عدن (عدن الغد) خاص:

شكا  موظفو مكتب الثقافة بعدن عدم صرف مرتباتهم لشهر اغسطس بسبب خلاف بين وكلاء حول البنك الذي يصرف عبره.

وقال عمال وموظفو المكتب انهم لم يستلموا رواتبهم لشهر اغسطس حتى اليوم الاثنين نتيجة خلاف بين وكلا في حول البنك الذي يصرف عبره الراتب حيث يصر كل وكيل على بنك محدد.

وأشاروا انهم اصبحوا ضحية لهذا الصراع, علما ان بعض المرافق الحكومية بدأت باستلام رواتب شهر سبتمبر.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

محكمة الأموال العامة بعدن تصدر حكماً قضائياً باسترداد آثار يمنية مهربة في عدة دول أوروبية

أصدرت محكمة الأموال العامة في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، حكماً قضائياً في القضية رقم 93 لسنة 1446هـ، يقضي بإثبات ملكية الجمهورية اليمنية لمجموعة من القطع الأثرية المهربة إلى عدد من الدول الأجنبية، وإلزام الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادتها.

وعقدت الجلسة برئاسة الدكتور القاضي سامي أحمد باعباد، رئيس المحكمة، وبحضور أمين سر المحكمة هناء دبان، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

استعرضت المحكمة حيثيات القضية التي رفعتها النيابة العامة، والتي تضمنت كلاً من الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ووزارتي الخارجية، والثقافة والسياحة، كأطراف في القضية المتعلقة بملكية واسترداد الآثار اليمنية.

واستندت المحكمة في حكمها إلى الأدلة والمستندات الرسمية، والتقارير الفنية التي قدمها خبراء الآثار، إلى جانب القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية التراث الثقافي، والتي أكدت جميعها ملكية اليمن للقطع الأثرية المهربة.

وبينت المحكمة أن القطع الأثرية التي شملها الحكم، تم تهريبها إلى دول منها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا، مؤكدة استناداً إلى الأدلة القانونية القاطعة، أنها مملوكة للجمهورية اليمنية دون منازع.

وقضى منطوق الحكم بقبول الدعوى المقدمة من النيابة العامة شكلاً، لسلامة إجراءاتها القانونية، وثبوت ملكية اليمن لكافة القطع الأثرية المشار إليها، مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل.

وألزم الحكم وزارة الخارجية والهيئة العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة والسياحة بالعمل المشترك والتنسيق لاسترداد القطع الأثرية اليمنية، وتسليمها للهيئة العامة للآثار والمتاحف في عدن، لتتولى حفظها وصيانتها وفقاً للقانون، مع تكليف النيابة العامة بمتابعة تنفيذ الحكم.

كما شمل الحكم إلزام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بإجراء تحديث شامل لقاعدة بيانات الآثار اليمنية، وإعداد نشرات إعلامية توثق القطع المفقودة والمهربة خلال فترة الحرب، ونشرها عبر المواقع الرسمية ووسائل الإعلام لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية التراث الوطني.

مقالات مشابهة

  • مصر.. جدل في البرلمان بسبب إغلاق بيوت الثقافة.. ومسؤول: مساحتها ضيقة
  • العوادي:قمة بغداد ستعقد حتى ولو كان الحضور على مستوى وكلاء وزراء الخارجية
  • “عطش في عروق الثقافة”.. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص)
  • استياء بخطة النواب بسبب غلق عدد من قصور الثقافة
  • حالات بكاء وانهيار.. طلاب المدرسة الميكانيكية بالفيوم يشكون من امتحان الرياضيات وسحب الورقة قبل الموعد
  • مشاجرة بسبب أولوية المرور تُنهي حياة شاب طعناً في شبرا الخيمة
  • أخ يقتل شقيقه بسبب خلاف تافه بالمغرب( تفاصيل )
  • استدعاء فهد بن جعموم إلى نيابة الصحافة بعد شكاوى مشاركات في “ثورة النسوان” بعدن
  • سقطرى.. موظفو مستشفى خليفة يعلنون الإضراب احتجاجا على اعتداءات تطال الكادر الطبي
  • محكمة الأموال العامة بعدن تصدر حكماً قضائياً باسترداد آثار يمنية مهربة في عدة دول أوروبية