الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أمريكا تحتفل بالقداس الإلهي بعد توقف عدة سنوات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
احتفلت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية «اورينتال» بالقداس الإلهي، في مدينة ويست أورانج بولاية نيوجيرسي الأمريكية، بعد توقف دام عدة سنوات بسبب وباء «كوفيد-19».
وترأس القداس الأنبا ديفيد، أسقف نيويورك ونيو إنجلاند، والمطران مار ديونيسيوس جون قواق، مطران السريان الأرثوذكس في شرق الولايات المتحدة، ومار تيتوس يلدو من أبرشية مالانكارا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والأنبا مكاريوس، الأسقف العام المشرف على كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الأريترية في أمريكا الشمالية، والأنبا غبريال، الأسقف العام للأقباط الأرثوذكس الأرثوذكس في أمريكا الشمالية، والقس الأب تانيل كاراجيان يمثل نيافة ميسروب بارساميان، مطران الكنيسة الأرمنية، وحضر أيضًا عدد كبير من الكهنة والشمامسة والمؤمنين من كل من الطوائف الأرثوذكسية الشرقية.
واستضافت القداس إيبارشية كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية في نيويورك والمناطق المحيطة، ولم يتمكن الأب بتروس المطران الإثيوبي من الحضور شخصياً، وفوض كاهن الرعية الأب القس العريجاوي.
وبعد القداس الإلهي، الذي أقيم وفقاً لطقس الإثيوبي، تم تقديم الصلبان لكل من الأساقفة والأبوين أريجاوي وتانييل، ثم قام المجتمعون بأداء الترانيم والتراتيل التقليدية للكنيسة الإثيوبية، وبعد الانتهاء من القداس تناول المشاركين واجبة الأغابي.
وقدم الأساقفة، التهنئة للحاضرين من أجل استئناف الاحتفال المنتظم بالقداس الإلهي سنويًا.
ثم استضافت كنيسة القديس ساهاك والقديس ميسروب الرسولية الأرمنية في وينوود، بنسلفانيا قداسًا احتفاليًا وصلاة من أجل شعب آرتساخ الذي من الحصار والحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأثيوبية الكنيسة القداس الإلهی
إقرأ أيضاً:
بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟
تقع كنيسة الجثمانية، المعروفة أيضا باسم "كنيسة كل الأمم"، عند سفح جبل الزيتون في وادي قدرون، بالقدس المحتلة، وتطل مباشرة على سور البلدة القديمة ومقبرة باب الرحمة والمسجد الأقصى.
بُنيت الكنيسة فوق صخرة يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح عليه السلام صلى وبكى عليها قبيل اعتقاله، ويعود أصلها إلى سنة 389 ميلادية، لكنها تعرضت للتدمير مرات عدة، أبرزها على يد الفرس عام 614م، ثم أعاد الصليبيون بناءها في القرن الثاني عشر.
أما البناء الحالي، فقد شُيد بين عامي 1919 و1924 على يد المهندس الإيطالي أنطونيو بارلوزي، بتمويل من 16 دولة، وهو ما منحها اسمها الرمزي "كنيسة كل الأمم".
تتميز الكنيسة بتصميمها المعماري المتقن، وبواجهتها المزينة بالفسيفساء، وتضم حديقة الكنيسة 8 شجرات زيتون معمّرات، يُعتقد أنها تعود للعصر الروماني.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline