هل أنتهى عصر دجلة والفرات في العراق؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
25 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يبدأ العراق تحولا تدريجيا تاريخيا قد يفقده حتى اسمه ( بلاد ما بين النهرين) بعد قرار الموارد المائية والزراعة، الاعتماد على المياه الجوفية في الخطط الزراعية.
واعلنت الهيئة العامة للمياه الجوفية عن زراعة 4 ملايين دونم باستخدام مياه الآبار الجوفية، في جميع محافظات البلاد.
وكان نهر دجلة والفرات على الأزمان، المصدرين الرئيسيين للمياه في العراق، حيث يوفران حوالي 90% من المياه العذبة في البلاد.
لكن هذه الأنهار شهدت انخفاضًا كبيرًا في مستويات المياه في السنوات الأخيرة، بسبب مجموعة من العوامل، منها التغير المناخي الذي يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار غير المنتظم، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق المياه في الأنهار.
وقامت تركيا ببناء سدود على نهري دجلة والفرات، مما قلل من كمية المياه التي تصل إلى العراق.
و يستخدم العراق كميات كبيرة من المياه للري والصناعات والأنشطة الأخرى.
نتيجة لذلك، أصبحت المياه الجوفية مصدرًا متزايدًا للأهمية في العراق. وتقدر وزارة الموارد المائية العراقية أن البلاد لديها احتياطي من المياه الجوفية يبلغ حوالي 66 مليار متر مكعب. ومع ذلك، فإن هذا الاحتياط ليس مستدامًا، حيث يتم استنزافه بشكل أسرع مما يمكن أن تتجدد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق.. انخفاض معدل البطالة الى 13 بالمئة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، عن انخفاض معدل البطالة الى 13 بالمئة، فيما أشارت الى أن القطاع الخاص شريك أساسي في تنفيذ المشاريع وتوفير فرص العمل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن "المشاريع الخدمية من شأنها خلق المزيد من فرص العمل على مستوى القطاعات التنموية كافة، ومنها مشاريع السكن والمجاري والصرف الصحي، وكذلك مشاريع الماء والكهرباء، بالاضافة إلى مشاريع الطرق والصناعة والزراعة، وجميع هذه المشاريع تولد فرص عمل مختلفة"، مبينا أن "فرص العمل التي توفرها هذه المشاريع تكون بمرحلتين، الأولى عند الشروع بتنفيذ المشروع، والثانية بعد دخوله الخدمة، إذ إن تشغيل المشروع يوفر فرص عمل".
وأضاف، أنه "خلال الفترة السابقة نتيجة الحركة التنموية التي تمثلت بتنفيذ العديد من المشاريع، مثل فك الاختناقات المرورية، والتي أسهمت في توليد الكثير من فرص العمل، شهدت معدلات البطالة انخفاضاً واضحاً"، مشيرا الى أن "معدلات البطالة انخفضت من 17 إلى 13 بالمئة خلال عام 2024، وهو ما يُعد نتاجاً مباشراً لهذه المشاريع".
وذكر أن "فرص العمل التي توفرها هذه المشاريع مهمة خصوصا الان بعد دخول القطاع الخاص كشريك أساسي ومهم في تنفيذها بمساحات مهمة، إذ سيكون جاذباً للأيدي العاملة من خلال توفير فرص عمل واضحة"، موضحا ان "إسهام هذه المشاريع في تقليل نسب معدلات البطالة أصبح واضحاً خلال السنتين الأخيرتين".
وأوضح الهنداوي، أن "هناك إجراءات تقوم بها الجهات ذات العلاقة، كوزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لتنظيم آليات دخول العمالة الأجنبية إلى العراق وفقاً لمتطلبات المشاريع".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام