دراسة عالمية كبرى: مخاطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" مبالغ فيها إلى حد كبير!
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف فريق من الخبراء أن مخاطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" مبالغ فيها إلى حد كبير مع وجود أكثر من 200 عارض مرتبط بالحالة.
وألقوا باللوم على التعريفات الفضفاضة للغاية، وانتقدوا عدم وجود مجموعات مقارنة مناسبة في الدراسات التي تبحث في حدوث الحالة وانتشارها والسيطرة عليها، ما أدى إلى التشخيص الخاطئ على نطاق واسع للحالات المختلفة التي ظهرت بعد "كوفيد"، ما يقوض علاج المرضى.
ونظر علماء من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك في تعريف "كوفيد طويل الأمد" من قبل عدد من المنظمات الصحية العالمية، بما في ذلك المعهد الوطني للتميز في الصحة والرعاية (NICE) ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
ووجدوا أن أي أعراض جديدة تحدث بعد الإصابة المؤكدة أو المشتبه بها بـ "كوفيد"، يمكن اعتبارها متوافقة مع "كوفيد طويل الأمد"، ما يؤدي إلى أكثر من 200 عرض مرتبط به.
إقرأ المزيدويشعر معظم الأشخاص الذين يصابون بـ"كوفيد-19" بالتحسن في غضون أيام أو أسابيع، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول من 12 أسبوعا.
ويبلّغ أولئك الذين يعانون من مرض "كوفيد طويل الأمد" عن التعب وضبابية الدماغ وألم في الصدر وضيق في التنفس.
وقال الفريق إن الدراسات التي أجريت في المراحل المبكرة من الوباء من المرجح أن تشمل عددا أقل من المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة أو معدومة، ما قد يؤدي إلى تحيز أخذ العينات.
ويحدث هذا عندما يكون من المرجح أن يتم تضمين مجموعات معينة في الدراسة أكثر من غيرها، مما يحد من النتائج.
وكتبوا في الطب المبني على الأدلة التابع لـ BMJ: "يشير تحليلنا إلى أنه، بالإضافة إلى تضمين الضوابط المتطابقة بشكل مناسب، هناك حاجة إلى تعريفات أفضل للحالة ومعايير أكثر صرامة (كوفيد الطويل)، والتي يجب أن تشمل الأعراض المستمرة بعد تأكيد الإصابة بعدوى SARS-CoV-2 وتأخذ في الاعتبار الخصائص الأساسية، بما في ذلك الصحة البدنية والعقلية، والتي قد تساهم في تجربة ما بعد كوفيد".
وقالت الورقة البحثية إنه في المستقبل، يجب أن تشمل الأبحاث مجموعات مراقبة متطابقة بشكل صحيح، بالإضافة إلى وقت متابعة كاف بعد الإصابة.
وحذر الفريق من أن الافتقار إلى التعريف يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية وزيادة القلق بين الناس، فضلا عن التشخيص الخاطئ.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض بحوث فيروسات كوفيد 19 کوفید طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح يفتتح مشروعات صحية كبرى تزامنًا مع العيد القومي للمحافظة
في إطار احتفالات محافظة مطروح بعيدها القومي، افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الأحد، أعمال تطوير ورفع كفاءة عدد من المنشآت الصحية والأقسام الطبية، وذلك بهدف تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لأهالي المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح، والدكتور أحمد رفعت وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور حلمي أغا وكيل المديرية، وعدد من قيادات مديرية الصحة.
وشملت الافتتاحات تشغيل جهاز أشعة الماموجرام بمستشفى التوليد والصحة الإنجابية، كأول جهاز من نوعه بالمحافظة، بعد الانتهاء من تجهيز الغرفة الخاصة به طبقًا للمعايير العالمية، وتركيب الجهاز، وتدريب الفريق الطبي على تشغيله.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة فخامة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي من خلال الفحص الإكلينيكي وأشعة الماموجرام، مع توفير العلاج بالمجان للسيدات.
كما افتتح محافظ مطروح أعمال رفع كفاءة وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى مطروح العام، بعد دعمها بعدد 8 ماكينات غسيل كلوي حديثة بقيمة 7 ملايين و800 ألف جنيه، بالتعاون مع مؤسسة صحتنا وشركة خالدة للبترول، بما يسهم في تحسين جودة الخدمة الطبية والتيسير على المرضى وذويهم.
وشهدت الافتتاحات كذلك تشغيل وحدة السمعيات ومركز الإحالة الخاص بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة.
كما تم افتتاح أعمال استحداث معمل السموم بالمعمل المشترك لأول مرة بمحافظة مطروح، بعد توفير وتشغيل جهاز السموم GC/MS/MS بتكلفة تجاوزت 12 مليون جنيه، ويتميز الجهاز بقدرات تحليلية عالية الدقة للكشف عن المواد الكيميائية المعقدة، بما يدعم منظومة التشخيص المعملي المتقدم.
وعقب ذلك، توجه اللواء خالد شعيب إلى مركز السيطرة والطوارئ والسلامة العامة، حيث استكمل افتتاحات القطاع الصحي بعدد من المدن والمراكز عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وشملت الافتتاحات: استحداث عيادات وجراحات الأوعية الدموية والمخ والأعصاب بمستشفى الضبعة المركزي.
افتتاح سكن الأطباء الجديد بالضبعة بالمشاركة المجتمعية، بتكلفة 2 مليون جنيه، ويضم 6 غرف بطاقة 18 سريرًا.تطوير ونقل الإدارة الصحية بالضبعة إلى مقر جديد بتكلفة مليون جنيه بالجهود المجتمعية.
زيادة الطاقة الاستيعابية لعناية الأطفال بمستشفى النجيلة المركزي من 3 إلى 6 أسرة.
كما افتتح محافظ مطروح تشغيل الأجهزة الطبية والأسرة الجديدة بمستشفى الحمام المركزي، بقيمة 25 مليون جنيه، بالتعاون مع مؤسسة صحتنا وشركة الحمرا أويل للبترول، وشملت:
6 ماكينات غسيل كلوي حديثة
22 سرير بوحدة الغسيل الكلوي
جهاز إيكو بالعناية المركزة
6 أجهزة تنفس صناعي
17 جهاز مونيتور
جهاز سونار وجهاز قياس نبض الجنين
3 أجهزة صدمات كهربائية
ووجّه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على الدعم المستمر للقطاع الصحي بالمحافظة، كما أشاد بجهود جميع العاملين بمديرية الصحة بقيادة الدكتور أحمد رفعت، في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأهالي مطروح.