ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، أقيمت ندوة لتكريم حامل اسم الدورة لهذا العام الفنان علي القحطاني احتفاء بجهوده المسرحية المتعددة.
أدار الندوة الفنان عبد الله راشد الذي أكد أن التكريم جاء تثمينا لدور "القحطاني" الفاعل في تعزيز وإعلاء مكانة الفن المسرحي بمختلف عناصره.
جاء التكريم في صورة إصدار كتيب حول تجربة "القحطاني" تضمن مسيرته الفنية وقراءات حولها بجانب منحه شهادة تقدير خلال حفل الافتتاح، كما تحدث "القحطاني" بنفسه عن أبرز محطاته الفنية والأسماء والتجارب التي أثرت فيه.


وفي نفس السياق وتحت عنوان "المسرحيات القصيرة.. التجربة العربية وآفاقها" انطلقت جلسات الملتقى الفكري المقام في إطار فعاليات المهرجان الذي يناقش واقع ومستقبل المسرحيات القصيرة في الوطن العربي، بهدف رسم أطر لتاريخ وتأثير وآفاق هذا الشكل الفني في المشهد المسرحي العربي، وذلك عبر عدة محاور مختلفة.
وفي هذا السياق أقيمت ثلاث جلسات أشرف عليها فيصل الدرمكي من الإمارات، حيث جاءت الأولى بعنوان "المسرحيات القصيرة روح العصر" وشارك فيها اللبناني ربيع شامي، والجلسة الثانية جاءت بعنوان "الأداء القياسي - المسرحي" بمشاركة التونسية مريم الجلاصي بينما كانت الجلسة الأخيرة بعنوان "تحولات المسرحيات القصيرة في مصر خلال مئة عام" بمشاركة الناقد محمد علام من مصر.
يقام المهرجان تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظيم من إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، ويحتضن أنشطته المركز الثقافي لمدينة كلباء ويعني المهرجان برعاية وتأهيل وإبراز المواهب المسرحية.

IMG-20230925-WA0015 IMG-20230925-WA0016 IMG-20230925-WA0014 IMG-20230925-WA0013 IMG-20230925-WA0010 IMG-20230925-WA0012 IMG-20230925-WA0011 IMG-20230925-WA0009 IMG-20230925-WA0008 IMG-20230925-WA0007 IMG-20230925-WA0005 IMG-20230925-WA0004 IMG-20230925-WA0006 IMG-20230925-WA0003 IMG-20230925-WA0002 IMG-20230925-WA0001

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ندوة تكريم مهرجان كلباء

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
  • ناصر القصبي يؤكد في الحفل الختامي لمهرجان المونودراما أهمية تعزيز الحراك المسرحي السعودي
  • تفاصيل الدورة السابعة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
  • مسرح الجنوب يطلق اسم المخرج الكبير عصام السيد على دورته العاشرة
  • "مسرح الجنوب" يُطلق اسم المخرج عصام السيد على دورته العاشرة
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • 201 خيلاً في «مهرجان الشارقة كلباء» السابع للجواد العربي
  • قصائد تتغنّى بالإمارات في «بيت الشعر» بالشارقة