فيلم «دولارات دولارات» يحقق 34 ألف جنيه إيرادات في يوم واحد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حقق فيلم «دولارت دولارت» أمس إيرادات متواضعة خلال المنافسة بدور العرض، إذ ينافس 10 أفلام أخرى بموسم الصيف، واحتل المركز السادس بين الأفلام الأخرى المنافسة.
إيرادات فيلم دولارات دولاراتوقال الموزع السينمائي محمود الدفراوي لـ«الوطن»، حقق فيلم دولارات دولارات أمس 34 ألف جنيه أمس بدور العرض، والعمل حقق إيرادات متوسطة خلال دور العرض، وينافس بقوة خلال الموسم الحالي .
العمل يدور في إطار تشويقي ويتناول بعض العوالم الخفية التي يتعرض لها الشباب الذين يسلكون طرقا غير مشروعة فتتغير حياتهم بين يوم وليلة وتنقلب رأسا على عقب وذلك في إطار تشويقي.
وقد أقيم العرض الخاص للفيلم الأسبوع الماضي، وحرص على الحضور عدد كبير من نجوم الفيلم .
أبطال فيلم دولارات دولاراتفيلم دولارات دولارات، من بطولة الفنان صلاح عبدالله، ونضال الشافعي، ومنة فضالي، ومدحت تيخا، وشيما الحاج، وعلاء مرسي، وأمينة، ومحمد أوتاكا، وطاهر أبو ليلة، وإبرام سمير، وحسن عبدالفتاح، وصبري عبدالمنعم، ومحمود فارس وعلاء زينهم، وهو من تأليف طارق رمضان وإخراج محمد خضري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منة فضالي مدحت تيخا علاء مرسي فیلم دولارات دولارات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المقترح الأميركي الجديد حول النووي الإيراني.. ما مقابل وقف التخصيب؟
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. اعلان
أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أن بلاده تلقّت عرضاً رسمياً من الولايات المتحدة يتضمن مقترحات لاتفاق نووي محتمل. وبحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطّلعة، فإن العرض الأمريكي يشمل قائمة بنقاط رئيسية وليس مسودة اتفاق شاملة، ويتركز حول وقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم مقابل حزمة من الترتيبات الإقليمية والدولية.
وتضمنت الوثيقة الأمريكية مقترحًا بإنشاء كونسورتيوم نووي إقليمي يضم إيران والمملكة العربية السعودية وعدداً من الدول العربية والولايات المتحدة، ويشرف عليه كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وواشنطن، بهدف إنتاج طاقة نووية سلمية في إطار شفاف وخاضع للرقابة.
كما شمل العرض طرحاً مفاده أنه إذا وافقت طهران على تعليق التخصيب بالكامل، فإن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للاعتراف بحق إيران في التخصيب السلمي مستقبلاً، وفق ما ذكره الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد نقلاً عن مصادر أمريكية مطلعة.
وذكرت الصحيفة أن هذا المقترح جاء ثمرة لجولات متعددة من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين في كلٍّ من مسقط وروما، حيث قدّم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف وايتكوف المقترحات أولاً شفهياً خلال الجولة الرابعة في سلطنة عمان، ثم قدّمها بشكل مكتوب خلال الجولة الخامسة في العاصمة الإيطالية، تلبيةً لطلب الوفد الإيراني بموقف مكتوب.
Relatedإسرائيل تعليقًا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: إيران مصممة على حيازة السلاح النوويشاهد: ايران تكشف عن صاروخ بالستي فرط صوتيرسالة سعودية لإيران.. إما قبول الاتفاق النووي أو الحرب مع إسرائيلوفي 31 مايو/أيار، أعلن عراقجي تلقي بلاده العرض الأمريكي عبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، مشيراً إلى أن إيران سترد عليه بما يتماشى مع مبادئها ومصالحها الوطنية وحقوق شعبها "في الوقت المناسب".
من جهته، أكّد البيت الأبيض إرسال المقترح إلى طهران، حيث قالت المتحدثة باسمه، كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أوضح بلا لبس أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً"، مضيفة أن المبعوث الخاص قدّم "عرضًا مفصلاً ومقبولًا، ومن مصلحة إيران قبوله". ورفضت ليفيت الكشف عن مزيد من التفاصيل احترامًا لسير العملية التفاوضية.
رغم هذا التطور، أبدى محللون شكوكًا كبيرة في إمكانية موافقة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على اتفاق من شأنه، عملياً، تعطيل البنية التحتية النووية الضخمة التي شيّدتها إيران على مدى سنوات بتكلفة مليارات الدولارات، والتي كانت مراراً هدفاً لهجمات سيبرانية وعسكرية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.
وتشير تقارير نيويورك تايمز إلى أن فكرة الكونسورتيوم الإقليمي ليست جديدة، إذ كانت إيران قد طرحت مقترحًا مشابهًا خلال الجولة الرابعة من المحادثات في مسقط، ويقضي بتشكيل كونسورتيوم ثلاثي تتولى طهران فيه تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة قبل نقله لاستخدامه المدني في دول عربية أخرى. إلا أن التباين لا يزال قائماً بشأن تفاصيل التطبيق، ومكان التخصيب، ومدى تطابق الطرحين الإيراني والأمريكي.
ويأتي هذا المقترح الأمريكي في ظل تقارير صدرت عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أفادت بأن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% من 274.8 كيلوغرامًا في شباط/فبراير إلى 408.6 كيلوغرامًا بنهاية مايو، ما يمكّنها نظريًا من إنتاج ما يقرب من 10 رؤوس نووية، وفقًا لمعايير الوكالة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إيران باتت قادرة على الوصول إلى مستوى التخصيب العسكري بنسبة 90% خلال أقل من أسبوعين، الأمر الذي يشير إلى نية واضحة لدى طهران لاستخدام هذا التطور كورقة ضغط في مسار المفاوضات النووية المتعثرة مع الغرب.
في ظل هذا المشهد المتشابك، يترقّب المجتمع الدولي ردّ طهران الرسمي على العرض الأمريكي، وسط تحذيرات من انهيار العملية الدبلوماسية وتصاعد احتمالات المواجهة المفتوحة، خصوصاً مع تزايد التوترات في المنطقة والتلويح المستمر من الأطراف المتصارعة بخيارات بديلة إذا فشلت الدبلوماسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة