صنعاء.. هيئة المستشفى الجمهوري تدشن الخدمات الطبية المجانية للفقراء والمساكين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء دشنت هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي في العاصمة صنعاء اليوم، تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للفقراء والمساكين.
وخلال التدشين أوضح رئيس الهيئة الدكتور محمد جحاف، أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، للتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين جراء الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن في ظل العدوان والحصار.
وأشار إلى أن الرئيس المشاط اختار المستشفى الجمهوري ليكون مستشفى للفقراء والمحتاجين، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف.
وشدد الدكتور جحاف، على جميع الكوادر الطبية والعاملين في المستشفى استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم الخدمات الطبية المجانية للمرضى من الفقراء والمحتاجين.. مبيناً أنه سيتم وضع أولويات وآليات منظمة للعمل بما يضمن إيصال الخدمات الطبية للمستحقين.
وأكد الحرص على تنظيم آليات العمل واستقبال المرضى وتسهيل إجراءات حصولهم على الخدمات الصحية المقدمة لهم، سيما مع الإقبال الكبير الذي يشهده المستشفى في جميع الأقسام والعيادات.
وثمن الدكتور جحاف، اهتمام ودعم رئيس المجلس السياسي الأعلى للمستشفى بما يكفل استمرار وتحسين الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها للمرضى، والارتقاء بمستوى الأداء.
من جانبهم عبر عدد من المرضى عن تثمينهم لهذه المبادرة من الرئيس المشاط التي ستسهم في تخفيف معاناتهم، سيما في ظل تداعيات العدوان والحصار على اليمن. #تدشين الخدمات الطبية المجانية#هيئة المستشفى الجمهوريالعاصمة صنعاءالفقراء والمساكين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: مواجهة ظواهر التنمر ليست مسئولية التعليم وحدها
أكد الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن وزارة التربية والتعليم عليها دور في تربية النشء.
وأشار إلى أن مواجهة ظواهر التنمر والتحرش والعنف لا يقف عند دور وزارة التعليم، وإنما عدد من الجهات، مثل وزارة الثقافة وغيرها.
وأشار خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إلى أن هذه الظواهر لا تمثل الشعب المصري، ولكنها نسبة قليلة، مثلما حدث وأكد عليه الرئيس السيسي فيما يتعلق بالمسلسلات وما تناولته من ظواهر سلبية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن هناك العديد من الأسباب التي يجب التصدي لها في مواجهة مشكلات التنمر والتحرش، مشيرا إلى أن هناك إشكالية في تعليم الأولاد ثقافة الاختلاف.
وقال: نعاني من مشكلة ثقافة القطيع، والدليل ما يحدث على سبيل المثال في مباريات كرة القدم، مؤكدا أن الملف ليس تعليميا فقط، وإنما ثقافيا ومجتمعيا.