بقيمة 2.2 مليار دولار.. "أدنوك" و"طاقة" في الإمارات تنجزان صفقة تمويل مشروعهما الاستراتيجي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت "أدنوك" وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة عن النجاح في إنجاز صفقة تمويل بـ2.2 مليار دولار لتمويل مشروعهما الاستراتيجي، الهادف لتوفير إمدادات المياه إلى عمليات "أدنوك" البرية.
إقرأ المزيدويهدف هذا الاستثمار الاستراتيجي لاثنتين من أكبر شركات الطاقة في أبوظبي، إلى تطوير وتشغيل مرافق لمعالجة مياه البحر بشكل مستدام، وتوريدها لعمليات "أدنوك" البرية في حقلي "باب"، و"بو حصا" في أبوظبي، بما يعزز جهود "أدنوك" الرامية لخفض الانبعاثات، وتطوير عملياتها لضمان مواكبتها للمستقبل.
وسيتولى ائتلاف الشركات، الذي يضم "أوراسكوم للإنشاءات" و"ماتيتو"، أعمال إنشاء منشأة مركزية عالمية المستوى لمعالجة مياه البحر وشبكة لنقل وتوزيع المياه المعالجة.
وتمتلك "أدنوك" و"طاقة" حصة الأغلبية في شركة المشروع بنسبة 51% (25.5% لكل منهما)، فيما يمتلك ائتلاف شركات الإنشاء الحصة المتبقية فيها (49%)، وسيتم تطوير المشروع وفق نموذج "البناء - التملك - التشغيل"، ثم نقل الملكية (BOOT)، على أن تنقل ملكية المشروع بالكامل إلى "أدنوك" بعد مرور 30 عاما من التشغيل.
إقرأ المزيدوسيتم تمويل المشروع من قبل تسعة بنوك محلية ودولية، بما فيها بنك أبوظبي الأول، وبنك الخليج الدولي، وبنك "ناتيكسيس"، وبنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك الإمارات دبي الوطني، ومصرف الإمارات للتنمية، وبنـك وربـة، وذلك عبر توفير مجموعة من تسهيلات التمويل التجارية والإسلامية.
أما المبلغ المتبقي من تكلفة المشروع، فسيتم توفيره من قبل الشركاء حسب حصص الملكية.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الاستثمار البورصات القروض دبي
إقرأ أيضاً:
البرلمان الياباني يناقش أكبر ميزانية تكميلية بقيمة 118 مليار دولار
بدأ البرلمان الياباني مناقشة ميزانية تكميلية تقدمت بها حكومة ساناي تاكايتشي، وتبلغ قيمتها نحو 18.3 تريليون ين (ما يعادل 118 مليار دولار)، وهي الأكبر منذ جائحة كورونا وأعلى بكثير من ميزانية العام الماضي البالغة 13.9 تريليون ين.
وسيُخصص نحو نصف الإنفاق لدعم الأسر في مواجهة ارتفاع الأسعار، في ظل استمرار التضخم حول مستوى 3%.
وتشمل الحزمة منحًا بقيمة 20 ألف ين لكل طفل، ما يعادل 135 دولارًا، إلى جانب إلغاء الضريبة المؤقتة على الوقود.
كما تتضمن الميزانية تمويلًا لقطاعات استراتيجية مثل صناعة أشباه الموصلات، إضافة إلى رفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتبدي الأسواق قلقها، إذ يحذر منتقدون للميزانية من احتمال تغذية الحزمة للتضخم.
وتموَّل معظم الميزانية من سندات حكومية جديدة، ما يثير مخاوف بالنظر إلى الديون العامة الضخمة للبلاد، كما أن الحزمة قد تؤدي إلى مزيد من إضعاف الين، ما قد يرفع تكاليف الواردات ويضغط على الأسر التي تعِد الحكومة بدعمها.
الأسهم اليابانية تصعد بدعم قطاع الرقائق
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، بعد خسائر مبكرة، إذ عززت مكاسب أسهم قطاع الرقائق المؤشر العام.
وكانت ثلاث من أكبر خمس شركات متقدمة من حيث عدد النقاط شركات مرتبطة بأشباه الموصلات، على رأسها طوكيو إلكترون لصناعة أدوات تصنيع الرقائق، متتبعة مكاسب نظيراتها الأميركية خلال الليل.
وزاد نيكاي 0.1% ليختتم تعاملات اليوم عند 50655.10 نقطة. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً دون تغير يُذكر عند 3384.92.
واستهلت الأسهم اليابانية التداول اليوم على تراجع وسط حذر المستثمرين قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية غداً الأربعاء. ومن المرجح خفض سعر الفائدة، لكن مسار السياسة النقدية اللاحقة للبنك المركزي تخيم عليه انقسامات صارخة داخل المجلس.
وكتب مايكل براون، المحلل لدى بيبرستون، في مذكرة للعملاء: "تحول التركيز، بشكل كامل تقريباً، إلى التعليقات والتوجيهات التي ستصاحب إعلان قرار خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس".
وتجاهل المستثمرون اليابانيون زلزالاً وقع أمس الاثنين قبالة اليابان، والذي تسبب في أضرار طفيفة دون حدوث موجات مدّ عاتية (تسونامي) التي حذرت منها السلطات في بادئ الأمر.
ومن بين أسهم نيكاي البالغ عددها 225، ارتفع 116 وانخفض 109.
وارتفع سهما ديسكو لتصنيع أدوات صناعة الرقائق وطوكيو إلكترون 4.7% و1.3% على الترتيب. وصعد سهم ليزرتك لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.6%.