اعلنت قيادة العمليات المشتركة ، العثور على 9 أوكار للإرهابيين في صلاح الدين.

وقالت القيادة في بيان “لازالت عمليات قواتنا الامنية البطلة مستمرة على مختلف قواطع المسؤولية بزخم اكبر واستهداف نوعي اشد حتى القضاء التام على الارهاب الذي يلفظ انفاسه الاخيرة.
وهاهي الصولة الباسلة تنطلق بإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة وتواجد واشراف ميداني لقيادة القوات البرية اذ نفذت قطعات قيادة عمليات صلاح الدين وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي وباسناد من صقور القوة الجوية وطيران الجيش وصنف الهندسة العسكرية الابطال والمفارز والموارد الفنية لمديرية الاستخبارات العسكرية عملية أمنية لتفتيش منطقة العيث عبر عدة محاور أسفرت عن العثور على 6 عبوة ناسفة تم تدميرها من قبل الجهد الهندسي، والعثور على 9 أوكار للإرهابيين كما عثرت على 4 قنبرة هاون 82 ملم ولازالت قواتنا الامنية تبحث عن خسائر العدو اينما وجدته في عمليتها الامنية الجسورة”.


واضاف البيان ان العمليات الاستباقية وتكثيف الجهود الاستخبارية كان لها الأثر الواضح في لجم العناصر الإرهابية وتطهير الارض من العابثين اذ نجحت في تطويق تحرك العناصر الإرهابية المنهزمة واستأصلتها في مكانها..

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

رسم خريطة العمليات… الطريق إلى التخلص من الاختناقات التنظيمية

رسم #خريطة_العمليات… الطريق إلى التخلص من #الاختناقات_التنظيمية
الأستاذ الدكتور #أمجد_الفاهوم

كل مؤسسة تحمل في داخلها طاقة إنتاجية أكبر مما تُظهره نتائجها. غير أن جزءًا كبيرًا من هذه الطاقة يضيع بين الخطوات غير الضرورية، والقرارات المكررة، والمسارات الملتبسة التي تجعل العمل يدور في دائرة مغلقة. وهنا تظهر أهمية “خريطة العمليات” كأداة إدارية لا تُرسم بالحبر، بل تُكتب بالعقل، لأنها تكشف كيف تسير المؤسسة من الداخل، وأين تتوقف دون أن تدري.

في بيئة الأعمال الأردنية، ما زالت كثير من المؤسسات تعمل بأسلوب “الورق والإجراء”، أي أن كل خطوة جديدة تعني مزيدًا من التواقيع والمراسلات، فيزداد الوقت وتقل الكفاءة. لكن المؤسسات التي قررت أن ترى نفسها بعيون التحليل، بدأت ترسم خرائطها التشغيلية خطوة بخطوة. فمثلاً، في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات جرى مؤخرًا تبسيط إجراءات الترخيص ومتابعة الشكاوى عبر إعادة تصميم سلسلة العمليات لتقليل الخطوات اليدوية، فاختصر الزمن من أسابيع إلى أيام. هذا التحول لم يأتِ بقرارٍ تنظيمي فقط، بل برؤيةٍ تحليلية أعادت النظر في “كيف” تعمل المؤسسة قبل “ماذا” تعمل.

خريطة العمليات ليست اضافة إدارية، بل أداة لإنقاذ المؤسسات من التعقيد. فهي تسمح للقائد بأن يرى سير العمل كما لو كان من الأعلى، فيتعرف على عنق الزجاجة، والمناطق التي تتكرر فيها الأخطاء أو تتباطأ فيها الإجراءات. في الشركات الأردنية الكبرى كـ البنك العربي وشركة الكهرباء الوطنية، ساعدت هذه الخرائط في تحديد نقاط الازدواج بين الإدارات، وتوضيح المسؤوليات، وتقليل الأخطاء الناتجة عن سوء التنسيق. ومع التحول الرقمي في المؤسسات، أصبحت هذه الخرائط هي العمود الفقري لأي نظام حوكمة فعال.

مقالات ذات صلة أميركا أولًا… لا الديمقراطية 2025/12/07

العالم اليوم يعتمد على هذه المنهجية كأساس للتحسين المستمر. فشركة Toyota بنت مجدها الصناعي على فلسفة Visual Management — أي أن كل عملية مرئية ومفهومة للجميع — بحيث يعرف العامل قبل المدير أين يقف الخلل. وشركة Amazon تستخدم خرائط العمليات لتتبع دورة الطلب من لحظة النقر حتى التسليم، وتبني قراراتها على البيانات الناتجة عنها، لا على الحدس أو الانطباع. هذا النوع من التفكير يجعل المؤسسة ككائنٍ حي يرى تدفق الدم في شرايينه، فيعرف أين الاختناق قبل أن يصل القلب.
ونحن يمكننا تطبيق الفكرة حتى في المؤسسات العامة والجامعات والمستشفيات. فحين تُرسم خريطة لمسار معاملةٍ إدارية أو إجراءٍ طبي أو خدمةٍ أكاديمية، يمكن بسهولة تحديد النقاط التي تهدر الوقت أو تُضعف التجربة. والأهم من ذلك، أن الفريق يصبح شريكًا في الحل لأنه يرى الصورة كاملة، لا جزءًا منها.

القائد الذكي لا ينتظر الأزمات ليكتشف الخلل، بل يصمّم بيئةً تمنع تراكمها. ورسم خريطة العمليات هو أول خطوة نحو هذا الوعي المؤسسي. فهي لا تُلغي الاجتهاد الفردي، لكنها تُحوّله إلى نظام متكاملٍ يقيس الأداء ويمنع التكرار.

وحين تدرك المؤسسة أن كل دقيقة ضائعة في مسارٍ إداري هي خسارة من رصيد كفاءتها، تبدأ في تحويل البيروقراطية إلى انسيابية، والعشوائية إلى نظام، والتكرار إلى تطوير. فالمؤسسات التي ترسم طريقها بعقل التحليل لا بخطوات العادة، هي التي تصل أبعد، وتبقى أطول، لأنها ببساطة عرفت أين تُضيّع وقتها… وأين تُصنع قيمتها.

مقالات مشابهة

  • جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أستاذ علوم سياسية: واشنطن بدأت معركة تفكيك أوكار الإخوان
  • هل يعاني ليفربول من أزمة قيادة؟
  • السوداني يدعو من بغداد الى احياء مشروع السياحة العربية المشتركة
  • تعلن محكمة رداع الابتدائية بأن على/ صلاح الصبري وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • الزراعة تكافح أوكار الخفاش وفئران الحقل بـ1800 فدان في الوادي الجديد
  • تايلند تعلن استمرار العمليات العسكرية ضد كمبوديا.. وتوضح هدفها
  • رسم خريطة العمليات… الطريق إلى التخلص من الاختناقات التنظيمية
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بأن على/ مكتب أحمد النجار للتجارة والمقاولات تسديد الدين