الجيش الروسي يدمر دبابة ليوبارد مع طاقمها من العسكريين الألمان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت وكالة "نوفوستي"، بأن الجيش الروسي تمكن من تدمير دبابة ليوبارد مع طاقمها من الجيش الألماني.
وقال قائد مجموعة استطلاع عسكرية روسية، إن عناصر مجموعته تمكنوا من تدمير دبابة ليوبارد تم تسليمها إلى أوكرانيا مع طاقمها الألماني من العسكريين التابعين للجيش الألماني.
وأضاف الضابط الروسي: "عندما تصدينا لهجوم أوكراني دوري، تم تدمير دبابة من طراز ليوبارد خلال ذلك.
في الدبابة المحترقة، شاهد الجنود الروس كل الطاقم تقريبا قتلى، وفقط سائق الدبابة كان جريحا وأخذ يصرخ باللغة الألمانية.
وقال الجريح، إنه من عناصر البونسفير( الجيش الألماني) كما وباقي عناصر الطاقم.
ووفقا للضابط الروسي، توفي العسكري الألماني لاحقا بسبب الجراح التي أصيب بها.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" تستخدم أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطاتٌ لعدد من هذه الآليات المدرعة المحترقة في ساحة المعركة، صدى واسعا في الغرب.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد 71.5 ألف عسكري من دون تحقيق أي نتائج، موضحا أن "الأسلحة الغربية لن تغير شيئا في مسار العملية العسكرية الروسية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.