تدمير أولى الدبابات السويدية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول مزيد من خسائر الجيش الأوكراني، والكلام الفارغ عن قدرته على اختراق الدفاعات الروسية.
وجاء في المقال: قامت القوات الروسية بتعطيل دبابتين سويديتين "نادرتين"، من طراز Strv 122. بحسب فوربس، قدمتهما ستوكهولم كجزء من المساعدة العسكرية لكييف.
تعد الدبابات السويدية Strv 122 حاليًا الأفضل في الخدمة لدى القوات المسلحة الأوكرانية، فهي متفوقة في الدروع على الألمانية Leopard 1A5. ومع ذلك، فإن هذا لم يحمها من الضربة عندما ظهرت لأول مرة في ساحة المعركة. انحنت الدبابات "السويدية" أمام القوة الروسية مثل أكثر من عشر "ألمانيات" سبقتها.
القوات المسلحة الأوكرانية، التي تشن هجومًا مضادًا في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه منذ أربعة أشهر، وتزج بألوية دربها الناتو ومسلحة بمعدات غربية في المعركة، تراهن الآن على شبه جزيرة القرم في اتجاه خيرسون.
ومن المفترض أن الهجوم على قطاع أوريخوفسك من الجبهة، وكذلك عمليات الإنزال من البحر الأسود، قد يبدأ في وقت واحد. لم تتخل القوات المسلحة الأوكرانية عن خططها للتقدم على حدود رابوتينو-فيربوفوي في زابوروجيه.
وقد علّق الخبير العسكري العقيد الاحتياطي، غينادي أليخين، على الخطط الأوكرانية، فقال لـ"أرغومينتي إي فاكتي": " لا خيارات لدى القوات المسلحة الأوكرانية على الإطلاق، لا في زابوروجيه ولا في اتجاه أرتيوموفسك، وهذا واضح بعد المحاولات المتكررة وغير الناجحة لاختراق الدفاع الروسي. لا توجد خيارات على الإطلاق في اتجاه خيرسون، حيث بنيت خطوط دفاعية قوية، ومن المستحيل تمامًا على الجيش الأوكراني اختراقها. لقد حاولوا أيضًا من البحر، لكن الأمر انتهى بغرق جميع قوارب الإنزال، وعجزهم عن الاقتراب من الشاطئ".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس
أكد رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي “خالد الترجمان” أنه لا يمكن عقد مقارنة بين القوات المسلحة في شرق البلاد وما وصفها بـ”الميليشيات” المسيطرة على الغرب الليبي، مشيرًا إلى أن هذه التشكيلات تمتهن السيطرة على مفاصل الدولة، وفي مقدمتها مصرف ليبيا المركزي.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أوضح “الترجمان” أن القوات المسلحة تتمتع بتفوق نوعي في الجبهة الشرقية، بعد ما شهده من تطور ملحوظ في العتاد والتجهيزات العسكرية، مؤكدًا أن قوة الشرق لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل تشمل عناصر دعم أخرى مؤثرة.
كما أشار إلى أن رئيس الحكومة المنتهية “عبد الحميد الدبيبة” يعتمد على ولاء مجموعات مسلحة لحماية سلطته، إلا أنه يواجه في الوقت ذاته معارضة من تشكيلات مسلحة أخرى باتت تنازعه النفوذ، خاصة في ظل التوترات التي أعقبت اغتيال عبد الغني الككلي المعروف بـ“غنيوة”