لطيفة بنت محمد تشهد افتتاح الدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي- وام
شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، الجلسة الافتتاحية «لمنتدى الإعلام للشباب» ضمن دورته الأولى والتي ينظّمها نادي دبي للصحافة بالتزامن مع فعاليات الدورة الــ 21 لمنتدى الإعلام العربي، بحضور طلاب وطالبات الإعلام والذي جاء تنظيم المنتدى حصرياً لهم، ومشاركة نخبة من المتحدثين الذين جمعوا بين رواد الإعلام ومواهب إعلامية شابة نجحت في أن تسطر قصص نجاح ملهمة في المجال الإعلامي.
وبمناسبة انطلاق المنتدى الإعلامي للشباب في دورته الأولى، قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، إن هذا الحدث الحصري المخصص للشباب من طلاب وطالبات الإعلام يأتي التزاماً بالاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لقطاع مهم من المجتمع، وهو قطاع الشباب وتوجيهات القيادة الرشيدة بتمكين الشباب في مختلف المجالات، حيث كان هذا الاهتمام والدعم سبباً في إطلاق العديد من المبادرات النوعية الدعامة للشباب والممكنة لهم في مختلف المجالات، وصولاً إلى إشراكهم في إنجازات نوعية وصلت بها دولة الإمارات إلى العالمية، حيث يأتي المنتدى ليضيف مسار جديد يمكن من خلاله تحفيز الشباب على التميز كإعلاميين مؤهلين للمشاركة بفاعلية في بناء مستقبل الإعلام.
وقالت: «تركز إستراتيجية مجلس دبي للإعلام وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، على إطلاق المبادرات وتبني الأفكار التي يمكن من خلالها منح الشباب المزيد من فرص التميز في المجال الإعلامي، وتزيد من مساحة حضورهم على الساحة الإعلامية، بل وإشراكهم في عملية التطوير، نظراً لكونهم الأكثر انفتاحاً على أدوات العصر وتقنياته، ولما لهم من أفكار تتطلع للمستقبل.. ويعمل المجلس على توثيق التعاون مع مؤسسات الإعلام المحلية والعالمية من أجل إيجاد البدائل التي تمكننا من تسريع الجهود لتحقيق هذا الهدف».
وألقت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، كلمة رحّبت فيها بالشباب المشاركين في المنتدى ووجهت لهم الشكر على مشاركتهم لجعل هذا المنتدى استثنائياً بأفكارهم ورؤاهم، وأكدت بحضور أكثر من 200 طالب وطالبة من كليات الإعلام، أن الشباب بفكرهم المبدع التواق للتطوير هم المحرك الأول وراء المتغيرات الإيجابية التي تمر بها المجتمعات في مسيرتها التنموية وأساس المستقبل الذي نطمح للوصول إليه.
وقالت بوحميد: جاء القرار، وبتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن يكون للشباب منتداهم الحصري.. مستلهمين ذلك من فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في وضع الشباب دائماً في المقدمة، ونحن نتطلع من خلال المنتدى الإعلامي للشباب، ومع أول دوراته لإعداد الجيل المقبل من الإعلاميين المؤهلين لقيادة الإعلام العربي إلى مرحلة جديدة من التميز.
وأضافت: «يدور الرهان اليوم حول صناعة محتوى إعلامي يخاطب الشباب ويتناسب مع أفكارهم الإبداعية، وإيجاد الأدوات والمنصات الرقمية التي تقدم لهم تجربة إعلامية أكثر تأثيراً وجاذبية، لذا.. لم يعد مقبولاً الحديث عن المستقبل دون أن يكون الشباب شركاء أساسيين في كل النقاشات التي تدور حول تطوير الإعلام».
وأشارت الدكتور ميثاء بوحميد خلال كلمتها إلى أن الشباب سيكونون على موعد من خلال فعاليات المنتدى المخصص لهم، مع قصص نجاح ملهمة لجيل شاب ربما سبقهم بقليل، ليستلهمو الدروس والتجارب التي تضع بين يديهم الخطوة الأولى للسير نحو المستقبل. بالإضافة إلى فعالية «الخلوة الإعلامية للشباب» وهي من أهم فعاليات المنتدى، لتعزيز مشاركة الشباب، من خلال اكتشاف وإعداد وتدريب المواهب الإعلامية الوطنية، وصقل مهاراتها؛ تأكيداً لدور الشباب في صنع إعلام عربي بمعايير عالمية.
وقالت بوحميد مخاطبة أكثر من 200 طالب وطالبة من كليات الإعلام: «نريد أن نستمع لأفكاركم ورؤاكم واقتراحاتكم.. وكيف تريدون شكل الإعلام الذي ستشاركون في صنعه، كما نطمح بوجودكم معنا اليوم لبناء منظومة إعلامية عربية متميزة وشابة قالباً ومضموناً،» مؤكدة خلال كلمتها أن الشباب هم حاضر ومستقبل الإعلام العربي، ودبي ستبقى دائماً الملتقى الأول لإبداعاتهم وطموحاتهم الكبيرة.
يُشار إلى أن «المنتدى الإعلام للشباب» يعقد بالتزامن مع أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي؛ الذي تبدأ أعماله غداً (الثلاثاء) ولمدة يومين، ويهدف منتدى الشباب في أولى دوراته إلى إعداد الجيل المقبل من الإعلاميين الشباب المؤهلين لقيادة إعلام عربي قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة ونقل صورة مميزة عن الشباب العربي للعالم، حيث يشارك الشباب بمجموعة من الجلسات الملهمة والتجارب الإعلامية العربية والعالمية حول عدد من الموضوعات المعنية بمقومات نجاح وتميز الشباب في قطاع الإعلام.
ويستضيف المنتدى نخبة من المتحدثين والشخصيات الإعلامية العالمية والعربية لمشاركة طلبة الإعلام تجاربهم الملهمة في مختلف المجالات التي تقع ضمن دائرة اهتمام الشباب والكفاءات الإعلامية، في إطار مساعي نادي دبي للصحافة في مواكبة التطورات العالمية في شتى المجالات المعنية بقطاع الإعلام في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم نادی دبی للصحافة الإعلام العربی الشباب فی مجلس دبی من خلال
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة تدعم 61 مبادرة شبابية للعام الجاري
«عُمان»: أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب عن انطلاق برنامج دعم المبادرات الشبابية لعام 2025، الذي يشمل دعم 61 مبادرة شبابية موزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان تتنوع أنشطتها في مختلف المجالات الثقافية والصحية والرياضية والاقتصادية والإعلامية والدينية ومجال البيئة وريادة الأعمال، ويخدم كافة شرائح المجتمع.
وحول هذا الجانب قال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب: تواصل وزارة الثقافة والرياضة والشباب دعمها الفاعل للمبادرات الشبابية النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع وتنسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، لا سيما في مجالات الابتكار، والاستدامة، والتنمية الاجتماعية، والمبادرات الشبابية هي مشروعات أو أنشطة مجتمعية يتم تصميمها وتنفيذها من قبل شباب عُمانيين، بهدف معالجة قضايا اجتماعية وتنموية بأسلوب تطوعي وغير ربحي، تعكس هذه المبادرات روح الابتكار والمواطنة الفاعلة، وتراعي في تنفيذها القيم الثقافية والمجتمعية العُمانية، سواء كانت فردية أو جماعية.
وأضاف: يأتي هذا البرنامج في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية بهدف دعم الشباب العُماني وتمكينهم من تولي دور الريادة في خدمة المجتمع والشباب جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية القائمة، وتعزيز روح المبادرة والقيادة لدى الشباب، وإيجاد حلقة تعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والقطاعات الشبابية في تناول القضايا الشبابية والمجتمعية وإفساح المجال للشباب لتقديم الحلول التنفيذية والتي يمكن لمؤسسات الدولة الاستفادة منها بأسلوب عصري ومبتكر، والمساهمة في تأهيل الشباب لإدارة المبادرات بمستوى عالٍ من الاحترافية، وإيجاد المنافسة المثمرة بين الشباب والمبادرات الشبابية.
وأشار السيابي إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، تقدم ثلاث حزم من التسهيلات لدعم المبادرات الشبابية هي الدعم المعرفي يشمل التدريب، والاستشارات، والتأهيل في مجالات إعداد المبادرات وإدارتها والدعم اللوجستي يتمثل في توفير أماكن تنفيذ الأنشطة، وتسهيل المخاطبات الرسمية، والنقل والدعم المالي يشمل تمويل الأنشطة النوعية التي تتماشى مع أهداف الوزارة، وفق معايير محددة.
وتابع السيابي حديثه قائلًا: الوزارة أعلنت عن فتح باب التنافس للحصول على دعم للمبادرات الشبابية لتنفيذ أنشطة نوعية بمختلف محافظات سلطنة عُمان عن طريق موقع الوزارة، خضعت لشروط وتقييم دقيق تمثلت الشروط في أن يكون القائمون على المبادرة من الشباب العُماني، وأن تكون غير ربحية، ذات أهداف واضحة، وتنسجم مع أولويات الوزارة، كما ينبغي أن تتضمن خطة عمل تنفيذية قابلة للقياس والتطبيق، وأن تكون المبادرة مسجلة في المنصة الإلكترونية الرسمية للدعم، وتم قبول 61 مبادرة استوفت الشروط.
وقال مدير عام المديرية العامة للشباب تعمل الوزارة على تعزيز منظومة العمل الشبابي التطوعي من خلال إطلاق نسخة مطوّرة من تدريب المبادرات تشمل أدوات حديثة لبناء القدرات وتعزيز الأثر كحاضنة للمبادرات الشبابية، وتطوير المحتوى المقدم من المبادرات والتركيز على جودة المخرجات وربطها بأولويات التنمية الوطنية، وتمكين المبادرات في المحافظات عبر دعم لامركزي يتناسب مع خصوصية كل محافظة، ويضمن شمول التغطية الجغرافية.
وشهد المشروع نموًا ملحوظًا، حيث تم دعم أكثر من 600 مبادرة منذ انطلاق البرنامج في 2016، استفاد منها بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 150 ألف شاب وشابة، فضلًا عن إقامة معارض ومشاركات وطنية عززت من الحضور الإعلامي والانتشار المؤسسي لهذه المبادرات.
يُذكر أن الوزارة أعدّت دليلًا استرشاديًا ونظامًا إلكترونيًا متكاملًا لتقييم وتطوير المبادرات في إطار دعم المبادرات الشبابية وتنظيم أهدافه وتحسين جودته وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تحويل هذه المبادرات من تجارب تطوعية إلى مؤسسات مجتمعية فاعلة.