الثورة نت:
2025-10-13@01:55:05 GMT

الشباب وميلاد الرسول الكريم

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

 

 

ليس في هذا الكون من شيء أكثر قدراً من الاحتفال بمولد النور الإلهي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، الذي تجلى للبشرية في ليلة الـ 12 من ربيع الأول، فحولها من ظلمة إلى نور، ومن جهل لعلم ومن ظلم لعدل، ومن عبودية البشر إلى عبودية رب البشر.
أحسنت الدولة القرار باعتماد المولد النبوي الشريف إجازة رسمية فكم من العطل لمناسبات لا فائدة منها، فيما مولد سيد البشر ومغير مجرى التاريخ وخاتم النبيين والمرسلين، لم يكن عطلة رسمية، فرحة بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم.


كم من الشباب والفتيات ومعهم بقية الفئات العمرية وبينهم الرياضيون، يعملون قدسية لما يسمونها أعياداً، كيوم الكرسمس، ويوم الحب…..الخ ، فيما هم يجهلون كل الجهل بيوم ميلاد نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم.
على الأسر اليمنية تربية أولادها على معرفة الشهور الهجرية، لأن أعيادنا الدينية مرتبطة بها، وتعليمهم أن هناك يوماً غير الله به العالم، وأن فيه جاء خاتم الأنبياء والمرسلين، وأن الاحتفال به مظهر من مظاهر الشكر لله عز وجل على هذه النعمة الكبيرة .
إن قمة الاحتفال به صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، تتمثل في الاقتداء به والامتثال لأوامره التي هي أوامر المولى سبحانه وتعالى، ومنها نشر العدل والمساواة، وتحريم الاقتتال والاحتراب وتجريم الاحتكار.
وليس الاحتفال به صلى الله عليه، وآله وصحبه وسلم، مقتصراً فقط على رفع الرايات الخضراء وتعليق الزينة، بل الاحتفال به أبلغ قيمة من ذلك، ومنها أن نري غير المسلمين، أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، جاء لنشر السلام والمحبة والوئام وأن من يخالفون سنته بعيدون كل البعد عن تعاليمه السمحة، بل إن البعد عن السيرة النبوية يجعل البعض للاسف الشديد يحرفون الدين حسب هواهم.
إن الشباب المسلم الذي يحافظ على إحياء شعائره الدينية، إنما ينقل صورة حسنة عن الالتزام والتقيد بكل جميل وحسن، أما الانكفاء على تقليد كل ما هو غربي، لمجرد التقليد، وقد تكون المناسبات المقلدة عبارة عن آلهة تعبد من دون الله، غرسها الغرب في نفوس شبابنا لإبعادهم عن الطريق السوي والمنهج القويم.
إن السيرة النبوية عطرة وحافلة بالقيم النبيلة، ولهذا فإن إقامة مجالس لقراءة السيرة النبوية الشريفة، مهم جدا، والاهم هو حضور الشباب فيها، فهم في أمس الحاجة لسماع السيرة النبوية وتطبيقها على أرض الواقع، وكذلك كل الفعاليات المشابهة التي تقام في مختلف المحافظات.
نبارك لأنفسنا ولكم ولكل اليمنيين حلول هذه المناسبة العظيمة، سائلين المولى عز وجل أن يمنُّ فيها على بلادنا بالأمن والأمان وسائر بلاد المسلمين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رابط التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم.. جوائز 450 ألف جنيه سَجِّلْ الآن

يبحث الكثير عن رابط التسجيل في مسابقة الأزهر للقرآن الكريم، وأتاح الأزهر الشريف رابط التسجيل للراغبين في الاشتراك في المسابقة، ويغلق الجامع الأزهر الشريف، الثلاثاء المقبل، باب التقديم لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي يستمر لنهاية الأسبوع الجاري.

الهدف من مسابقة القرآن الكريم

 تأتي هذه المسابقة بعد نجاح مسابقة القرآن الكريم التي انتهت مؤخرًا في موسمها الثالث، واكتشاف مواهب كثيرة من ذوي الهمم خلال المسابقة، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف ومؤسسات المجتمع المدني.

