تناولت حلقة أمس الجمعة، من برنامج “فوق السلطة” على قناة الجزيرة ، تصريحات أدلى بها محمود صلاح الذي قدم عبر فضائية مصرية تحت مسمى “باحث في علوم ما وراء الطبيعة”، جزم فيها بأن الزلازل التي أصابت المغرب وسوريا وتركيا، كانت بتدخل بشري وليست طبيعية، دون أن يقدم أي دليل على ذلك.
وسجل محمود صلاح أن هناك زلازل طبيعية وأخرى ناتجة عن تدخلات بشرية، معتبرا أبرز مثالين على النوع الثاني الزلزالين اللذين أصابا سوريا والمغرب، كون نقطة مركزهما كانت قريبة من سطح البحر، على حد زعمه.
وأكد المصدر نفسه أن ظرية افتعال الزلازل عبر مشروع “هارب” الأميركي تظهر على السطح عند كل هزة أو زلزال، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو برنامج سري لأبحاث الشفق القطبي يتبع لسلاح الجو الأميركي ومهمته دراسة كيفية زيادة كثافة الغاز، وقد تحول بعد إغلاقه عام 2015 إلى جامعة ألاسكا لكنه لا يزال متهما بإحداث الزلازل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسطنبول مهددة بأسوأ “كارثة إنسانية”
أنقرة (زمان التركية)- تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا حول الزلزال المحتمل في إسطنبول، حيث ينقسم خبراء الزلازل حول التهديد المحدق بالمدينة.
ويتوقع خبراء الجيولوجيا منذ فترة وقوع زلزال مدمر بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، في إسطنبول التي تعتبر أغلب مبانيها غير مقاومة للزلازل.
أشارت الصحيفة إلى بحث نُشر في مجلة “ساينس” (Science)، محذرة من أن “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث قد تحدث” في إسطنبول.
وتضمن تحليل الصحيفة تذكيراً بأن زلزالاً بقوة 6.2 درجة شعر به سكان إسطنبول في أبريل 2025 هو الحلقة الأحدث في هذه السلسلة.
وفي تعليق للصحيفة، قال عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة “يونيفرستي كوليدج لندن” (University College London): “إسطنبول هدف مرصود بالفعل”.
ووفقاً للدراسة المنشورة في “ساينس”، قد تكون الهزات الأرضية التي وقعت في السنوات الأخيرة تتقدم بانتظام نحو قسم “مغلق” بطول 15-21 كيلومتراً من الصدع.
ويشدد التقرير على أن حدوث انكسار في هذا القسم يمتلك القدرة على التسبب في زلزال مدمر بقوة 7 درجات أو أكثر في إسطنبول، لكن التوقيت واتجاه الانكسار لا يزالان غير مؤكدين.
وقد أدى هذا التقرير إلى انقسام مجتمع علماء الزلازل مرة أخرى. فمن جهته، ذكّر عالم الجيولوجيا البروفيسور ناجي غورور بالزلازل التاريخية التي وقعت في بحر مرمرة خلال العصور ما قبل التاريخية والبيزنطية والعثمانية، مشيراً إلى أنه “سيحدث عاجلاً أم آجلاً في عهد الجمهورية” التركية.
كما علّق عالم الزلازل البروفيسور أوكان تويسوز على الأمر لـ “هابرتورك”، قائلاً: “تتم مراقبة زلزال سيليفري بقوة 6.2 درجة وتوابعه. كل هذا يظهر أن الخطر داخل بحر مرمرة لم يقل، بل زاد. هذا ما تظهره لنا المنشورات العلمية. وعليه، فإن حقيقة وقوع إسطنبول تحت تهديد الزلزال قد أكدتها مرة أخرى دراسة علمية أو اثنتان”.
من ناحية أخرى، شارك الجيولوجي المتقاعد البروفيسور عثمان بكتاش تعليقاً عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى المقال في مجلة “ساينس”، وقال إن المقال “لم يستطع تفسير سبب توقف زلزال سيليفري M6.2 في جزء أفجيلار ذي النشاط الزلزالي المنخفض”.
وأضاف أن المقال يتناول باختصار الجدل حول الخطر الزلزالي في إسطنبول، لافتاً إلى أن الفكرة الرئيسية التي يقدمها المقال الذي نشره الفريق الألماني في ديسمبر 2025 ترتكز على أن اختفاء الزلازل المتكررة التي تشير إلى “الزحف” (creep) من غرب ووسط مرمرة باتجاه إسطنبول، قد يدل على أن جزء أفجيلار “مغلق” (أي هناك تراكم لضغط الزلزال).
لكنه أشار إلى أن الخبير الياباني المشهور عالمياً في مجال “الزحف”، أوشيدا، ذكر في مقال عام 2019 أن صدع مرمرة الرئيسي يُظهر خصائص “إغلاق”، و”إغلاق جزئي” (تراكم ضغط قليل)، و”انزلاق كامل” (تراكم ضغط قليل جداً) من تكيرداغ باتجاه إسطنبول. ووفقاً للمدرسة الألمانية، فإن جزء جزر الأمراء (Adalar Segmenti) “مغلق محتمل” وقد يولد زلزالاً بقوة 7 درجات تقريباً.
كما رأى بكتاش أن زلزال الـ 6.2 درجة دحض “أسطورة” انكسار الصدع بالكامل، مشيراً إلى أن زلزال M6.2 في عام 2025 دحض أسطورة تكرار زلزال إسطنبول الكبير التاريخي عام 1766 المتوقع في كومبورغاز.
وأضاف أن توقف الزلزال M6.2 شرقاً أمام أفجيلار “دحض أسطورة أن صدع مرمرة الرئيسي قد راكم طاقة زلزالية مفرطة وسينكسر بالكامل”.
وخلص إلى أن “صدع مرمرة الرئيسي الذي يستهلك الطاقة (عن طريق الزحف) يولد زلازل أقل من 7 درجات”.
وفي الختام، دعا خبير جيولوجيا الزلازل وعلم الزلازل القديم الدكتور رمضان دميرطاش إلى “تجاهل الإعجاب الأجنبي”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد دليل ملموس”.
وأوضح دميرطاش أنه إذا تم تضييق الإطار الزمني والمكاني (2011-2025 والوسطى مرمرة) “قد تعتقد خطأً أن الزلازل تهاجر من الغرب إلى الشرق، وأن الانكسار يهاجر من الغرب إلى الشرق”. ولكنه أشار إلى أنه إذا تم الأخذ ببيانات الزلازل التي تزيد عن 4.0 درجة لمدة 26 عاماً بعد زلزال 17 أغسطس 1999، فسيتم إدراك أنه لا يوجد هجرة من الغرب إلى الشرق أو من الشرق إلى الغرب، وأن الزلازل تتكتل عند نهايات الأجزاء، وأن “الآراء حول نمذجة الصدع وعمليات وآليات الانكسار ليست صحيحة. بعبارة أخرى، لا يوجد دليل ملموس تم تقديمه”.
Tags: اسطنبولتركيازلزالزلزال اسطنبولزلزال تركيازلزال تركيا المدمر