العراقيون في ألمانيا: مجتمع مزدهر يبني مستقبلًا أفضل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سبتمبر 25, 2023آخر تحديث: سبتمبر 25, 2023
المستقلة /- إن العراقيين في ألمانيا يشكلون جزءًا مهمًا من المجتمع الألماني المتنوع والمتعدد الثقافات. يمثلون مجموعة من الأشخاص الذين هاجروا إلى ألمانيا من العراق لمختلف الأسباب، بما في ذلك البحث عن الأمان والفرص الجديدة والهروب من النزاعات والأوضاع الصعبة في بلدهم الأصلي.
الإسهامات الثقافية والاقتصادية:
تقدم العراقيون في ألمانيا مساهمات كبيرة إلى المجتمع الألماني. إن تنوع ثقافاتهم يثري التجربة الألمانية ويساهم في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يلعبون دورًا مهمًا في الاقتصاد الألماني من خلال مشاركتهم في مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات.
التعليم والتطوير المهني:
العراقيون في ألمانيا يمتلكون فرصًا كبيرة للتعليم وتطوير مهني. يمكنهم الاستفادة من نظام التعليم العالي المتميز في ألمانيا والذي يوفر العديد من البرامج الأكاديمية والفرص للبحث والتطوير. بالإضافة إلى ذلك، هناك برامج دعم للمهاجرين تهدف إلى مساعدتهم في تعلم اللغة الألمانية وتطوير مهاراتهم المهنية.
الاندماج والتواصل الاجتماعي:
العراقيون في ألمانيا يعملون بجد على تحقيق الاندماج في المجتمع الألماني. يشجع النظام الألماني على التواصل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية، وهناك العديد من الفرص للمشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية.
التحديات والتغلب عليها:
بالطبع، هناك تحديات تواجه العراقيين في ألمانيا، مثل تعلم اللغة وفهم النظام القانوني والبيروقراطي. ومع ذلك، يمكنهم الاعتماد على دعم المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية والجهات الحكومية لتجاوز هذه التحديات وبناء حياة جديدة ناجحة في ألمانيا.
ختامًا:
العراقيون في ألمانيا يمثلون مثالًا على التنوع الثقافي والتجربة الهجرية. إنهم يسهمون في تحسين الحياة في البلدين ويبنون مستقبلًا أفضل لأنفسهم وللأجيال القادمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
100 كاتب إماراتي يوقعون إصداراتهم في «العويس الثقافية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوسط حضور ثقافي مميّز، احتضنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الثلاثاء 27 مايو الجاري، حفلاً كبيراً لتوقيع الكتب الإماراتية الصادرة حديثاً (2024 و2025)، والتي فاقت الـ100 كتاب وفّرتها المؤسسة مجاناً بهذه المناسبة الاستثنائية في الحياة الثقافية الإماراتية، حيث غصت قاعة المعارض الكبرى في المؤسسة بالمئات من الأدباء والكتاب والمثقفين الإماراتيين، الذين توافدوا إلى مقر المؤسسة في طقس ثقافي اجتماعي تحفّه البهجة والسعادة.
حضر حفل التوقيع عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ وناصر الظاهري وعبدالله العويس أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، كما حضرها حشد كبير من الكتاب والشخصيات العامة والكتاب العرب والإعلاميين وأصدقاء المؤسسة الذين عبّروا عن سعادتهم بتظاهرة ثقافية فريدة كهذه جمعت هذا العدد الكبير من الأدباء الإماراتيين.
وقد وقّع عدد كبير من الكتاب كتبهم الجديدة في مقدمتهم محمد سعيد الضنحاني وظاعن شاهين وعلي عبيد الهاملي ومحمد الجوكر وكريم معتوق وعائشة سلطان وعلي العبدان وناصر الظاهري وشيخة الجابري وخالد البدور ونجوم الغانم وباسمة يونس وأسماء الزرعوني ومحمد الحبسي وإيمان يوسف وصالحة عبيد وسعاد راشد المرزوقي وفهد المعمري وعبيد بوملحة وسعاد زايد المرزوقي وغيرهم من كبار الأدباء أصحاب الطيف الفكري الواسع إماراتياً.
يذكر أن مؤسسة العويس اختارت أن تنظم هذه الاحتفالية توافقاً مع مرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس، واحتفالاً بيوم الكاتب الإماراتي الذي يوافق 26 مايو من كل عام، حيث وجهت الدعوة إلى 100 كاتب إماراتي من أجيال مختلفة لتوقيع إصداراتهم، حيث تعرف الأدباء المخضرمون إلى الأدباء الشباب وعاشوا معاً جواً من التثاقف وتبادل الأفكار والآراء.
وقال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية: «مبادرة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دعوة كُتاب الإمارات إلى هذا الحدث تقديراً تأتي احتراماً لكل مبدع قدم نتاجاً ثقافياً للمكتبة، وعزّز من حضور الشخصية الإماراتية في المحافل الثقافية داخل وخارج الدولة».
وأضاف الأمين العام: «إن دعوة مائة كاتب من أجيال مختلفة بمناسبة مرور مائة عام على ولادة سلطان العويس جاءت تزامناً مع احتفالات المؤسسة بهذه المناسبة الكبيرة، حيث يُعد سلطان العويس أحد أبرز الشخصيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية محلياً وعربياً».