مكتبة الإسكندرية تصدر كتابا عن رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أصدرت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي، أحدث إصداراتها العلمية، وهو كتاب «رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية المصريون والعرب» ويضم أبحاث السيمينار الأول عن الرواد المصريين والعرب في دراسة النقوش العربية والإسلامية، والذي نظمه مركز دراسات الخطوط في الفترة من 18 - 19 ديسمبر 2019، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وقال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن السيمينار استهدف إلقاء الضوء على إسهامات رواد العلماء المصريون والعرب في مجال النقوش الإسلامية، حيث شهدت نهاية القرن التاسع عشر الميلادي والنصف الأول من القرن العشرين اهتمامًا كبيرًا بها وذلك ضمن اهتمام العلماء الأجانب بالاستشراق بكل جوانبه وفروعه، وأخذت المكتبة على عاتقها مهمة نشر أبحاث هذا السيمينار الهام ليكون كتابا موسوعيا عن رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية المصريون والعرب؛ وهو مكون من العديد من الأبحاث التي قُدمت في هذا السيمينار بعد إجراء عملية التحكيم العلمي.
توثيق ودراسة النقوشوأضاف مدير مكتبة الإسكندرية في تصريحات لـ«الوطن»، أن الموضوعات البحثية للكتاب منها ما تم تناوله بالدراسة من خلال النقوش الكتابية على الصنج الزجاجية الأموية والعباسية المبكرة في ضوء مجموعة متحف الفن الإسلامي، ومنها ما تناول المنهجية العلمية لرشيد بورويبة في دراسة النقوش الكتابية، ومنها ما تناول رواد الكتابة والنقوش الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ومنها ما تناول الجهود العلمية للدكتور ناصر بن علي الحارثي في توثيق ودراسة النقوش الكتابية، ومنها ما تناول جهود العلماء السوريين في توثيق ودراسة النقوش العربية، ومنها ما تناول إسهامات بعض أعضاء لجنة حفظ الآثار العربية المتخصصين في دراسة النقوش الكتابية الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية النقوش العربية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن 3 مقابر جديدة بجبانة قبة الهوا بأسوان
في إطار مواصلة أعمال الحفائر الأثرية، كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة قبة الهوا بأسوان عن ثلاثة مقابر منحوتة في الصخر من عصر الدولة القديمة، وذلك خلال موسم الحفائر الحالي.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن النتائج الأولية تشير إلى أن بعض هذه المقابر أُعيد استخدامها خلال عصر الدولة الوسطى، بما يعكس الاستمرارية التاريخية لأهمية جبانة قبة الهوا كموقع دفن عبر العصور المختلفة.
وأوضح أن هذا الكشف يُعد إضافة علمية مهمة، حيث يُلقي الضوء على فترة انتقالية حرجة بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول، كما تُظهر الدراسات أن بعض المقابر التي تم حفرها في تلك الفترة جاءت خالية من النقوش، لكنها حافظت على الطابع المعماري وطقوس الدفن التقليدية، في دلالة على محدودية الإمكانات الاقتصادية آنذاك.
من جانبه أوضح الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل المقابر الثلاثة حيث أن المقبرة الأولى خالية من النقوش والكتابات وبها فناء خارجي عثر بداخله على بابين وهميين، ومائدتين للقرابين، وأوني فخارية، وتوابيت في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية.
وعثرت البعثة داخل الفناء على بئر للدفن به توابيت خشبيةً متهالكة يداخلها هياكل عظمية وأواني فخارية بعضها عليه نقوش هيراطيقية تعود لعصر الدولة القديمة.
المقبرة الثانية فتقع غرب المقبرة الأولى، وهي أيضًا خالية من النقوش وقد عُثر بداخلها على مائدتين للقرابين وأواني فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى، ويُرجح من تصميمها المعماري أنها تعود لنهاية الدولة القديمة أو بداية عصر الانتقال الأول، وإعيد استخدامها مرة أخرى بالدولة الوسطى.
أما المقبرة الثالثة تختلف في تصميمها عن المقبرتين السابقتين، وتقع غرب مقبرة “كا-كم” من عصر الدولة الحديثة.
والمقبرة خالية من النقوش وقد عُثر بداخلها على كمية كبيرة من الفخار في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية بعضها لأطفال. وتُشير الأدلة إلى أن المقبرة تعود لعصر الدولة القديمة.
ويؤكد هذا الكشف الأثري أهمية جبانة قبة الهوا باعتبارها أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب مصر، ويدعم فهم التسلسل الزمني والمعماري وطقوس الدفن خلال الفترات الانتقالية في التاريخ المصري القديم.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب