غارات جوية على معسكرات إماراتية بشبوة والسعودية تكشف الجهة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
تعرضت معسكرات تديرها القوات الإماراتية في شبوة، الاثنين، لغارات جوية.
وأفادت مصادر قبلية بأن طائرات مسيرة بدون طيار نفذت عدة هجمات على معسكرات تتبع الفصائل الموالية للإمارات في منطقة المصينعة ومديرية الصعيد.
وأبرز تلك المعسكرات معسكر القنعة الذي شهد عدة انفجارات في وقت مبكر اليوم.
ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها على الهجوم الذي يأتي بعد يوم دامي لفصائل دفاع شبوة اثر استهداف سيارة اسعاف تابعة لها بعبوات ناسفة خلفت 4 قتلى و3 مصابين.
وقد سارعت السعودية لتحميل القاعدة مسؤولية تلك الهجمات ..
وأشار عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ والمحسوب على الاستخبارات إلى وقوف تنظيم القاعدة خلف الهجمات الأخيرة.
وتصعيد القاعدة في شبوة التي تعد معقل رئيس للقوات الإماراتية والفصائل الموالية لها في وقت عاد فيه التصعيد بين السعودية والامارات إلى صدارة المشهد في اليمن اثر دفع الامارات بالمجلس الانتقالي لمعاودة التصعيد في حضرموت معقل السعودية قبيل ترتيبات مرتقبة لفصل المحافظة النفطية.
ولم يتضح ما اذا كانت الهجمات رسالة سعودية بطرد الامارات من اهم محافظات النفط والغاز شرق اليمن ام ضمن تحركات التنظيم الذي يعاني من انقسامات بفعل الاستقطابات الإقليمية.
شبوة الاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.
وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وذكرت إنه بينما جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة؛ يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل تحركات المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت المجلة، إن توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.