موعد التسجيل في مسابقة الأزهر للقرآن الكريم

وبدأ التسجيل الأحد الماضي وينتهي الثلاثاء القادم، والمسابقة ستعقد في مقرين تخفيفًا على المتسابقين وأولياء أمورهم، على أن يكون المقر الأول في الجامع الأزهر بالقاهرة، ويضم محافظات الوجه البحري، والمقر الثاني في محافظة أسيوط ويضم محافظات الوجه القبلي.

جوائز مسابقة القرآن الكريم

 تتكون المسابقة من ثلاثة مستويات، المستوى الأول: القرآن الكريم كاملًا حفظًا وتجويدًا، بعدد ١٠ جوائز قيمة كل جائزة ٢٠ ألف جنيه، والمستوى الثاني: ثلثي القرآن حفظًا وتجويدًا، بعدد ١٠ جوائز، قيمة كل جائزة ١٥ ألف جنيه، والمستوى الثالث: ثلث القرآن حفظًا وتجويدًا، بعدد ١٠ جوائز، قيمة كل جائزة ١٠ آلاف جنيه، ليصبح إجمالي الجوائز  ٤٥٠ ألف جنيه.

رابط التسجيل في مسابقة القرآن الكريم

وللتسجيل في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم اضغط هــــــــنــــــا .

هل يأثم من ترك الورد اليومي من تلاوة القرآن تكاسلا؟.. نصيحة من أمين الفتوىادخلوا مصر إن شاء الله آمنين.. تكريم إلهي لأرض الكنانة ذكرت في القرآن 5 مرات صراحةالفرق بين الإيمان والإسلام ودقة استعمال كل منهما في القرآن والسنةرئيس منطقة الغربية الأزهرية يُكرم عميد كلية القرآن الكريم بطنطا تقديرًا لجهوده

مسابقة القرآن الكريم

فضل قراءة القرآن الكريم يوميا 

جعل الله -عز وجل- قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال، حيث إن ختم القرآن الكريم فيه خير عظيم وفائدة كبيرة،و قراءة القرآن نور يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، ولقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخارى، وأما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله - صلى الله عليه وسلم-:«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم.



وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون، فيغترف من فيض هداه يوميًَّا، فهو الطاقة المتجددة، والعطاء والخير الذي لا ينضب، وقراءة القرآن الكريم من حسن برُّ المسلم بكتاب ربه، وتجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا، كما أن انتظام المسلم بتلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، يترتب عليه آثار عظيمة النفع على المسلم.

 القرآن الكريم
فضل قراءة القران الكريم يوميا


-ومن فضائل قراءة القرآن الكريم صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
-قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
-طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، (سورة الرعد: الآية 28).
-الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
-الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
-قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
-انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
-التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
-رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
-من فضائل قراءة القرآن الكريم نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
-الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.

 القرآن

أجر تلاوة القرآن الكريم يوميا


-استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.
-قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.
-يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.

حفظ القرآن الكريم   


 

طباعة شارك مسابقة القرآن الكريم التسجيل في مسابقة الأزهر للقرآن الكريم رابط التسجيل في مسابقة القرآن الكريم القرآن الكريم الأزهر الجامع الأزهر مسابقة مسابقه القرآن الكريم

مقالات مشابهة

  • رابط التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم.. جوائز 450 ألف جنيه سَجِّلْ الآن
  • السيرة الذاتية للحجة ذكية ساكنة حميثرا رضي الله عنها
  • أذكار قبل النوم من السنة النبوية.. راحة وانشراح للصدر وطمأنينة
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم وسبب اختلاف المفسرون
  • ما حكم من يتتبع عورات الناس؟.. الإفتاء تجيب
  • أجمل دعاء قبل النوم.. كلمات مباركة من وصايا الرسول
  • أذكار المساء النبوية.. حصنك من كل مكروه في نهاية اليوم
  • الصلاة الكاملة على النبي صلوات الله عليه وسلم
  • حكم الدعاء على أهل الكتاب في خطبة الجمعة
  • " كفارة للذنوب".. فضل يوم الجمعة وليلتها