شركة طيران بلجيكية تترك مسافرين مشردين بمطار الناظور وتطلب منهم القدوم إلى وجدة عبر الطاكسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20 | الناظور
أقدمت شركة الطيران البلجيكية توي فلاي Tui Fly ، على ترك عشرات المسافرين بدون طائرة في مطار العروي الناظور يوم الثلاثاء الماضي 19 شتنبر.
و حسب مصادر موقع Rue20 ، فإن طائرة تابعة للشركة كان من المتوقع أن تقلع من مطار الناظور العروي يوم الثلاثاء الماضي 19 شتنبر على الساعة الثانية و النصف زوالاً ، إلى أن ذلك لم يحدث ، ليتفاجأ المسافرون بأن الشركة تطلب منهم القدوم الى مطار وجدة أنجاد عبر سيارات أجرة ، لأن الطائرة التي ستقلهم مركونة هناك.
و عبر عدد من المسافرين عن سخطهم الكبير من تعامل الشركة ، خاصة و أنهم قدموا الى مطار العروي الناظور في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء ، قبل أن يتلقو الخبر الصدمة في حدود الخامسة مساء.
و اضطر عدد من الركاب بينهم مسنون و ذوي احتياجات خاصة إلى التوجه نحو مطار وجدة عبر سيارات أجرة للحاق بالطائرة التي ستقلع نحو ليل الفرنسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أنواع الطواف بالبيت الحرام .. ثلاثة أقسام تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الطواف بالبيت الحرام، معناه الدوران حول البيت الحرام، منوهة أن الطواف ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
أوضحت دار الإفتاء، أن القسم الأول هو طواف القدوم: هو الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها تحيةً للبيت العتيق.
أما القسم الثاني فهو طواف الإفاضة: وهو من أركان الحج، ولا يتحلل الحاجُّ التحلل الأكبر من دون أن يفعله، والقسم الثالث، هو طواف الوداع: وهو الذي يفعله الحاج بعد انتهائه من مناسكه، ويكون ذلك آخر عهده بالبيت.
كيفية طواف القدوموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبيّ الكريم، دخل مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل حتى عاد إليه ثلاثًا -والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة.
واستشهد مركز الأزهر ، في مستهل حديثه عن طواف سيدنا رسول الله بالبيت حين القدوم، بما ورد عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ: يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ». [أخرجه البخاري].
وكان النبي الكريم يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وتابع مركز الأزهر: ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة: 125] ورفع صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى (الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص).
كما تابع: ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ». [أخرجه البخاري]