لا تعارض بين عمل شعبة الأوراق المالية والاتحاد.. وانتخاب هيئة المكتب قريباً
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال عونى عبدالعزيز، رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، إن الشعبة سوف تخاطب أعضاءها خلال الأيام القليلة القادمة لاختيار وانتخاب هيئة مكتبها، حتى يتاح لها ممارسة عملها فى خدمة الشركات الأعضاء، وصناعة الأوراق المالية.
تأتى هذه الخطوة بعد فوز أحمد الوكيل برئاسة الاتحاد العام للغرف التجارية، بالتزكية، فى الانتخابات التى أجريت خلال الأسابيع الماضية.
أضاف «عبدالعزيز» أن الشعبة مستمرة فى دورها لخدمة السوق، وأنه لا تعارض بين عملها، وعمل اتحاد الأوراق المالية الذى تم انتخاب أعضائه مؤخرا.
أشار إلى أن أعضاء الشعبة سوف يعملون على تقديم الدعم الكامل لصناعة الأوراق المالية، وكذلك التنسيق مع اتحاد الأوراق المالية فيما يتعلق بالعاملين فى سوق المال.
يتكون مجلس إدارة شعبة الأوراق المالية من نحو 21 عضواً، ويختار منهم هيئة المكتب الرئيس وعدد 2 نواب للرئيس، والأمين العام، وأمين عام مساعد.
وسبق أن أشار «عبدالعزيز» إلى أنه تمت مخاطبة الشركات الأعضاء أكثر من مرة، وعددها نحو 50 شركة بسداد قيمة الاشتراك السنوى، وقيمته 1000 جنيه.
كما قامت الشعبة فى الأشهر الماضية بعقد العديد من الدورات لرفع كفاءة العاملين بشركات الأوراق المالية فى التحليل الفنى، بالتعاون مع جمعية المحللين الفنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة المكتب شعبة الأوراق الأوراق المالية المالية والاتحاد رئيس شعبة الشعبة الأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
أوزين: الصحة تنهار وشباب المغرب يفقد ثقته في الدولة
وجه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، انتقادا شديدا لأداء الحكومة في مجال الصحة، معتبر أن التدهور المقلق في هذا القطاع بات يُترجم بشكل يومي في غضب الشباب ويأسهم من المستقبل.
وخلال مشاركته في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة في موضوع الصحة، اختار أوزين التركيز على مقطع أغنية راب يقول صاحبها ”بلادي بلاد الراميد ألي فيها كلشي مريض لا سبيطار لا طبيب تبغي غير برا حك الجيب”، تهاجم كلماته واقع المستشفيات، وتنتقد رمزية نظام « راميد » باعتباره عنوانًا للتهميش، حيث « لا طبيب ولا مستشفى، بل فقط حقنة تُثقل الجيوب ». وفي هذا التعبير الشعبي، يرى أوزين مرآة لفقدان الثقة، ليس فقط في المنظومة الصحية، بل في قدرة الدولة على توفير أبسط شروط الحياة بكرامة.
كما أشار أوزين إلى خطورة تفشي مشاعر التهميش، محذرًا من أن شرارة الحركات الاجتماعية ـ التي ظهرت في سلا والفنيدق وغيرهما ـ هي رسائل واضحة تستوجب إنصاتًا عاجلًا. « أبناؤنا »، كما وصفهم، لم يعودوا يصدقون الشعارات، بل يلمسون واقعًا عنوانه الهروب: من التعليم، من العمل، ومن العلاج.
واستعرض أوزين سلسلة من الأعطاب البنيوية التي تعصف بالقطاع، من نقص حاد في الموارد البشرية، إلى تراجع التجهيزات وتخبط في المشاريع التي تُنفذ دون تخطيط. وسخر من ما سماه « هجرة المسؤولين إلى المصحات الأجنبية »، متسائلًا: « كيف لمواطن بسيط أن يثق في مستشفى عمومي لا يؤمن به حتى من يديره؟ ».
في الوقت الذي توالت فيه وعود الحكومة حول إصلاح الصحة، من تعميم بطاقة رعاية، إلى تخصيص دعم مباشر للأمومة والمسنين، تساءل أوزين عن مآل هذه الالتزامات، التي بقيت، على حد قوله، « كلمات معلقة في الهواء ». وطالب الحكومة بالاعتذار الصريح للمواطنين، قائلاً إن الكبار لا يخجلون من الاعتراف بالتقصير.
وفي مشهد يتكرر في مناطق نائية، أشار إلى المراكز الصحية المهجورة، والطلاب الذين يُطلب منهم التكوين في كليات غير مجهزة، فيما يتم الترويج لخطط « الطب عن بعد » في بيئات لا تعرف حتى الحد الأدنى من التغطية الرقمية.