بوشويرف: إغلاق محطتي تحلية المياه في درنة وسوسة لتلوث المياه بالجثث المتحللة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الوطن| رصد
أعلن مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية بفرع الجبل الأخضر عادل بوشويرف، عن إغلاق محطتي درنة وسوسة لتحلية المياه، نظراً لتلوث مياه البحر بالجثث المتحللة والحيوانات النافقة التي جرفتها السيول.
وأوضح بوشويرف أنه يوجد نوعان من التحاليل، كيميائي يعطي مؤشرات جيدة، وجرثومي وهو أدق نظراً لتلوث المياه بمياه الصرف الصحي والزيوت والأتربة.
وأضاف أن المركز يواصل منذ بدء فاجعة إعصار دانيال متابعة شحنات الإغاثة الغذائية والدوائية واتخاذ الإجراءات الرقابية للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري.
وبين بوشويرف أن عناصر المركز توجهت إلى المدن المتضررة في منطقة الجبل الأخضر جراء الفيضانات المدمرة التي سببها الإعصار بداية من البيضاء والمناطق المجاورة لها وصولًا الى درنة لمتابعة مواد الإغاثة الواصلة من داخل وخارج البلاد.
وأكد على أن مختصين من المركز تفقدوا خزانات المياه التي اجتاحتها السيول وسحبوا عينات من المناطق المتضررة، وقاموا بإنشاء غرفة لفحص العينات من المناطق المتضررة، وتشكيل لجنة من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية ومركز البحوث الزراعية ومركز البحوث التقنية والإصحاح البيئي والحرس البلدي.
وأشار بوشويرف إلى أن المركز يوفر على ثلاثة مختبرات رئيسة يعتمد عليها في التحليل وهي مختبر الرقابة على الأغذية فرع البيضاء، ومختبرات البحوث الزراعية، ومختبرات جامعة عمر المختار التي تتولى فحص العينات.
الوسومليبيا محطة تحلية المياه سوسة محطة تحلية مياه درنة مركز الرقابة على الأغذية والأدويةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الرقابة على الأغذیة
إقرأ أيضاً:
إغلاق المجزرة الجماعية ببني ملال ابتداءً من 5 يونيو إلى غاية الاثنين المقبل
قرر المجلس الجماعي لمدينة بني ملال، بشكل مؤقت، إغلاق المجزرة الجماعية، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 5 يونيو وإلى غاية يوم الاثنين 9 يونيو 2025، في خطوة احترازية تروم تفادي أي ممارسات قد تُعرّض القطيع الوطني للخطر.
ويأتي هذا القرار، الذي اطّلع عليه « اليوم24″، في سياق تنزيل التعليمات الملكية، التي دعت إلى تفادي ذبح الأضاحي خلال هذا العام الاستثنائي، في ظل الظروف الفلاحية الصعبة التي تمر بها المملكة بسبب توالي سنوات الجفاف، وما خلفه ذلك من نقص في المراعي وتراجع أعداد رؤوس الأغنام، خاصة السلالات المحلية.
ويشمل القرار الجماعي كذلك منع كل أشكال الذبح خارج المجازر المرخصة، إلى جانب حظر بيع المواشي ودخولها إلى الأسواق الأسبوعية بمدينة بني ملال خلال الفترة نفسها، وذلك في إطار التدابير الوقائية الرامية إلى الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية وضمان الصحة العمومية.
وأكدت السلطات المحلية أنها ستعمل على تفعيل المراقبة الميدانية الصارمة لتنزيل هذه الإجراءات على أرض الواقع، مع دعوة المواطنين والمهنيين إلى الانخراط المسؤول في هذا المسعى الوطني.