البنتاغون يوافق على صفقة أسلحة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وزعمت الوكالة التابعة للبنتاغون، في بيان، إن "هذه الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، وستعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية".
يأتي ذلك وسط دفع واشنطن في اتجاه تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني .
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أشار في لقاء مع "فوكس نيوز" نشر الخميس الماضي، إلى أنه "لا أحد يريد أن يشاهد السعودية تغير مصادر تسليحها من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى"، مشيرا الى أن المملكة من أكبر 5 مشترين للأسلحة الأمريكية.
وأرسلت الولايات المتحدة عددا كبيرا من بطاريات أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" إلى المملكة العربية السعودية، في مارس 2022، في محاولة لصد هجمات الصواريخ اليمنية .
وكان الرئيس الامريكي جو بايدن قد اعلن في بداية ولايته الرئاسية ايقاف صفقات السلاح السعودية بسبب الحرب في اليمن ، لكن سرعان ما تراجع عن ذلك .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
الولايات المتحدة – وافق مجلس النواب الأمريكي امس الخميس، على طلب الرئيس دونالد ترامب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 9.4 مليار دولار.
وافق الجمهوريون في مجلس النواب على إلغاء 9.4 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي للمساعدات الخارجية والإذاعة العامة والبث، في أول مرة يتدخل فيها الكونغرس رسميا في تخفيضات DOGE التي أقرها إيلون ماسك.
وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا.
وسيلغي التشريع 8.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية و1.1 مليار دولار مخصصة للبث العام.
وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في أرجاء البلاد.
ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار غير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع.
ويستخدم الرئيس دونالد ترامب أداة نادرة الاستخدام تعرف في الكونغرس باسم “الإلغاءات” لاستعادة الأموال الفيدرالية التي أقرها الكونغرس بالفعل، وهو أمر عادة ما يتردد المشرعون في دعمه.
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تحديدا التي تستهدف هيئة البث العام والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تحظى بشعبية واسعة داخل الحزب الجمهوري.
وإذا وافق مجلس الشيوخ أيضا على حزمة تخفيضات الإنفاق، فإن نطاقها وإن كان محدودا للغاية مقارنة بالتخفيضات التي تجاوزت تريليون دولار والتي وعدت بها وزارة كفاءة الحكومة، سيجنّب إدارة ترامب الطعون القانونية المتعلقة بتخفيضاتها في التمويل الفيدرالي.
وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأنه يتوقع طلبات إضافية من البيت الأبيض مستقبلا.
وسيحال الطلب الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يحتاج إلى موافقة 51 عضوا جمهوريا فقط، لكن مصيره هناك غير واضح، إذ أبدى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مخاوفهم بشأن التخفيضات.
المصدر: وكالات