على هامش دورة الألعاب الآسيوية.. اللجنة الأولمبية القطرية تقيم حفل استقبال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أقامت اللجنة الأولمبية القطرية أمس حفل استقبال على هامش دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة والمقامة حاليا في مدينة هانغتشو الصينية وتستمر حتى الثامن من شهر أكتوبر المقبل.
حضر حفل الاستقبال عدد من قيادات اللجنة الأولمبية القطرية، بالإضافة إلى الضيوف من كبار الشخصيات وأصحاب السعادة، بما في ذلك رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بالإنابه السيد راندير سينغ والمدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي بالإنابه السيد فينود كومار تيوار، ونائبا رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سير ميانغ نج وخوان أنطونيو سامارانش، وعضو المجلس التنفيذي صاحب السمو الأمير فيصل الحسين، بالإضافة إلى نائب رئيس اللجنة الأولمبية الصينية والأمين العام للجنة المنظمة لهانجتشو 2022 وعضو اللجنة الأولمبية الدولية لي لينغوي، وكذلك الأمين العام لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية جونيلا ليندبرج.
وفي كلمته الترحيبية بهذه المناسبة، قال سعادة جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية:
«نود أن نعرب عن جزيل شكرنا لزملائنا في جمهورية الصين الشعبية على المستويات التنظيمية المتميزة وعلى جمعهم لشعوب القارة الآسيوية في مكان واحد، وعلى الرغم من مرور ثلاثة أيام فقط من عُمر الدورة، استمتع جميع المشاركين بالعديد من المنافسات والمباريات القوية بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة.»
وأضاف «نحن فخورون باستضافتنا لدورة الألعاب الآسيوية لعام 2030، وواثقون من قدرتنا على استضافة حدث رائع، وكما نتطلع أيضًا إلى الاستفادة من تجربة هانجتشو والصين، التي عُرفت بسجلها الحافل في استضافة الأحداث الرياضية المميزة».
وأضاف «لا يزال ينتظرنا طريق طويل وهنالك العديد من المنافسات التي ستخوضها الفرق المختلفة ولكنني أتمنى كل التوفيق لكم ولفرقكم المشاركة في هذه النسخة من الدورة في الأيام المقبلة».
وشهد الحفل فقرة نقاشية خاصة لنجوم وأبطال الأدعم شارك بها نجم الاسكواش القطري المصنف الـ 29 على العالم عبد الله التميمي ولاعبة التنس القطرية هند المضاحكة، نجلة أستاذي الشطرنج القطريين محمد المضاحكة وزهو تشين، كما يتولى والدها حاليا رئاسة الاتحاد القطري للشطرنج.
وبرزت الحلقة النقاشية الفرصة للرياضيين للتعبير عن تطلعاتهم خلال دورة الألعاب الآسيوية كما منحت الفرصة لضيوف الحفل لطرح أسئلتهم على نجوم الأدعم.
كما شهد الحفل العديد من الفقرات والعروض الثقافية والتراثية التي تعكس الثقافتين الغنيتين لكل من دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية وتساهم هذه الأنشطة في خلق قناة للتواصل بين الرياضة والثقافة اللتين تظلان دائماً جزءاً لا يتجزأ من الألعاب الآسيوية.
الأدعم الأولمبي يواجه الصين
يلتقي منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مع نظيره الصيني غداً في دور الستة عشر بدورة الألعاب الآسيوية الجارية في هانغتشو بالصين، حيث تأهل منتخبنا كثالث للمجموعة الرابعة، في حين تأهل المنتخب الصيني المستضيف كأول للمجموعة الأولى، وستقام المباراة في تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت الدوحة، السابعة والنصف مساء بتوقيت الصين.
وكان منتخبنا قد واصل تحضيراته أمس، حيث يستعد بصورة كبيرة لمواجهة المنتخب الصيني الذي سيستفيد من عنصري الأرض والجمهور مما يزيد من صعوبة المواجهة بالنسبة للأدعم الأولمبي لذا عمل الجهاز الفني على رفع مستوى الجاهزية لتقديم العرض المنتظر خلال تلك المواجهة.
ناصر العطية: المنافسة قوية.. ولكننا قادرون
أكد ناصر صالح العطية ثقته الكبيرة في قدرته على المنافسة على ميدالية في رياضة الرماية، ضمن دورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في هانغتشو الصينية. ويشارك العطية في مسابقة السكيت للفردي والفرق، آملا في احراز ذهبيته الأولى في الفردي، بعد نيل برونزية نسخة غوانغجو 2010،
وقال العطية: «المنافسة ستكون قوية ومن أبرز المنافسين الكويت والصين تايبيه، لكننا أقوياء على مستوى الفرق ونأمل أن يحالفنا التوفيق» مشيراً إلى أن الأجواء تبدو متقلبة بين رطوبة ومطر لكن ذلك لن يؤثر على تركيز عناصر منتخبنا.
