أفادت صحيفة Salzburger Nachrichten، بأن رومانيا منعت مشاركة ممثلين من النمسا في اجتماعات الناتو بسبب رفض فيينا الموافقة على انضمام بوخارست إلى منطقة شنغن.

ووفقا لمعلومات الصحيفة، ينتظر ضابطان من القوات النمساوية منذ عدة أسابيع للحصول على الاعتماد في بروكسل، حيث يقع مقر قيادة الحلف.

إقرأ المزيد الاتحاد الأوروبي يطالب بولندا "بالتوضيح" بعد فضيحة تأشيرات

ونقلت الصحيفة عن ممثل الناتو قوله: "نحن نأمل بأن تتمكن رومانيا والنمسا من حل أي مشاكل ثنائية قد تؤثر على عمل الضباط النمساويين مع حلف شمال الأطلسي".

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد دعت في وقت سابق دول الاتحاد الأوروبي إلى قبول رومانيا وبلغاريا على الفور في منطقة شنغن.

من جانبها، تعتقد السلطات النمساوية أن توسيع منطقة شنغن ليس له معنى في الوقت الحالي بسبب زيادة الهجرة غير الشرعية. وقال رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو إن بلاده ستستأنف القضية أمام المحكمة الأوروبية إذا استمرت فيينا في عرقلة توسيع منطقة شنغن.

وانضمت رومانيا إلى الناتو في عام 2004. والنمسا ليست عضوا في الحلف، ولكنها تتعاون معه في إطار برنامج الشراكة من أجل السلام. وتشارك فيينا أيضا في عمل قوة الأمن الدولية بقيادة الناتو (KFOR) في كوسوفو.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية حلف الناتو منطقة شنغن

إقرأ أيضاً:

النيجر: تمرد عسكري بسبب تردي الأوضاع المعيشية للجنود

احتجز جنود متمرّدون في النيجر نائب رئيس أركان الجيش البري خلال زيارة قام بها لتهدئة الأوضاع في الحامية العسكرية الواقعة في منطقة ترميت، قبل أن يتم الإفراج عنه ويعود إلى العاصمة من دون أن يتوصّل إلى حلّ.

وشهدت حامية للجيش النيجري في منطقة ترميت الواقعة وسط الصحراء، على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من العاصمة نيامي، تمردا عسكريا منذ الثامن من مايو/أيار الجاري، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية للجنود.

ووفقا لإذاعة فرنسا الدولية، فقد اندلع التمرد بعد تصاعد الغضب في صفوف الجنود نتيجة النقص الحاد في التغذية، وانعدام التجهيزات الأساسية، وتأخر صرف الرواتب والمستحقّات.

وحسب مصادر أمنية، قالت الإذاعة إنها تحدّثت إليها، فإن الوضع في "كتيبة ترميت" -التي تحمل اسم سلسلة الجبال المحيطة بها- بلغ ذروته بعد 5 أيام من التوتر بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية للجنود.

اعتقال قيادات رفيعة

وقد بدأ التمرد باعتقال قائد الحامية فور اندلاع التوتر صباح الخميس الماضي، وتولّى مسؤولية القاعدة ضابط صف برتبة رقيب أول.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، تم إرسال العقيد مامادا لامين من منطقة زيندر، لكن الجنود المتمردين احتجزوه.

وفي اليوم التالي، توجّه نائب رئيس أركان الجيش البري إلى القاعدة لتهدئة الأوضاع، غير أنه احتُجز قبل أن يُفرج عنه لاحقا.

إعلان

وعاد المسؤول العسكري إلى نيامي في العاشر من مايو/أيار الجاري حاملا معه مطالب الجنود الذين أصروا على حضور وزير الدفاع شخصيا للاستماع إليهم، ولم تصدر القيادة العامة للجيش أي تعليق حول الموضوع حتى اللحظة.

يشار إلى أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر نشر الفترة الأخيرة مئات الجنود في صحراء البلاد الشاسعة، لتعويض رحيل القوّات الأميركية التي كانت تتولّى مراقبة الحدود ورصد الجماعات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • بروكسل تتطلع إلى تعزيز بند الدفاع الجماعي في الاتحاد الأوروبي
  • المفوضية الأوروبية تتهم تيك توك بأنتهاك قوانين شفافية الإعلانات في الاتحاد الأوروبي
  • بسبب الإعلانات.. الاتحاد الأوروبي يتهم «تيك توك» بانتهاك القواعد الرقمية
  • «إميليا-رومانيا» تختبر طموحات بياستري وفيراري في امتحان «محلي»
  • الدكتورة رانيا المشاط تعقد اجتماعات ثنائية مكثفة مع ممثلي الحكومات والمؤسسات الدولية خلال فعاليات الاجتماع السنوي ومنتدى الأعمال للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • النيجر: تمرد عسكري بسبب تردي الأوضاع المعيشية للجنود
  • الدرعية يعسكر في النمسا
  • بالفيديو: قصف إسرائيلي عنيف يستهدف منطقة المستشفى الأوروبي في خانيونس
  • ممرضة بمستشفى غزة الأوروبي: أى طفل يعانى من قصور القلب يتوفى بسبب نقص الإمدادات
  • نائب محافظ الجيزة تشارك في جلسة مشاركة المجتمع المحلي في مشروعات التنمية