قافلة وزارة الشؤون الاجتماعية تصل بنغازي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وصلت مدينة بنغازي، اليوم الأحد، قافلة من وزارة الشؤون الاجتماعية، تحمل الاحتياجات الطارئة والمعدات لمساعدة المتضررين من السيول والفيضانات التي ضربت شرق ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر.
وفقاً لما أورده “المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية” تسلّم القافلة مسؤول لجنة الأزمة والطوارئ بالمنطقة الشرقية “فتحي خالد اهويدي” الذي أكّد أنّ هذه المساعدات تأتي في إطار سعي الحكومة لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.
ضمت القافلة ملابس للرجال والنساء والأطفال، وحليب أطفال، ودفايات، وثلاجات، وأفران طهي، ومواقد كهربائية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المناطق المنكوبة المنطقة الشرقية بنغازي عاصفة دانيال قافلة مساعدات وزارة الشؤون الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفرج عن كافة المشاركين في قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة
أعلنت هيئة "قافلة الصمود" لأجل كسر الحصار عن قطاع غزة، أن السلطات في شرق ليبيا أفرجت عن بقية الموقوفين لديها وهم 4 ليبيين وسوداني.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن "قائمة الموقوفين المتوفرة لديها قد أغلقت وهي بانتظار تأكيد وصول الموقوفين إليها أو إلى منازلهم أو إلى أي نقطة آمنة بالنسبة لهم".
وضمت قائمة المفرج عنهم كلا من أديب علي الورفلي، ومصعب يوسف الفارس، وأبو عجيلة علي أبو القطف، وعبد الحكيم الحمروني وجميعهم من ليبيا، ومحمد نور محمد علي من السودان.
وكشفت الهيئة أنه "فور وصول المفرج عنهم سيتم الإعلان عن برنامج العودة إلى تونس، وتقديم توضيحات للرأي العام عبر ندوات صحفية لكشف حيثيات ما حدث مع القافلة منذ بدء العراقيل التي اعترضتها".
وكان المتحدث الرسمي باسم القافلة وائل نوار قد أكد في تصريح الاثنين، لـ"عربي21"، أنه فور إطلاق سراح جميع الموقوفين فإن القافلة ستتحرك من أجل العودة لتونس.
وفي التاسع من الشهر الجاري ومن تونس العاصمة، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها.
وكانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة؛ احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.