السباحة تستكمل مشاركتها اليوم
يستكمل أبطال أدعم السباحة خوض منافساتهم في دورة الألعاب الآسيوية الجارية في الصين اليوم، حيث يشارك عبدالله الخالدي في منافسات 1500 متر حر، ويشارك حمزة شعلان في منافسات 400 متر متنوع، فيما ستكون هناك مشاركة للاعبينا في منافسات 100×4 تتابع وتحدد الأسماء قبل السباق بساعة.
وقد شهد يوم أمس مشاركة للاعب أدعم السباحة عبدالله الخالدي في سباق 50 متر ظهر وحقق 29.90 ثانية، وشارك عبدالله الغمري في السباق نفسه وحقق 28.06 ثانية، وفي سباق 50 متر حر شارك احمد ذياب وحقق 24.43 ثانية، وتميم محمد وحقق 23.87 ثانية، في حين شارك حمزه شعلان في سباق 100 متر صدر وحقق 1.11.9 دقيقة.
حضور قوي للرماية اليوم
يواصل منتخبنا الوطني للرماية خوضه منافسات دورة الألعاب الآسيوية في الصين، وسيكون هناك حضور قوي لأبطالنا اليوم، حيث سيخوض البطل ناصر العطية مسابقة «سكيت» التي ستبدأ في التاسعة صباحاً بتوقيت هانغتشو. ويملك العطية في جعبته ذهبيتان في السكيت للفرق في ألعاب بوسان 2002 وغوانغجو 2010، فيما حصد برونزية في ألعاب لندن الأولمبية عام 2012. ويشارك إلى جانبه في تلك المسابقة كل من راشد صالح، ومسعود صالح في حين تشمل مسابقة «سكيت» للسيدات مشاركة ريم الشرشني، وساره غلام، وهاجر غلام، وفي مسابقة 10 متر بندقيه «MIX» يشارك علي المهندي ومطره العسيري، وفي مسابقة مسدس 25 متر ثابت تشارك نصره محمود، وفي مسابقة أهداف متحركة بطئ سريع 10 متر يشارك الثنائي محمد صبحي ومحمد بوطعيمه.
وكان يوم أمس قد شهد مشاركة عبدالله العبيدلي في مسابقة 25 متر مسدس متحرك وحقق نتيجة 545 وحل في المركز 27، ومحمد صبحي في أهداف متحركة وحقق 544 وحل في المركز 15، ومحمد بوطعيمه في أهداف متحركة وحقق 535 وحل بالمركز 17، وعلي المهندي في مسابقة بندقية 10 متر وأحرز 617 وحل في المركز 44.
محمد عبدالمحسن: نتطلع للمزيد من الإنجازات
أكد محمد عبدالمحسن لاعب منتخبنا للرماية «أهداف متحركة»، أن أبطال الأدعم تحضروا بالصورة اللازمة لدورة الألعاب الآسيوية في الصين، مشيراً إلى أن الهدف هو مواصلة تحقيق الإنجازات للرماية القطرية التي اعتادت على حصد الميداليات في الألعاب الآسيوية، حيث قال: «نحن نستعد منذ أكثر من أربع سنوات لخوض منافسات دورة الألعاب الآسيوية ونحن من الفرق المؤهلة للمنافسة في هذه الدورة، وقد سبق وحققنا ميداليات في الدورات السابقة ونأمل أن يحالفنا التوفيق في نسخة هانغتشو الحالية في الصين وأن نحقق المزيد من الميداليات للرماية القطرية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الألعاب الآسيوية اللجنة الأولمبية الأدعم الأولمبي ناصر العطية بطولة الرماية دورة الألعاب الآسیویة الأولمبیة القطریة اللجنة الأولمبیة فی مسابقة فی الصین
إقرأ أيضاً:
من هي أكثر الدول الآسيوية تضررا من إغلاق مضيق هرمز؟
"أ.ف.ب": يتّجه حوالي 84 % من النفط العابر في مضيق هرمز قبالة سواحل إيران إلى بلدان آسيوية، أبرزها الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، وهي اقتصادات حسّاسة جدّا إزاء أيّ قيود قد تفرض على الملاحة البحرية في حال تصاعد حدّة النزاع في الشرق الأوسط.
وفي الربع الأوّل من العام، عبر في هذا المضيق الاستراتيجي 14.2 مليون برميل من النفط الخام يوميا، فضلا عن 5.9 مليون برميل في اليوم من منتجات نفطية أخرى، أي 20 % تقريبا من الإنتاج العالمي، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة (EIA).
ويعدّ مضيق هرمز سبيل التصدير شبه الوحيد للنفط الخام الآتي من السعودية والإمارات والعراق والكويت وقطر وإيران.
فيما يأتي، أبرز البلدان الآسيوية التي توجّه إليها صادرات النفط العابرة في المضيق.
- الصين
بحسب تقديرات الخبراء، يمرّ أكثر من نصف النفط المستورد إلى آسيا الشرقية عبر المضيق.
وهي خصوصا حال الصين التي استوردت في الربع الأول من العام 5.4 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر المضيق، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.
