وزير الخارجية السعودي يدعو إلى إصلاح مجلس الأمن وإنهاء الصراعات في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ألقي فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، كلمة في اليوم الخامس للمناقشة العامة للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناول في كلمته موضوعات متعددة حول المنطقة العربية والعالم، وتحدث عن موقف بلاده إزاء الأوضاع في اليمن وليبيا وفلسطين والسودان ولبنان وسوريا والعراق وأفغانستان وأوكرانيا.
وأكد على التزام بلاده بميثاق الأمم المتحدة، ودعمها المستمر للشرعية الدولية، وضرورة إصلاح مجلس الأمن، وترسيخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش.
إصلاح مجلس الأمن
دعا الأمير فيصل إلى إصلاح مجلس الأمن " ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم، وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة”. أشار إلى أن المجلس " يفتقر إلى التوافق على قضايا حاسمة تؤثر على سير عجلة التقدُّم في هذا العالم”.
وأكد على دور المجلس " كضامن لحفظ الأمن والسلم في جميع أنحاء المعمورة”.
حل الصراعات في المنطقة
شدد على أهمية حل قضية فلسطين " على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلَّة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأعرب عن قلقه من استمرار الأزمة في اليمن " بسبب تمادي الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ورفضها للحلول السلمية، واستهدافها للأمن الإقليمي والدولي”.
وأكد على دعم المملكة للحكومة الشرعية في ليبيا " والتزامها بالحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، وتأييدها لجهود المبعوث الأممي لإنجاح الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل”.
وأشاد وزير خارجية المملكة العربية السعودية بالانتقال السلمي للسلطة في السودان " والتقدُّم المحرز في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، وأعرب عن تضامنه مع الشعب السوداني في مواجهة التحديات التي تعترض مسار التحول الديمقراطي”.
ودعا إلى تشكيل حكومة في لبنان " تكون قادرة على إنقاذ البلاد من أزمتها المالية والاقتصادية والسياسية، وتستجيب لطموحات الشعب اللبناني”.
وأعرب عن دعمه للحل السياسي في سوريا " بما يحفظ سيادتها ووحدة أراضيها، ويرفع المعاناة عن شعبها، ويلبي حقوقه في حرية وكرامة”.
وأثنى على التطورات الإيجابية في العراق " والجهود التي يبذلها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لإصلاح المؤسسات، وإجراء انتخابات نزيهة، وتعزيز علاقات جوار طيبة”.
كما أدان التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة "وبرامجها النووية والصاروخية غير المشروعة، ودعا إلى التفاوض على اتفاق جديد يشمل كافة جوانب نشاطات إيران”.
ترسيخ قيم الانفتاح والتسامح
أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية على اهتمام المملكة بترسيخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش بين مختلف شعوب وثقافات العالم. وأشار إلى مبادرات المملكة في هذا المجال، مثل إطلاق مركز الملك سلمان للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وإنشاء مركز الأمير محمد بن سلمان للتسامح والتعايش، وإقامة مؤتمرات دولية لنشر قيم التعاون والسلام . كما أكد على التزام المملكة بحقوق الإنسان، وإصلاح نظامها القضائي، وتعزيز دور المرأة في المجتمع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية القدس الشرقية الشعب السوداني المملكة العربية السعودية الميليشيات الحوثية أوكرانيا دولة فلسطين سوريا والعراق فيصل بن فرحان قرارات الشرعية الدولية للجمعية العامة للأمم المتحدة لبنان وسوريا مبادرة السلام العربية مبادرات المملكة مركز الملك سلمان محمد بن سلمان وزير خارجية المملكة العربية السعودية إصلاح مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية: الرياض مصممة على عدائها لليمن وشعبه
الثورة نت /..
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو رأس، أن الوزارة تابعت الاجتماع الذي عُقد في الرياض لما يسمى اللجنة التوجيهية لشراكة الأمن البحري في اليمن.
وأشار أبو رأس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن نظام آل سعود ما يزال مصمماً على تحويل الرياض إلى عاصمة تنطلق منها الأنشطة العدائية تجاه اليمن وشعبه، وبدلًا من السعي لرفع الحصار والتوقف عن التضييق على المنافذ اليمنية وإنهاء الاحتلال للأراضي والجزر اليمنية، يواصل تجميع شذاذ الآفاق من أصقاع الأرض وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا للتصعيد في مؤامراته البحرية وإنشاء كيانات منتحلة للصفة اليمنية.
وقال” يجب على نظام آل سعود أن يعلم بأنه بهذه الخطوات العدائية والانسياق خلف التوجهات الأمريكية والبريطانية وغيرها من الخطوات، إنما يُغرق نفسه أكثر وأكثر في مستنقع العمالة والعداء، الأمر الذي سيرتد سلباً على طموحاته ومشاريعه الاقتصادية وسيخسر بسبب ذلك الكثير”.
ولفت نائب وزير الخارجية إلى أن الهدف من وراء تلك الأنشطة والكيانات ليس الحفاظ على الأمن البحري وإنما حماية الكيان الصهيوني ومصالح أمريكا وبريطانيا في المنطقة والتي سيكون مصيرها الفشل والزوال كسابقاتها.
واختتم أبو رأس تصريحه بالتأكيد على أن اليمن بجيشه وقواته البحرية أحرص من الجميع على الأمن والسلم البحري.