مقتل وإصابة شقيقين.. ماذا حدث داخل مقهى المقطم ؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشفت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، اليوم الاربعاء، تفاصيل مصرع قهوجى وأصابة شقيقه بطلق ناري، بمنطقة المقطم جنوب محافظة القاهرة.
وتبين من خلال التحقيقات أن نشبت مشاجرة بين 3 أشخاص بسبب المزاح بينهم، مستخدمين أسلحة نارية خلال جلوسهم في مقهى وعندما تدخل المجنى عليه ويعمل قهوجي، لفض المشاجرة بينهم أصيب بطلق ناري فى الصدروالبطن وتوفى في الحال كما أصيب شقيقه يعمل معه أيضا.
وأفادت مناظرة النيابة أن الجقة لشاب في العقد الثالث من العمر مصاب بطلق ناري في البطن ورش خرطوش في الصدر، مما أدى إلى تهتك في منطقة البطن وفي الأمعاء أدى لنزيف دموي أسفر عن هبوط حاد في الدورة الدموية وحدوث الوفاة.
بدأت الواقعة عندما نشبت بين طرفين مكون من ثلاثة أشخاص أحدهم مصاب بطلق خرطوش في البطن، وآخرين كطرف ثان لقي أحدهم مصرعه بطلق ناري وإصابة الأخر برش خرطوش في الجسم.
وتبين أن سبب المشاجرة مزاح بين الطرفين تطور الأمر لمشادة كلامية انتهت بالمشاجرة التي استخدم فيها الأسلحة البيضاء وانتهت بمقتل أحدهما، ومصادرة الأسلحة النارية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقطم مشاجرة سلاح ناري بطلق ناری
إقرأ أيضاً:
20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
البلاد (كييف)
أسفرت ضربات جوية روسية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، إثر قصف طال ليل الاثنين منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا، في واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ أسابيع، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقال سلاح الجو الأوكراني”إن روسيا أطلقت 37 طائرة مسيّرة هجومية وصاروخين خلال الليل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكّنت من إسقاط 32 من تلك المسيّرات. من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها استهدفت مطاراً عسكرياً ومركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، بحسب ما نقلته وكالة”تاس” الرسمية.
وشكّلت منطقة زابوريجيا مسرحاً للقصف الأعنف، حيث أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 42 آخرين، بعد استهداف سجن محلي قال إنه كان يضم مدنيين، واصفاً ما جرى بـ”جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس”.
وفي بيان عبر وسائل التواصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن الضربة لم تكن عشوائية، بل كانت”متعمّدة ومقصودة”، مضيفاً:”لايمكن أن يكون الروس يجهلون طبيعة الهدف. لقد قصفوا مدنيين عن وعي كامل”.
وجاء هذا الهجوم في ذكرى قصف روسي مماثل قبل ثلاث سنوات؛ استهدف مركز احتجاز آخر في منطقة محتلة، ما أدى حينها إلى مقتل العشرات من الجنود الأوكرانيين الأسرى.
وفي السياق ذاته، دعا يرماك إلى ردّ دولي حازم على تصعيد موسكو، مطالباً بضربات اقتصادية وعسكرية من شأنها “تجريد نظام بوتين من قدرته على شنّ الحرب”، وفق تعبيره.
أما في منطقة دنيبروبتروفسك، فقد تسببت ثلاث ضربات روسية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك، الذي أشار إلى أن الهجمات استهدفت بلدات ميجييفسكا، دوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا باستخدام مسيّرات انتحارية وقنابل موجهة.
وفي المقابل، أعلنت روسيا سقوط قتيل على أراضيها، بعد هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف خمس مناطق في مقاطعة روستوف الجنوبية، بينها سالسك وكامنسك وفولغودونسك. وقال حاكم المنطقة، يوري سليوسار، إن حطام إحدى المسيّرات أصاب سيارة في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل سائقها، فضلاً عن أضرار في محطّة قطارات مجاورة.
الهجوم يأتي غداة تحذير جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة زمنية لإنهاء غزوها، ملوّحاً بفرض حزمة عقوبات مشددة في حال استمرار الحرب، التي تدخل عامها الرابع وسط جمود في جهود التسوية الدولية.