رومانيا تمنع مشاركة النمسا في اجتماعات الناتو بسبب خلاف حول شنغن
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت صحيفة Salzburger Nachrichten، بأن رومانيا منعت مشاركة ممثلين من النمسا في اجتماعات الناتو بسبب رفض فيينا الموافقة على انضمام بوخارست إلى منطقة شنغن.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، ينتظر ضابطان من القوات النمساوية منذ عدة أسابيع للحصول على الاعتماد في بروكسل، حيث يقع مقر قيادة الحلف.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن ممثل الناتو قوله: "نحن نأمل بأن تتمكن رومانيا والنمسا من حل أي مشاكل ثنائية قد تؤثر على عمل الضباط النمساويين مع حلف شمال الأطلسي".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد دعت في وقت سابق دول الاتحاد الأوروبي إلى قبول رومانيا وبلغاريا على الفور في منطقة شنغن.
من جانبها، تعتقد السلطات النمساوية أن توسيع منطقة شنغن ليس له معنى في الوقت الحالي بسبب زيادة الهجرة غير الشرعية. وقال رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو إن بلاده ستستأنف القضية أمام المحكمة الأوروبية إذا استمرت فيينا في عرقلة توسيع منطقة شنغن.
وانضمت رومانيا إلى الناتو في عام 2004. والنمسا ليست عضوا في الحلف، ولكنها تتعاون معه في إطار برنامج الشراكة من أجل السلام. وتشارك فيينا أيضا في عمل قوة الأمن الدولية بقيادة الناتو (KFOR) في كوسوفو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية حلف الناتو منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
النيجر: تمرد عسكري بسبب تردي الأوضاع المعيشية للجنود
احتجز جنود متمرّدون في النيجر نائب رئيس أركان الجيش البري خلال زيارة قام بها لتهدئة الأوضاع في الحامية العسكرية الواقعة في منطقة ترميت، قبل أن يتم الإفراج عنه ويعود إلى العاصمة من دون أن يتوصّل إلى حلّ.
وشهدت حامية للجيش النيجري في منطقة ترميت الواقعة وسط الصحراء، على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من العاصمة نيامي، تمردا عسكريا منذ الثامن من مايو/أيار الجاري، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية للجنود.
ووفقا لإذاعة فرنسا الدولية، فقد اندلع التمرد بعد تصاعد الغضب في صفوف الجنود نتيجة النقص الحاد في التغذية، وانعدام التجهيزات الأساسية، وتأخر صرف الرواتب والمستحقّات.
وحسب مصادر أمنية، قالت الإذاعة إنها تحدّثت إليها، فإن الوضع في "كتيبة ترميت" -التي تحمل اسم سلسلة الجبال المحيطة بها- بلغ ذروته بعد 5 أيام من التوتر بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية للجنود.
اعتقال قيادات رفيعةوقد بدأ التمرد باعتقال قائد الحامية فور اندلاع التوتر صباح الخميس الماضي، وتولّى مسؤولية القاعدة ضابط صف برتبة رقيب أول.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، تم إرسال العقيد مامادا لامين من منطقة زيندر، لكن الجنود المتمردين احتجزوه.
وفي اليوم التالي، توجّه نائب رئيس أركان الجيش البري إلى القاعدة لتهدئة الأوضاع، غير أنه احتُجز قبل أن يُفرج عنه لاحقا.
إعلانوعاد المسؤول العسكري إلى نيامي في العاشر من مايو/أيار الجاري حاملا معه مطالب الجنود الذين أصروا على حضور وزير الدفاع شخصيا للاستماع إليهم، ولم تصدر القيادة العامة للجيش أي تعليق حول الموضوع حتى اللحظة.
يشار إلى أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر نشر الفترة الأخيرة مئات الجنود في صحراء البلاد الشاسعة، لتعويض رحيل القوّات الأميركية التي كانت تتولّى مراقبة الحدود ورصد الجماعات المسلحة.