فريق طبي بجازان ينقذ حياة ثلاثيني من إصابة نافذة بالبطن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تمكن فريق الجراحة العامة والأوعية الدموية بمستشفى صبيا العام بجازان، من إنقاذ حياة ثلاثيني من إصابة نافذة في البطن، تسببت في حدوث نزيف داخلي.
وأوضحت صحة جازان، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أنه بعد الكشف الطبي تبين وجود تهتك بالوريد الحرقفي الأيسر الظاهر والباطن والمشترك.
وأضافت أن أطباء جراحة الأوعية الدموية قاموا على الفور بإجراء عملية جراحية استكشافية للبطن، تم خلالها: إيقاف النزيف الناتج عن تهتك الأوردة الحرقفية، ثم قص وتوصيل الأمعاء الدقيقة، وأخيرا ربط الأوردة، وإدخال المريض للعناية المركزة.
وأشارت صحة جازان، إلى أن حالة المريض تحسنت وتماثل للشفاء وغادر المستشفى وهو بصحة جيدة.
#منجزات_طبية
فريق الجراحة العامةوالأوعية الدموية بمستشفى صبيا العام بـ جازان ينجح في إنقاذ حياة ثلاثيني من إصابة نافذة.#صحة_جازان pic.twitter.com/HYb9dSemaI
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
سابقة عالمية.. زرع مثانة بشرية لأول مرة في التاريخ
في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية" و"ثورة طبية"، نجح أطباء في الولايات المتحدة في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية مكتملة في العالم، وذلك لمريض فقد كليتيه وجزءاً كبيراً من مثانته بسبب مضاعفات السرطان، حيث تمثل هذه العملية، التي استغرقت ثماني ساعات، تحولًا جذريًا في علاج الحالات المزمنة والفشل الوظيفي للمثانة.
وأجريت العملية في مركز رونالد ريغن الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، بالتعاون مع جامعة سان دييغو، في مطلع مايو/أيار 2025، وتم خلالها زرع مثانة وكلية من متبرع واحد لمريض يُدعى أوسكار لارينزار، يبلغ من العمر 41 عامًا ويخضع لغسيل الكلى منذ أكثر من سبع سنوات.
وبحسب البيان الصادر عن جامعة UCLA، فإن حالة المريض كانت معقدة بسبب إزالة مثانته وكليتيه في مراحل سابقة نتيجة إصابته بالسرطان. وأكد البيان أن الفريق الجراحي قام بزراعة الكلية أولاً، تلاها زرع المثانة وربطها وظيفيًا بالكلية الجديدة باستخدام تقنية مبتكرة طُوّرت خصيصًا لهذه الجراحة.
وأشار الدكتور نيما نصيري، أحد أعضاء الفريق الجراحي، إلى أن النتيجة كانت مذهلة وفورية، حيث بدأت الكلية المزروعة بإنتاج البول فورًا بعد الجراحة، دون الحاجة لمزيد من جلسات غسيل الكلى. وأضاف أن البول تدفق بشكل طبيعي إلى المثانة المزروعة، وهو ما اعتُبر "نجاحًا وظيفيًا كاملاً للعملية".
من جانبه، قال الدكتور إندربير جيل، الذي قاد الفريق الجراحي، إن العملية "تشكل لحظة مفصلية في تاريخ الجراحة الترميمية"، مشيرًا إلى أن المثانة من أكثر الأعضاء تعقيدًا من حيث الزراعة بسبب بنيتها التشريحية الدقيقة وارتباطها المعقد بالأوعية الدموية والمسالك البولية.
وتفتح هذه العملية أبوابًا جديدة أمام مرضى يعانون من أمراض المثانة الشديدة أو فقدانها، مثل مرضى السرطان أو المصابين بأمراض خلقية وتشوهات هيكلية في الجهاز البولي. كما تُعدّ هذه الجراحة خطوة أولى نحو تطوير عمليات زراعة مثانة على نطاق أوسع، ربما مستقبلاً من خلال مثانات حيوية مصنعة مخبريًا باستخدام تقنيات الطب التجديدي.
وبحسب تقارير طبية، فإن هذه الجراحة تمثل تقاطعًا متقدماً بين جراحات الزرع الدقيقة والهندسة الحيوية، وتُعدّ مثالًا على ما يمكن تحقيقه من تقدم عندما تتعاون المؤسسات الطبية والبحثية الكبرى.