زاهي حواس ينشر كتابا جديدا عن الملك توت عنخ آمون باللغة اليابانية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، أنه ألقى محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة بجامعة كومازاوا باليابان، مؤكدًا أهمية الاكتشافات الأثرية الأخيرة في الأقصر بوادي الملوك والمدينة الذهبية المفقودة، واكتشافه في سقارة بموقع جبانة «تتي وجسر المدير».
المتحف الكبير ومركب خوفو الثانيةولفت «حواس» إلى أنه عقب المحاضرة، وقّع كتابه الجديد الذي نُشر باللغة اليابانية عن الملك توت عنخ آمون، موجها الشكر لدولة اليابان، على تعاونها مع مصر في المتحف الكبير ومركب خوفو الثانية، فيما أهدت الدكتورة يوكو كاغام رئيس جامعة كومازاوا اليابانية، «حواس» زهرة تيد.
حضر المحاضرة، كونغو تاري وزير الوكالة الرقمية باليابان وعمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية، إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، فضلًا عن العديد من الطلاب والمثقفين والإعلاميين.
«حواس» سفيرًا للسياحة المصرية في الخارجوفي سياق متصل، كشف مصدر بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، أنّ الهيئة نظمت سلسلة من الجولات الترويجية للدكتور زاهي حواس، في عدد من الأسواق السياحية للترويج لمنتج السياحة الثقافية بمصر خلال شهر سبتمبر الجاري، موضحًا أن تلك الجولات تأتي في إطارالترويج لنمط السياحة الأثرية والثقافية بمصر، استثمارًا للشهرة الواسعة التي يتمتع بها وزير الآثار الأسبق، للدعاية عالميًا للسياحة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حواس زاهى حواس السياحة
إقرأ أيضاً:
مدينة إيميت ..اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون في الشرقية
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن كشف أثري جديد في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، وذلك في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تقديره لهذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر، مؤكداً على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لدعم أعمال البحث والتنقيب في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار جهودها لحماية التراث الحضاري وتعزيز التنمية السياحية والثقافية بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.
كشف أثري جديدمن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة.
وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف عن مبانٍي سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادًا كبيرة من الناس، وتتميّز بجدران أساس سميكة جدًا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كشفت البعثة أيضا عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وقد أُعيد معبد واچيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني، وخلال الفترة الأخمينية استُخدم كمحجر.
وأكد الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ولوحة حجرية تصور الإله حورس واقفًا على تمساحين وهو يحمل أفاعٍي، وتعلوها صورة للإله بس، بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز (سيستروم) مزينة برأسي الإلهة حتحور، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور نيكي نيلسن مدير البعثة، أن مدينة “إيمت” كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف عن أسرار هذه المدينة القديمة.