غزة - متابعة صفا

نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين ولجنة الأسرى للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية يوم الاثنين، وقفةً للتضامن ونصرةً الأسرى في سجون الاحتلال، ورفضًا لسياسات الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير بحقهم.

واحتشد ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية ومؤسسات معنية بحقوق الأسرى وأسرى محررين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، حاملين لافتات تضامنية مع الأسرى.

وقال الداعية وائل الزرد في كلمة ممثلة عن أهالي شهداء معركة الأسرى، "إن سياسات حكومة الاحتلال لن تجدي مع شعبنا"، داعيًا لتعزيز صمود الأسرى المضربين عن الطعام.

وأضاف الزرد، "لن يطول أسرانا في القيد، ستكون هناك صفقة جديدة مشرفة تفرج عنهم إن شاء الله".

وأكد القيادي في حركة فتح نشأت الوحيدي في كلمة ممثلة عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإٍسلامية، أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لشعبنا والهدية الأجمل التي نقدمها للأسرى.

وأوضح الوحيدي أن بيانات التعبير عن قلق التي تصدر في أوقات معينة عن منظمات دولية لا تسمن ولا تغني الأسرى عن جوعهم وعطشهم، مشددًا على أهمية أن تأخذ تلك المنظمات دورها الحقيقي في تنظيف منابر الأمم المتحدة من رواية الاحتلال الكاذبة.

ودعا الرأي العام الدولي والإنساني لنصرة قضايا الأسرى، وإطلاق حملات دولية واسعة لإنهاء الاعتقال الإداري ووقف نزيف الدم الفلسطيني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وقفة غزة بن غفير

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل اعتقال أسيرتين حامل بشهرهما الخامس

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف النساء عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، التي تصاعدت بشكل -غير مسبوق- منذ بدء حرب الإبادة، إذ وثقت المؤسسات المختصة 525 حالة اعتقال بين صفوف النساء منذ بدء الإبادة، واليوم يواصل الاحتلال اعتقال 37 أسيرة، استنادا إلى عمليات التوثيق حتى تاريخ اليوم، بينهن أسيرتان حامل في شهرهما الخامس، وهما (ريماء بلوي من طولكرم، وزهراء الكوازبة من بيت لحم ).

وقال نادي الأسير، في بيان، إن الأسيرتين بلوي وكوازبة محتجزتان في ظروف قاسية وصعبة في سجن (الدامون)، وكما الأسرى والأسيرات كافة، تتعرضان لجرائم ممنهجة ومنظمة، ومنها جريمة التجويع، التي ألقت بظلالها على إفادات الأسيرتين خلال زيارتهما في سجن (الدامون) مؤخراً، هذا إلى جانب جملة من سياسات السلب والحرمان الممنهجة، التي طالت حتى احتياجتهما الأساسية.

وأوضح نادي الأسير، أن بلوي (31 عاما)، وهي أم لطفلتين، اعتقلها من منزلها في طولكرم، في شهر شباط/ فبراير 2025، على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، فيما جرى اعتقال الأسيرة كوازبة (37 عاماً) وهي أم لثلاثة أطفال، بعد أن نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا، عقب عودتها هي وعائلتها من أريحا، وكان ذلك في بداية شهر نيسان/ إبريل 2025، وقد مددت محاكم الاحتلال اعتقالهما عدة مرات على مدار الفترة الماضية، ومن المفترض أن تُعقد جلسة جديدة للأسيرة بلوي في 15/6/2025، فيما ستعُقد جلسة محكمة جديدة للأسيرة كوازبة في 18/5/2025.

ولفت نادي الأسير إلى أن الأسيرة بلوي تعاني مشكلات صحية في الدم، كونها تعاني مرض الثلاسيميا، كذلك الأسيرة كوازبة تعاني مشكلات في الأعصاب، وهي بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة.

