سرطان الثدي لدى الرجال.. ما هي الأعراض الأكثر شيوعا؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يعتقد الكثيرون أن سرطان الثدي مرض يصيب النساء، خاصة مع ارتفاع أعداد الإصابات، إلا أنه في الواقع يصيب الرجال أيضا، وقد يؤدي إلى حدوث وفيات بينهم.
وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS" في المملكة المتحدة، أن سرطان الثدي يقتل 85 رجلا في بريطانيا كل عام، وأن ذلك الداء الخبيث يصيب نحو 400 من الذكور سنويا.
كما ذكرت منظمة "breast cancer now" الخيرية، أنه يتم تشخيص إصابة "رج واحد على الأقل بالمرض كل يوم".
وبحسب موقع "مايو كلينك" الطبي، فإن سرطان الثدي لدى الذكور هو "سرطان نادر يبدأ بنمو الخلايا في أنسجة الثدي لدى الرجال".
ولفت إلى أن "سرطان الثدي لدى الذكور يصيب في العادة كبار السن، لكنه قد يحدث أيضا في أية مرحلة عمرية".
ويحظى أولئك الذين شُخصت حالتهم بـ"سرطان الثدي لدى الذكور" في مرحلة مبكرة، بفرصة جيدة في الشفاء.
ما هي الأعراض؟وتشمل أعراض ذلك المرض:
وجود ورم غير مؤلم أو زيادة سُمك أنسجة الثدي، وتغيرات في جلد الثدي، مثل وجود نقرات، أو تغضنات فيه، أو احمراره، أو تقشيره.
حدوث تغيرات في الحلمتين، كاحمرارهما أو تقشُّرهما، أو اتجاه إحدى الحلمتين للداخل، بالإضافة إلى خروج إفرازات منهما أو من إحداهما.
وأسباب الإصابة بتلك الأورام الخبيثة لا تزال غير واضحة، بيد أن الأطباء يعرّفون "سرطان الثدي عند الذكور" بأنه يحدث "عندما تنقسم بعض خلايا الثدي بشكل أسرع من الخلايا السليمة".
وتشكل الخلايا المتراكمة ورمًا قد ينتشر (ينتقل) إلى الأنسجة المجاورة، أو إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ووفقا لموقع "ويب طب"، فبالإمكان تشخيص ذلك المرض عن طريق الفحص السريري، الذي يتم من خلال تحسس منطقة الصدر عند الرجل بحثًا عن أي كتل أو تغيرات في أنسجة الصدر، ويقوم الطبيب بتقييم حجم وملمس وعمق الكتل الموجودة.
كما يمكن تشخيصه بواسطة الصور الإشعاعية، مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية، لإنتاج صور واضحة لأنسجة الثدي.
وتعد الخزعة، الطريقة الوحيدة المستخدمة لـ"تأكيد" تشخيص الإصابة بسرطان الثدي عند الرجال، وتتم عن طريق سحب عينة من أنسجة الورم ليتم فحصها، وتأكيد ما إن كان الورم سرطانيًا أم حميدًا.
ويشمل العلاج عادةً إجراء جراحة للتأكد من إزالة أكبر قدر ممكن من الورم الظاهر مع بعض الأنسجة السليمة الموجودة حوله.
وقد يُوصى بطرق علاج أخرى، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وذلك باختلاف الحالة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سرطان الثدی لدى
إقرأ أيضاً:
فتاتان ترويان قصة فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخّص
أميرة خالد
روت الشابتان، لورا بور وجابي إيفانز، قصتيهما المؤلمتين بعد فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخص، محذرتين من أن الآلاف من الشباب قد يكونون عرضة للوفاة المفاجئة نتيجة حالات قلبية غير مكتشفة.
وقالت لورا لموقع «mail online»، أن زوجها إدوارد بور، البالغ من العمر 32 عامًا، في أكتوبر 2024، بعد إصابته بقصور قلبي لم يكن يعلم بوجوده ، وبدأت الأعراض بعد يوم واحد من زفافه، حيث شعر بتوعك اعتقد أنه ناتج عن إصابة بفايروس بسبب تواجده مع 60 شخصًا في حفل الزفاف، لكن حالته تدهورت، وتم تشخيصه بالتهاب رئوي، ثم اكتُشف أن قلبه يعاني من خلل وظيفي.
ونُقل إدوارد إلى مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، حيث تبين أنه يعاني من قصور قلبي حاد أثناء نقله بالإسعاف ، وفي يوليو 2024، خضع لجراحة قلب مفتوح في مستشفى هارفيلد بلندن، حيث تم تركيب جهاز لدعم ضخ الدم ورغم خطط الأطباء لإجراء عملية زراعة قلب، إلا أن الانتظار طال، وتوفي إدوارد بسبب فشل متعدد في الأعضاء
وفي حادثة مماثلة، فقدت جابي إيفانز، ممرضة من بيرنلي، شريكها توم بريكويل، 34 عامًا، في يناير 2025، بعد إصابته بنوبة قلبية ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي غير المشخص.
بدأت الأعراض قبل أسبوعين من وفاته، عندما شعر بآلام مفاجئة في الصدر، فتم نقله إلى المستشفى، حيث اعتقد الأطباء أنه أصيب بنوبة قلبية.
وبعد استقرار حالته وخروجه من المستشفى، استيقظت جابي في صباح 28 يناير لتجد توم قد توقف عن التنفس، وحاولت إنعاشه بالضغط على الصدر حتى وصول الإسعاف، لكن الجهود باءت بالفشل.
ويحدث قصور القلب عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة نتيجة ضعفه أو تصلبه، مما يقلل من إمداد الأعضاء بالأكسجين والمغذيات وتشمل الأسباب الشائعة ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين الناتج عن تراكم الكوليسترول.
وكما تتضمن الأعراض ضيق التنفس، التعب، تورم الساقين والكاحلين، اضطرابات ضربات القلب، الدوخة، الغثيان، وآلام في الذراعين أو الفك أو الظهر.
ويُحذر الخبراء من أن العوامل المرتبطة بنمط الحياة، مثل التوتر والعادات الغذائية غير الصحية، تزيد من مخاطر هذه الحالة.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة عن تعاطفها مع عائلتي إدوارد وتوم، مشيرة إلى أن برنامج الفحوصات الصحية في هيئة الصحة الوطنية (NHS) يستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر، ويمنع نحو 500 نوبة قلبية وسكتة دماغية سنويًا.
وأضافت الوزارة أنها تعمل على تطوير خدمة إلكترونية جديدة تتيح للأفراد تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من المنزل.