وكانت السعودية العام الماضي ثاني أكبر مزوّد للصين بالنفط، مع 1.6 مليون برميل في اليوم، أي حوالي 15 % من وارداتها الإجمالية بحسب المصدر عينه.
وتعدّ إيران نفسها مصدرا كبيرا للهيدروكربونات المستوردة من الصين. وفي أبريل، بلغت الواردات الإيرانية إلى الصين 1.3 مليون برميل في اليوم، بحسب مركز "كبلر". ويوجّه الجزء الأكبر من هذه الواردات إلى مصاف صينية صغيرة (تُعرف بمصافي أباريق الشاي) تعمل على نحو مستقلّ عن الشركات النفطية التابعة للدولة، بما يتيح لهذه المجموعات الكبيرة تفادي العقوبات الأمريكية.
وتشتري الصين، بحسب "كبلر" أكثر من 90 % من صادرات إيران النفطية.
- الهند
في الربع الأول من العام، استوردت الهند 2.1 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز، بحسب بيانات الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.
وهي تعوّل كثيرا على هذا المعبر الاستراتيجي، إذ إن بلدان الشرق الأوسط، خصوصا العراق والسعودية، زوّدتها مطلع عام 2025 حوالي 53 % من وارداتها النفطية، بحسب الصحافة الاقتصادية المحلية، ما يضع نيودلهي في وضع حرج في ظلّ تصاعد التوتّرات في المنطقة، رغم ازدياد الواردات النفطية الروسية إلى الهند منذ ثلاث سنوات.
وقال وزير النفط الهندي هارديب سينج بوري على إكس: "سنتّخذ كلّ التدابير اللازمة لضمان استقرار إمدادات الوقود لمواطنينا".
وأشار قائلا: "نوّعنا مصادر الإمداد في السنوات الأخيرة... ويتمتّع موزّعونا باحتياط يكفي لأسابيع وهم يعتمدون على سبل عدة للإمداد"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
- كوريا الجنوبية
بحسب أرقام قطاع النفط الوطني، يعبر حوالي 68 % من واردات النفط الخام إلى كوريا الجنوبية عبر مضيق هرمز، أي حوالي 1.7 مليون برميل في اليوم وفق تقديرات الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.
وتعتمد كوريا الجنوبية بشكل خاص على السعودية التي زوّدتها العام الماضي بثلث وارداتها النفطية لتصبح أكبر مزوّد للنفط في البلد.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الطاقة الكورية الجنوبية: "ما من اختلالات راهنا في واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، لكن أزمة إمداد قد تطرأ بحسب تطوّر الوضع".
وأشار البيان إلى أن "الحكومة والجهات المعنية في القطاع أعدّت العدّة لحالات الطوارئ مبقية على احتياط استراتيجي من النفط يوازي حوالي مائتي يوم من الإمدادات ومخزون كاف من الغاز الطبيعي المسال".
- اليابان
تستورد اليابان 1.6 مليون برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.
وبالاستناد إلى بيانات الجمارك اليابانية، كان 95 % من النفط الخام الوارد إلى الأرخبيل العام الماضي يأتي من الشرق الأوسط.
وبدأت شركات شحن منتجات الطاقة في البلد تكيّف ترتيباتها. وأفادت مجموعة "ميتسوي او اس كاي" وكالة فرانس برس "نتّخذ تدابير لنخفّض قدر المستطاع فترات بقاء سفننا في الخليج".
- بلدان أخرى
استوردت بلدان أخرى في آسيا مليوني برميل من النفط الخام في اليوم عبر مضيق هرمز في الربع الأول من العام كانت أبرزها تايلاند والفلبين. لكن أوروبا (0.5 مليون) والولايات المتحدة أيضا (0.4 مليون) كان لهما أيضا حصّة من النفط العابر في المضيق.
- بدائل محدودة
قد تحاول البلدان الآسيوية تنويع مصادر الإمداد، لا سيّما من خلال زيادة مشتريات النفط الأمريكي، لكن من المستحيل تعويض إجمالي الكمّية الواردة من الشرق الأوسط.
وعلى المدى القصير، "قد يوفّر الاحتياط العالمي من النفط ومخزون الإنتاج في أوبيك بلس وإنتاج الغاز الصخري الأمريكي حماية نسبية"، بحسب خبراء في مصرف "MUFG".
وتتمتّع السعودية والإمارات ببنى أساسية تسمح بتفادي العبور في مضيق هرمز، ما قد يحدّ من رقعة الاختلالات في حال حدوثها. غير أن طاقة العبور التي تقدّرها الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة بحوالي 2.6 مليون برميل في اليوم تبقى محدودة جدّا.
أما خطّ أنابيب التصدير غورة-جاسك الذي أنشأته إيران للتصدير عبر خليج عُمان والذي لم يستخدم منذ العام الماضي، فلا تبلغ طاقته القصوى سوى 300 ألف برميل في اليوم، بحسب الوكالة الأمريكية للمعلومات حول الطاقة.