واعتبر استمرار اعتقال الأسيرتين بلوي وكوازبة "جريمة مضاعفة"، في ظل استمرار منظومة السجون في ممارسة جرائم ممنهجة وسياسات وإجراءات، لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم، وقتلهم، ولا يستثني منها الأسيرات وكذلك الأطفال الأسرى، فعلى مدار الشهور الماضية، تابعت المؤسسات جرائم وانتهاكات -غير مسبوقة- بحق الأسيرات، تبدأ منذ لحظة اعتقالهن مروراً بفترة التحقيق، ونقلهن إلى سجن (هشارون) كمحطة مؤقتة، وصولاً إلى محطة احتجازهن الدائمة في سجن (الدامون).

كما تعاني الأسيرات معاناة مضاعفة بحرمانهن من أطفالهن، في ظل استمرار منظومة السجون في حرمان عائلات الأسرى والأسيرات منذ الإبادة من زيارتهم، حيث تشكل قضية حرمانهن من أطفالهن معاناة مضاعفة جعلت العديد منهن يواجهن ظروفاً نفسية صعبة.

وذكر، أن استهداف النساء على خلفية ما يدعيه الاحتلال (بالتحريض) على مواقع التواصل الاجتماعي، يشكل اليوم أبرز القضايا التي تصاعدت بشكل -غير مسبوق- منذ بدء الإبادة، والتي استهدفت إلى جانب النساء، فئات المجتمع الفلسطيني كافة، وتحوّلت إلى أداة مركزية بهدف فرض المزيد من السيطرة والرقابة، والحد من حرّيّة الرأي والتعبير، علماً أن ما يدعيه الاحتلال (بالتحريض) هو مفهوم فضفاض، من خلاله عمل على توسيع دائرة عمليات الاعتقال التي طالت الآلاف منذ الإبادة، وهي تشكل في جوهرها شكلاً آخر من سياسة الاعتقال الإداري، التي طالت الآلاف، ومنهن نساء وأطفال، وشكلت كذلك أبرز القضايا التي شهدت تحوّلا تاريخياً منذ الإبادة.

وفي هذا الإطار، حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات كافة ومنهن الأسيرتان (بلوي، وكوازبة)، وطالب مجدداً المنظومة الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة استعادة دورها اللازم أمام استمرار الفظائع والجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة ، والعدوان الشامل على شعبنا، وكذلك الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال التي تشكل وجها آخر للإبادة وامتداداً لها.

من الجدير ذكره أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية أيار/ مايو 2025، أكثر من عشرة آلاف و100، من بينهم (3577) معتقلًا إدارياً.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مفاوضات غزة - وفد إسرائيلي يلتقي مبعوثين أميركيين بالدوحة لبحث وقف إطلاق النار أبناء شعبنا في الوطن والشتات يحيون الذكرى الـ77 للنكبة أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قطاع غزة منطقة مجاعة محدث بالفيديو والصور: مجزرة مروعة - 25 شهيدا في قصف استهدف مطعما وسوقا شعبيا غرب غزة صورة: غزة: استشهاد صحفي بعد ساعات من ولادة طفلته 6 دول أوروبية تُعارض أي تغيير سكاني في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم المستشفى الأوروبي بغزة: البنية التحتية دُمرت والمبنى أُغلق بالكامل
  • حماس تطالب بضغط دولي فوري لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
  • الاحتلال يواصل اعتقال أسيرتين حامل بشهرهما الخامس
  • ماكرون: ما تفعله حكومة نتنياهو بغزة “عار”
  • أسرى سابقون بغزة وعائلاتهم يتوجهون للدوحة للقاء ترامب
  • بالصور: نقابة الصحفيين تنظم وقفة في خان يونس تنديدا باغتيال حسن اصليح
  • القدس: الاحتلال يهدم في عناتا ويمنع وقفة ضد إغلاق مدارس أونروا
  • بالأسماء: إسرائيل تٌفرج عن 9 أسرى من قطاع غزة
  • 550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بوقف الحرب بغزة
  • غزة: ترامب يحقق اختراقاً في ملف الأسرى والاحتلال يرد بالتصعيد