نقابة أطباء السودان: انتشار كارثي لحمى الضنك في ولاية القضارف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت نقابة أطباء السودان، إن حمى الضنك انتشرت بشكل كارثي في البلاد، خاصة في ولاية القضارف، مطالبة المنظمات العاملة في مجال الصحة بتقديم المساعدات الطبية اللازمة.
وأوضحت نقابة أطباء السودان، في بيان لها (عبر صفحتها بموقع فيسبوك)، أن الأوضاع الصحية تدهورت بولاية القضارف بشكل مريع، وفجعت الولاية بانتشار كارثي لحمى الضنك في عموم أنحاء الولاية وفي محليتي وسط القضارف والقلابات بوجه خاص، مما نتج عنه حدوث مئات الوفيات وآلاف الإصابات.
وأضافت نقابة أطباء السودان في بيانها «تابعنا طيلة الأيام الفائتة معدل الإصابات التراكمي ومعدل الوفيات في مستشفى القضارف والمرافق الصحية الأخرى، وتشير كل الدلائل اننا أمام كارثة صحية فأغلب مستشفيات الولاية تكتظ بالمرضى وبعضهم قد لا يجد حتى مكانا لتلقي العلاج، اذ أن المستشفيات ومراكز العلاج العامة والخاصة تستقبل أعدادا مضطردة من المرضى الجدد على مدار الساعة».
وأشارت إلى أن الحمى الفتاكة استفحلت في معظم المنازل لدرجة جعلت التقصي عن عدد المصابين أمرا صعبا، فالمنومين بالمنازل عددهم أضعاف ما يصل المشافي والمراكز الصحية.
وطالبت نقابة أطباء السودان، وزارة الصحة، القيام بواجبها في توفير الموارد اللوجستية والفنية والطبية لمواجهة هذا الوباء، وفتح مخيمات اسعافية مؤقتة لتلافي حدوث ضغط على المستشفى التعليمي، كما طالبت المنظمات الطوعية العاملة في مجال الصحة بتقديم المساعدات الطبية والثقيف الصحي للمواطنين وحملات اصحاح البيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نقابة أطباء السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
وزير الصحة السوداني أكد أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة لمرض الكوليرا.
كمبالا:- أم درمان: التغيير
كشف متطوع ميداني من داخل مستشفيي النو وأم درمان التعليمي لـ(التغيير)، عن قرار من وزارة الصحة السودانية بسحب منظمة أطباء بلا حدود من مراكز العزل في كلا المستشفيين.
في وقت أوضح فيه وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم لـ(التغيير)، أن عدد الإصابات اليومية في الخرطوم يتراوح بين 800 و1000 حالة، مع نسبة وفيات بين 2 إلى 3%، وذكر أن معظم الوفيات تصل في حالات متأخرة، لكنه أشار إلى أن “الوضع تحت السيطرة”، مؤكدًا انحسار المنحنى الوبائي خلال الأيام الماضية، وشدد على أن مشاهد افتراش المرضى للأرض لن تتكرر.
وأكد المتطوع- الذي فضل حجب اسمه لـ(التغيير)، أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تقدم خدمات طبية متكاملة ومنظمة داخل مركز عزل مستشفى النو، الذي استقبل مئات الحالات المصابة بالكوليرا، قبل أن تقوم الوزارة بسحبها وتسليم الملف إلى منظمة “سيف ذا تشيلدرن”، التي تواجه صعوبات في تغطية الاحتياجات الطبية واللوجستية- حد وصفه.
وأشار المتطوع إلى أن سحب المنظمة تسبب في تراجع جودة الخدمات الصحية داخل المراكز، وترك فراغًا أثّر على قدرة الاستجابة للوباء، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات التي وصلت إلى 25 حالة يوميًا في بعض الفترات.
وفي السياق، شهد مستشفى أم درمان التعليمي وضعًا مشابهًا بعد انسحاب أطباء بلا حدود يوم الخميس الماضي، وسط تحذيرات من نقص في الإمدادات الطبية وقلة الكوادر المؤهلة.
وأوضح وزير الصحة لـ(التغيير)، أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة، حيث تم توزيع أكثر من 100 طن من المحاليل الوريدية، وفتح 10 مراكز عزل جديدة بسعة تفوق 800 سرير، بجانب تدخلات في إصلاح محطات المياه وإطلاق حملات تطعيم، تشمل 2.7 مليون جرعة لقاح ستصل قريبًا إلى الخرطوم.
وأكد الوزير أن المشاهد التي رصدت في الأيام الماضية، لمرضى يفترشون الأرض ويتلقون العلاج تحت الأشجار “لن تتكرر”، مشيرًا إلى أن الوضع يتجه نحو التحسن، مع تراجع معدلات الوفيات، واستمرار جهود التدخل لتقليل الإصابات.
الوسومأطباء بلا حدود أم درمان السودان الكوليرا اليونيسف كمبالا مستشفى النو