استقر أوسوريو مدرب الزمالك، على تشكيل فريقه في مباراة المقاولون العرب،المقرر لها مساء اليوم الإثنين وذلك ضمن مباريات الجولة الثانية لمسابقة الدوري الممتاز على استاد القاهرة الدولي بحضور جماهيري.

وسيكون التشكيل كالتالي : 

حراسة المرمي : محمد صبحي

الدفاع : محمد طار ق- حاتم سكر - حسام عبدالغني - حسام عبدالمجيد

الوسط : عمرو السيسي - أشرف روقا - يوسف أوباما - سيد نيمار - أحمد سيد زيزو

الهجوم : سيف الجزيري 

ويحتفظ أوسوريو بأوراق هامة بديلة أبرزها، شيكابالا، مصطفي شلبي، ناصر منسي، إبراهيما نداي .

وتعادل الزمالك في مباراة الجولة الأولي أمام بيراميدز بنتيجة 2-2 ويأمل في الفوز على المقاولون لحصد أول ثلاث نقاط بالدوري.

اما المقاولون العرب فيدخل لقاء اليوم جريحا بعد خسارته على ملعبه في الجولة الأولي أمام فريق بلدية المحلة بنتيجة 2-2. 

بينما يغيب عن الزمالك اليوم كل من، محمود علاء للإيقاف بسبب البطاقة الحمراء، وأحمد فتوح ومحمود الونش للإصابة، وعبدالله جمعة وسامسون أكينولا لعدم الجاهزية الفنية، وحمزة المثلوثي ونبيل دونجا وعمر جابر لأسباب فنية.

وينافس الزمالك هذا الموسم على أكثر من بطولة محلية وأفريقية، وأبرزهم الدوري الممتاز، وكأس الكونفيدرالية الإفريقية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزمالك المقاولون العرب الدوري الممتاز أحمد سيد زيزو أيمن مصطفى

إقرأ أيضاً:

غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين

 

لم يعد في الضفة الغربية ما يقلق الكيان الصهيوني المجرم إطلاقا فقد استكمل فيها كل ترتيباته و صارت جاهزة للاستيطان منذ مدة طويلة ، وحاليا بدأ فعلا في تنفيذ التخطيط العمراني للمستوطنات، فهدم منازل الفلسطينيين مستمر وترحيلهم من مكان إلى آخر يحدث كل يوم بسياسة استيطانية قبيحة ومصادرة أراضي الفلسطينيين لم تتوقف وارتفاع بؤر الاستيطان إلى ١٨٠ بؤرة وأعمال الحفريات الخاصة بالمجاري والتمديدات الأرضية المرتبطة بالخدمات تجري فيها على قدم وساق خصوصا وقد أيد الكنيست الصهيوني يوم ٢٣ يوليو الجاري مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين، وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مريب تجاه هذه الجريمة الكارثية في حق الشعب الفلسطيني.

وهو ما يعني أنه لم يتبق أمام العدو الصهيوني أي عائق لفرض احتلاله الكامل على فلسطين ولتصفية قضيتها غير قطاع غزة، إذ أن صمود سكانها الأسطوري وتمسكهم القوي بهذا الجزء البسيط من وطنهم وبسالة مقاومتها لم يمثل عائقا أمام الكيان الصهيوني المجرم فحسب بل إن هذين العاملين معا شكلا مع بعضهما سدا منيعا لم يستطع العدو تجاوزه حتى هذه اللحظة.

ومع ذلك فإن الأحداث الجارية في غزة ومنذ بداية العدوان الإجرامي عليها تؤكد أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه العدو الصهيوني المجرم فيها هو احتلالها واستيطانها وليس كما يزعم أن هدفه القضاء على المقاومة فيها ونزع سلاحها واطلاق الأسرى المحتجزين وهذه حقيقة باتت وضحة أمام العالم ويعلن عنها العدو المجرم بصورة مستمرة بشكل مباشر وغير مباشر وبلسان قادته وألسنة داعميه في قوى الاستكبار الأمريكي والغربي، إضافة إلى ذلك فكل الشواهد في الواقع وعلى أرض غزة تثبت أن العدو الصهيوني ممثلا بالمجرم نتن ياهو وحكومته عقدوا العزم على بلوغ هذا الهدف بكل جرائم الحرب والإبادة والتجويع مهما بلغت تضحياته.

فجرائم الإبادة الجماعية لم تتوقف ليوم واحد، ويقتل كل يوم ما بين ٧٠ إلى ١٥٠ فلسطينيا أغلبهم من منتظري المساعدات التي حولها إلى مصائد الموت لهم ووسائل لتوجيه نزوحهم، ويسقط بسبب الحصار المشدد والتجويع الممنهج العشرات منهم من مختلف الإعمار وعلى الرغم من نجاحه في تحويل حياة مئات الألاف من أبناء غزة إلى جحيم لا يهدأ بالنار والدمار والتجويع والترويع وبكل الأساليب الوحشية إلا أن ثباتهم الأسطوري وثبات مقاومتهم الباسلة وقوة عملياتهم المباركة وما تحصده كل يوم من عدده وعتاده جعلت العدو الصهيوني المجرم يعيش في جحيم أشد من جحيمهم و اصبح ضعيفا وأعظم من ضعفهم في مختلف مجالات حياته، وبات اقرب منهم إلى الانهيار والسقوط وهذا امر مؤكد لا شك فيه وعامل قوة للمقاومة الفلسطينية وللغزاويين، ويجب أن يستغل لتعزيز صمودهم وترسيخ ثباتهم ليستمروا في خوض هذه المعركة الحسينية الكربلائية المقدسة حتى ينتصر الدم على السيف خصوصا وكفة الموقف العالمي تزيد كل يوم رجاحة لصالحهم وتزيد سلبية على عدوهم المجرم و فشلا وانكسارا .

إن هذه النتيجة الماثلة للعالم اليوم قد فرضت عليه عموما وعلى العرب والمسلمين خصوصا اختبارا صعبا أمام الله وأمام التاريخ الإنساني في هذه اللحظات الحاسمة واصبحوا مجبرين على خوض هذا الاختبار إما بأداء مسؤوليتهم الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وأهلها ومقاومتها التي خاضت أعظم معركة إنسانية نيابة عنهم جميعا وانتصرت لوحدها بدمائها على ترسانة أعداء البشرية على الوجه المشرف فيكونون شركاء معها في هذا الانتصار الساحق للإنسانية أو بالتخلي عنها وإعلان الهزيمة أمام أشرار البشرية وشياطينها بتخليهم عن أداء مسؤوليتهم في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية، فيعلنوا هزيمتهم وانتصار الوحشية الصهيونية عليهم لا على غزة وأهلها، فيدون التاريخ العار والخزي والفضيحة والهزيمة عليهم ويصبحون محط لعنة الإنسانية إلى قيام الساعة.

مقالات مشابهة

  • شوبير يثير الجدل بشأن مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي..ما السبب؟
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري للموسم الجديد
  • غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين
  • تسمية حكام الجولة الأولى من الدوري الأردني
  • مدرب بتروجت يطلب تدعيم مركز رأس الحربة بعد إصابة النيجيري شيكودى
  • المقاولون العرب يضم نجم الزمالك السابق
  • قناة مجانية تنقل مباراة ليفربول ضد يوكوهاما مارينوس الودية اليوم
  • موعد مباراة الأهلي وانبي وديا اليوم
  • النصر السعودي وبايرن ميونخ الألماني يستقطبان نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز
  • منتخب السلة يلتقي تونس في «عربية البحرين»