سام برس:
2025-05-18@05:02:50 GMT

المشاهير والجماهير

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

المشاهير والجماهير

بقلم/ عائشة سلطان
أفكر دائماً في هؤلاء الذين يطلون علينا من صفحاتهم وحساباتهم في السوشال ميديا: المشاهير والمؤثرون والساعون خلف المزيد من المتابعين على حساب المحتوى والمصداقية، وهذه الأيام، دعاة قاطعوا تركيا العنصرية، وهيا إلى أوروبا المتسامحة.. هؤلاء لديهم فكرة خاطئة بدرجة ما عن الناس الذين يتابعونهم بحرص ويتلقون رسائلهم وأخبارهم صباح مساء!

لنقل أن الفكرة العامة عن نوعية الجماهير والمتلقين التي في أذهان البعض حتى لا نعمم الأمر على الجميع، هذا البعض من الذين تقوم أو قامت شهرتهم على إعلانات المطاعم والمقاهي وبث حكايات و(سوالف) بلا هدف ولا قيمة.

. صورتنا عند هؤلاء ليست دقيقة تماماً وليست حقيقية أو مبنية على حقائق وأدلة، وإنما صورة تخيلوها بحسب ما يلبي مصالحهم أو يريحهم أو يروق لهم، فهم يعتقدون أن هذا المجموع من الناس يصدقون كل ما يقدمونه ويقتنعون به، ويتابعونهم بشغف بسبب محتواهم (العظيم) كما يعتقدون!

في الحقيقة وكما يقول غوستاف لوبون في كتابه ذائع الصيت (سيكولوجية الجماهير) ليسوا أغبياء وليسوا فارغي المضمون، صحيح أنهم يتأثرون بقناعات وعواطف الجموع وأن الأفكار تنتقل بينهم بالتأثير و.. لكنهم على درجة كبيرة من الفهم والإحاطة بما يجري حولهم، لذلك فإن الاعتقاد بأن أي إعلان أو حكاية مفبركة يمكنها أن تلقى التصديق مباشرة أمر يحتاج لإعادة تفكير كما أنه لا يمكن أخذه بالمطلق، فالناس لا تزال تفكر وتدير بين مجموعاتها حوارات إقناع واقتناع وقد تصدق وفي معظم الأحيان لا تصدق، لكنهم لا يعلقون ولا يصرحون لأسباب معلومة.

يحتاج صناع المحتوى والمشاهير لأن يعرفوا سيكولوجية متابعيهم وجماهيرهم، فهؤلاء ليسوا مجرد أرقام يكسبها المشاهير وإنما مجموعات من البشر لديهم قناعات وأفكار ومرئيات وهم كما يتأثرون فإنهم يؤثرون كذلك، وهم من يمنحون هؤلاء المشاهير وزنهم وقيمتهم، هذه الجماهير التي يستعين بها البعض ويظنون أن أي حكاية مفبركة أو معلومة مغلوطة قد تنطلي عليهم أو يمكن أن يمرروها بنفس راضية، هذه الجماهير قد تحسم أشياء كثيرة، وعلى المشاهير احترام ذلك.

نقلاً عن البيان

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

استشاري يحذر : فقدان الشغف سبب رئيسي للاحتراق الوظيفي .. فيديو

أميرة خالد

حذر الدكتور جمال الطويرقي، استشاري الطب النفسي، من خطورة الاحتراق الوظيفي الذي يصيب بعض الأشخاص نتيجة فقدان الشغف والطموح في حياتهم المهنية، مشيرًا إلى أن غياب الهدف يجعل الإنسان يفتقر للبوصلة التي توجه مستقبله.

وأوضح الطويرقي خلال حديثه عبر قناة “روتانا خليجية”، أن الاحتراق قد يدفع البعض لاتخاذ قرارات، مثل محاولة دفع أبنائهم للنجاح في مجالات كانوا يتمنون تحقيق ذاتهم فيها، مضيفًا: “عندما يعمل الإنسان كل شيء بلا شغف، يبدأ بتفريغ طموحه في أبنائه دون وعي”.

كما تطرق إلى تأثير القرارات المتسرعة الناتجة عن ضغوط نفسية، قائلًا: “أحيانًا يتخذ الإنسان قرارات سريعة مثل الطلاق، ويظن في لحظتها أنه قرار صائب، لكنه بعد فترة قد يدخل في دوامة ندم واكتئاب، لأن العلاقات الاجتماعية لا تُبنى في يوم أو أسبوع، بل في سنوات طويلة”.

وفيما يتعلق بتأثير الأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، أكد الطويرقي أن الإنسان أصبح مسيرًا للتقنية بدلًا من أن يقودها، ما أدى إلى العزلة والاضطراب النفسي لدى البعض، مشددًا على ضرورة مراجعة نمط الحياة ومحاولة استعادة التوازن، وإن لم يستطع الشخص تجاوز المشكلة بمفرده، فعليه الاستعانة بأخصائي نفسي لمساعدته في ذلك.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_TcHDiHX2BV51Xifw_1080p.mp4

مقالات مشابهة

  • مستشار تسويقي يكشف كيفية حفاظ المشاهير على مصداقيتهم .. فيديو
  • لاعبو الأهلي يحتفلون بالفوز القاتل على البنك الأهلي مع الجماهير
  • مصطفى بكري: «الذين تطاولوا على مصر عليهم أن يراجعوا أنفسهم»
  • هدف بن شرقي «الأفضل» في الجولة السادسة بتصويت الجماهير
  • على غرار أفلام هوليوود.. هروب 10 أشخاص من سجن أميركي
  • استشاري يحذر : فقدان الشغف سبب رئيسي للاحتراق الوظيفي .. فيديو
  • حكمة الرئيس من تأخر إجراء تعديل على فريقه
  • إنفوجراف.. 12 معلومة ببيان النيابة العامة بشأن التحقيقات فى قضية سفاح المعمورة
  • الجماهير تكتسح مقر الاتحاد احتفالًا بلقب الدوري .. فيديو
  • أخطاء قد يرتكبها البعض عند غسل السيارة