زوج يطالب بتخفيض نفقة زوجته وأولاده بعد تعرضه لحادث
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
 "زوجتي تخلت عني ورفضت الوقوف بجواري بعد وقوع حادث لى أصابني بعاهة مستديمة، جعلتني عاجزا عن الحركة طوال شهور قضيتها في العلاج الطبيعي حتي أستطيع التعافي والتأقلم مع حياتي الجديدة، لأجدها قامت بملاحقتي ببعشرات دعاوي الحبس بخلاف دعوي الطلاق للضرر".. كلمات جاءت على لسان زوج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعي فيها تعرضه للضرر، وقدم مستندات لإثبات نشوز زوجته، وطلب تخفيض النفقات بعد هجرها له، وحرمانه من أبنائه بسبب تعسفها.
                
      
				
وتابع الزوج بدعواه لإثبات نشوز زوجته بعد رفضها تنفيذ قرار الطاعة الصادر له وطلب تخفيض النفقات أمام محكمة الأسرة:" قدمت حافظة مستندات ضمت شهادات ومستندات تفيد أدائي نفقات زوجتي رغم مرضي وذلك بالمساعدة من عائلتي، وتحايلها بعد نشوب خلافات زوجيه بينا لزيادة النفقات رغم حالتي الصحية والنفسية بعد الحادث، وحرمانها لي من أبنائي ورفضها تنفيذ حكم الرؤية".
وأضاف الزوج: "هجرت مسكن الزوجية وطالبتني بأجر مسكن غيره، وتعنتت في استخدام حقوقها للإضرار بي، وحصلت على نفقات مبالغ فيها مني ولم تقف بجواري بعد زواجنا الذي دام 9 سنوات، وبعدها طالبت بالطلاق للضرر، وملاحقتها لي بالدعاوي الكيدية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث عنف أسري أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز أمريكا.. العثور على جثة طفل داخل ثلاجة بعد تعرضه للتعذيب
في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت ولاية كاليفورنيا، كشفت السلطات تفاصيل مأساة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات عثر عليه ميتا داخل ثلاجة، بعد سلسلة طويلة من التعذيب المروع على يد والديه وجدته، في واقعة صدمت الرأي العام الأمريكي وأثارت تساؤلات حادة حول دور الجهات المسؤولة في حماية الأطفال من العنف الأسري.
قضية العثور على طفل في مبرد مملوء بالثلج داخل أحد المجمعات السكنية بمدينة لينوود بولاية كاليفورنيا، تحولت إلى محور صدمة في الأوساط الأمريكية بعد أن كشفت التحقيقات الأولية أن الطفل، ويدعى إسياياه هـ.، البالغ من العمر ثماني سنوات، تعرض لتعذيب قاس وممنهج استمر لفترة طويلة قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصاباته.
ووجهت النيابة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس اتهامات رسمية إلى كل من ديستني هاريسون (25 عاما)، ودانييل مونزون (25 عاما)، وآنا كاركمو زارسينو (45 عاما)، وهي جدة الطفل من جهة الأب، بتهم القتل والتعذيب وإساءة معاملة الأطفال المفضية إلى الموت.
كما وجهت إلى مونزون وزارسينو تهم إضافية بالتواطؤ بعد وقوع الجريمة، بعد أن تبين أنهما ساعدا في إخفاء جثمان الطفل داخل مبرد مملوء بالثلج.
تفاصيل الجريمة وملابسات اكتشافهاأكد المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس ناثان ج. هوشمان في بيان رسمي أن ما تعرض له الطفل إسياياه يفوق الوصف، مشيرا إلى أن فظاعة الواقعة تتضاعف كونها ارتكبت على يد أقرب الناس إليه، ممن كان من المفترض أن يمنحوه الرعاية والأمان لا العذاب والموت.
وأوضحت السلطات أن الجريمة وقعت في شقة صغيرة بمجمع سكني في مدينة لينوود، حيث كانت الأسرة تقيم مع ثلاثة أطفال آخرين تتراوح أعمارهم بين 16 عاما و13 عاما وتسعة أشهر. وقد تم العثور على هؤلاء الأطفال أحياء ونقلهم فورا إلى رعاية دائرة خدمات الأطفال والأسرة بمقاطعة لوس أنجلوس، حرصا على سلامتهم النفسية والجسدية.
ووفقا لتقارير التحقيق، فقد تم العثور على جثمان إسياياه بعد أيام من وفاته، داخل المبرد المليء بالثلج، في حين لم تعلن بعد السلطات الطبية الشرعية عن السبب الرسمي للوفاة، بانتظار نتائج التشريح الكامل. وأشارت النيابة إلى أن الطفل كان ضحية تعذيب استمر "لفترة طويلة من الزمن" قبل أن يستسلم لجراحه يوم 24 أكتوبر الماضي.
اتهامات مشددة وإجراءات قضائية قاسيةالمدعي العام أعلن أن الكفالة المقررة لكل من هاريسون ومونزون وزارسينو بلغت مليوني دولار لكل منهم، في ظل خطورة التهم الموجهة التي قد تؤدي في حال الإدانة إلى السجن لمدة تتراوح بين 32 عاما إلى السجن المؤبد مدى الحياة.
وأكد البيان أن مكتب الادعاء العام سيعمل بكل قوة لضمان تحقيق العدالة للطفل الضحية، ووضع حد لمظاهر العنف الأسري التي تتكرر في بعض الحالات المماثلة.
وفي سياق متصل، أعربت جانيس هان، المشرفة على مقاطعة لوس أنجلوس، عن حزنها العميق لما وصفتها بأنها "مأساة لا يمكن تصورها"، مؤكدة أهمية الدور الذي يجب أن تقوم به دائرة خدمات الأطفال والأسرة لحماية الأشقاء الثلاثة المتبقين وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال الإيذاء مستقبلا.
مأساة تثير الغضب وتساؤلات حول الرقابة الأسريةقضية العثور على طفل بهذه الطريقة المروعة فتحت الباب أمام تساؤلات متزايدة حول الرقابة على الأسر المعروفة بسوابق العنف المنزلي، خاصة أن الأسرة كانت تعيش في منطقة سكنية عادية ولم تظهر عليها مؤشرات مثيرة للريبة في السابق.
التحقيقات الجارية تهدف إلى تحديد مدى علم الجهات الاجتماعية بأي بلاغات سابقة تتعلق بالعنف داخل هذا المنزل، وما إذا كانت هناك إخفاقات في المتابعة أو التدخل المبكر الذي كان من الممكن أن ينقذ حياة الطفل إسياياه.