"الخارجية" تشارك في اجتماع لجنة الشراكة العربية الأفريقية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة د. عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي، اليوم، في الاجتماع الوزاري التاسع للجنة تنسيق الشراكة العربية الأفريقية، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 78، والذي عقد في مقر بعثة الاتحاد الأفريقي بمدينة نيويورك.
وشارك في الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، والترويكا من الجانبين العربي والأفريقي وزراء خارجية القمر المتحدة، والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، إضافة إلى كبار المسؤولين من مملكة البحرين وجمهورية السنغال.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الرئيس القبرصيشاهد.. هكذا احتفل المواطنون باليوم الوطني الـ93#نيويورك | نيابةً عن سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan سعادة وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة #عبدالرحمن_الرسي يشارك في الاجتماع الوزاري التاسع للجنة تنسيق الشراكة العربية الأفريقية pic.twitter.com/oMdJRKLGZH— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) September 23, 2023الشراكة العربية الأفريقية
ألقى الوكيل الرسي كلمة نيابة عن سمو وزير الخارجية، أعرب فيها عن ترحيب المملكة بعقد القمة السعودية الأفريقية الأولى والقمة العربية الأفريقية الخامسة في شهر نوفمبر بالمملكة، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات العربية الأفريقية.
كما ناقش الاجتماع العلاقات العربية الأفريقية، واطلع على التقرير المرحلي للأنشطة المشتركة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس نيويورك الخارجية أخبار السعودية الجمعية العامة للأمم المتحدة العربیة الأفریقیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ في جنيف
شاركت المملكة العربية السعودية أمس واليوم في اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة (CERF) في مدينة جنيف بجمهورية سويسرا ممثلة بمساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير، عضو الفريق الاستشاري للصندوق الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، بحضور أعضاء الفريق الاستشاري للصندوق وكبار قيادات ومسؤولي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ومسؤولي وكالات الأمم المتحدة، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر.
وبدأت أعمال الاجتماع باستعراض شامل لنتائج الصندوق خلال عام 2024م، وتم تقديم بيانات تفصيلية حول مجالات التخصيص الجغرافي، والقطاعات المستهدفة، ومستوى التوافق مع المبادئ الإنسانية، و مناقشة التقدم في محفظة العمل المناخي والاستجابة الاستباقية.
وشدد الدكتور عقيل الغامدي على أهمية الاستثمار في بناء قدرات المجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث الإنسانية، مشيرًا إلى أن تطوير أنظمة الإنذار المبكر واتخاذ إجراءات استباقية تُعد من الأولويات التي يجب أن تُدرج ضمن آليات التمويل الإنساني، خاصة في المناطق المعرضة للمخاطر المتكررة.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة، وتحسين أدوات التقييم وإبراز أثر التمويل على حياة المستفيدين.
وفي الجلسة المخصصة لمبادرة “إعادة ضبط العمل الإنساني”، دار نقاش معمّق حول ضرورة تبني نماذج أكثر بساطة ومرونة في الاستجابة الإنسانية، إلى جانب تقليص التجزئة وتحسين تنسيق الجهود بين الجهات المانحة والمنفذة.
وأكد الدكتور الغامدي في هذا السياق, أهمية تمكين الجهات المحلية شركاء رئيسيين في الاستجابة، مبينًا أن الصندوق يمكن أن يلعب دورًا رياديًا في هذا التحول إذا ما عزز أدواته التمويلية بما يتلاءم مع الأولويات الميدانية.
وعلى صعيد تحديات التمويل، ناقش الاجتماع إستراتيجيات التعبئة المالية والتواصل الإستراتيجي، في ظلّ الضغوط التي تواجهها الموارد الإنسانية على المستوى العالمي.
وأشار الدكتور عقيل الغامدي إلى أهمية تطوير آليات مبتكرة لجذب التمويل، وتوسيع دائرة الشراكات مع قطاعات غير تقليدية، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص والجهات المانحة من خارج الأطر التقليدية، مع التركيز على إبراز نتائج وأثر التمويل كأداة لتعزيز الثقة والمصداقية.
واختتم الاجتماع بجلسة حوارية خاصة مع منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، واستعرض نتائج اجتماع اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC) المنعقد بالتزامن، والتطرق إلى سبل تحسين التنسيق الإنساني، وتطوير أدوات الاستجابة الجماعية للأزمات العالمية.
وأكد الغامدي حرص المملكة على تعزيز الشراكات والتنسيق الفاعل مع جميع الجهات الإنسانية الفاعلة، بما يسهم في تطوير الاستجابة الجماعية ورفع كفاءتها في مواجهة الأزمات الإنسانية المتعددة.
يذكر أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي استكمالًا لمسيرة طويلة في مجال العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتجسيدًا لرؤية المملكة في تعزيز أثر التمويل الإنساني من خلال أدوات أكثر عدالة، واستجابة أكثر فاعلية، وشراكات أكثر شمولًا، وتأكيدًا للمكانة الدولية للمملكة فاعلًا رئيسيًا في دعم الاستجابة الإنسانية العالمية، من خلال مبادراتها النوعية، وعلى رأسها ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من إسهامات ملموسة، وتعاون وثيق مع مؤسسات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين.