موسكو تتطلع لتحقيق مليارات الدولارات من إيرادات النفط والغاز
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
من المتوقع أن تحقق روسيا 17.72 مليار دولار، إضافية من إيرادات النفط والغاز، على مدار الثلاث سنوات المقبلة.
ووفقًا لمسودة مبدئية للموازنة العامة؛ قامت روسيا بتعليق قاعدة موازنتها وقدمت نسخة في عام 2023 تسمح لها بإنفاق المزيد والادخار بشكل أقل في صندوق الثروة الوطنية.
وفي سياقٍ منفصل..
وينصُ المقترح معالجة هذه الحبوب في تركيا وإرسالها إلى الدول الأكثر احتياجاً، كبديل لاتفاق الحبوب في البحر الأسود، بحسب الخارجية الروسية
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل.
وبحسب وكالة الأناضول التركية؛ سيناقش إحياء صفقة تصدير الحبوب، واستئناف الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وفقَ الوكالة.
وفي وقتٍ سابق.. أكد أردوغان، استمرار المحادثات المتعلقة باستئناف الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر ممر آمن على البحر الأسود.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة
رغم الإمكانات الهائلة الكامنة في السواحل العربية، كشفت تقارير حديثة عن تعثّر مشروعات التنقيب البحري عن النفط والغاز في أربع دول عربية هي المغرب والجزائر ولبنان والبحرين، لأسباب تتراوح بين ضعف الاستثمارات، وغياب الاستقرار التنفيذي، والتعقيدات التقنية واللوجستية.
وبحسب منصة "الطاقة"، فإن الاهتمام العربي المتزايد بالتنقيب البحري لم يواكبه تقدم فعلي في عدد من المشاريع، إذ تواجه عمليات الحفر في بعض الدول تباطؤاً حاداً نتيجة ارتفاع كلفة التشغيل وشحّ منصات الحفر المتخصصة. في المغرب، ورغم المسوحات السيزمية المتقدمة، تأخر تطوير حقل الغاز "آنشوا" بعد مغادرة إحدى سفن الحفر إلى شرق المتوسط، ما عطل الجدول الزمني للمشروع.
أما الجزائر، فرغم توقيعها اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، فإن مشاريعها البحرية لم تبدأ فعلياً بعد، بسبب طول الإجراءات وتكاليف الخدمات البحرية الباهظة.
أما في لبنان، فقد تسببت التوترات الحدودية مع إسرائيل والمعوقات القانونية واللوجستية في تأجيل عمليات الحفر في المربع رقم 9، بينما تواجه البحرين صعوبات تقنية ومالية لتطوير مواردها البحرية العميقة في مشروع "خليج البحرين"، الذي يعد أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة.
ويشير مراقبون إلى أن الفجوة بين الطموح والواقع ما زالت قائمة في المنطقة، إذ تتطلب مشروعات الحفر البحري استقراراً سياسياً واستثمارياً طويل الأمد، إلى جانب تقنيات متقدمة وتمويل ضخم، وهي عوامل لم تكتمل بعد في معظم الدول العربية المعنية.