اعلن جهاز مكافحة الإرهاب ، القبض على (٥) ارهابيين وهم الرؤوس الكبيرة لهيئة التصنيع والتطوير في عصابات داعش.

وقال الجهاز في بيان انه “الحاقا ببيان جهاز مكافحة الإرهاب في ١٢ / ١١ / ٢٠٢٢ وبعد الضربة الجوية الناجحة التي ادت لمقتل (٨) ارهابيين من عصابات داعش الارهابي في طوزخورماتو قامت استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب باستخلاص المعلومات من الاجهزة الالكترونية للقتلى التي تم مصادرتها في مكان قتلهم، وعند مقاطعة المعلومات تم تشكيل خلية استخبارية من جهازنا ادت لالقاء القبض على الارهابي (م ح ش) في اقليم كوردستان بتاريخ ٢ / ٣ / ٢٠٢٣ “.

واضاف  البيان “بعد اجراء التحقيقات واستقاء المعلومات من الارهابي اعلاه والاستفادة من المواد الفنية والالكترونية التي تم الاستيلاء عليها معه بدأنا بمتابعة مسؤول وافراد مايسمى (هيئة التطوير والتصنيع) في العراق التابعة لعصابات داعش حيث القي القبض في كركوك على الارهابي  (س ح ش) والذي يشغل منصب الفني العام لولاية العراق بتاريخ ٢٠ / ٧ / ٢٠٢٣” .

وبتاريخ ٣ / ٨ / ٢٠٢٣ تم القاء القبض على الارهابي المكنى (ابو عبد البر الامريكي) في السليمانية وهو عراقي الجنسية كان يسكن في السويد والتحق الى عصابات داعش ليعمل فني ضمن مايسمى ولاية العراق.

بتاريخ ٢٠ /٨ / ٢٠٢٣ تم القاء القبض على الارهابيين ( ع ر ص) و (م ش خ) والذي يعتبر هو العقل المدبر للمجموعة حاصل على شهادة الماجستير في هندسة الحاسبات والاتصالات ومتخصص في الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات والامن السيبراني.

ان هذه المجموعة الارهابية متخصصة بتحوير الطائرات المسيرة لاستخدامها في الاسلحة الكيماوية وحمل القنابل بالاضافة الى تحوير الصواريخ التقليدية الى صواريخ موجهة والكثير من الاعمال الارهابية الاخرى.

ان هذه المجموعة تعتبر من اخطر المجاميع الارهابية ويمتلكون الكثير من الاجهزة الحديثة والتقنية مع الامكانيات العالية في استخدام هذه المعدات ولديهم ارتباطات بارهابيين اخرين في العديد من الدول الاجنبية والاقليمية، ولكن استخبارات جهازنا وبعمل دؤوب استمر لاشهر طويلة من المتابعة المستمرة ليلا ونهارا مكنتنا من رصدهم واعتقالهم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: على الارهابی عصابات داعش القبض على

إقرأ أيضاً:

عصابات الانتقالي في حضرموت .. مشروع إماراتي للسطو على الأرض والإنسان والثروة

 وبحسب مصادر إعلامية، فقد شهدت مديريات الوادي والصحراء في محافظة حضرموت، جرائم وانتهاكات واسعة على يد ميليشيا الانتقالي التي حوّلت المحافظة إلى ساحة مفتوحة للنهب، والاعتداء، والتمييز المناطقي، بحق أبناء المحافظات الشمالية بإيعاز مباشر من أبوظبي.

وفي تقرير تلفزيوني، قالت قناة المهرية، إن ما يسمى الانتقالي بدأ بتشكيل لجان مسلحة تقوم بعمليات مداهمة منظمة لمنازل المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية، في خطوة تعتبر مقدمة لعملية تطهير مناطقي شبيهة بما فعلته الميليشيا الانفصالية في عدن خلال السنوات الماضية.

وبحسب التقرير، فإن هذه اللجان تحرك دون أي غطاء قضائي أو قانوني، وهدفها الأول ترهيب السكان ونهب ممتلكاتهم لإفراغ المناطق من أي حضور يناوئ المشروع الإماراتي المحتل في حضرموت.

وتداول ناشطون مقطع فيديو لامرأة من أبناء المحافظات الشمالية في حضرموت، وهي تروي بمرارة ما تعرّضت له أسرتها على يد ميليشيا الانتقالي الإجرامية، حيث كانت شهادتها صادمة ومؤلمة للجميع بعد أن أقدمت العصابة الموالية للاحتلال الإماراتي على نهب الأغنام التي تمثل مصدر رزق وحيد للعائلة، وسرقة البطاريات ومستلزمات المنزل، ومصادرة الهويات الشخصية، ومداهمة المنزل وترك افرادها في حالة رعب وهلع.

المرأة أكدت أن المواطنين لجأوا إلى إخفاء مواشيهم تحت الأشجار وبين الرمال، ومحاولة تمويه أماكنها خوفًا من حملات السرقة التي أصبحت جزءًا من يوميات حضرموت منذ اجتياح ميليشيا الانتقالي للهضبة النفطية.

ومنذ سيطرة الميليشيا التابعة لأبو ظبي على مديريات الوادي بحضرموت قبل أيام فقد شهدت تلك المناطق مداهمة عشرات المنازل ونهب محتويات المدنيين وسحل عناصر من ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى وتنفيذ اعتقالات واسعة وابتزاز للتجار، كل ذلك جرى عقب بسط "الانتقالي" سيطرته على الهضبة النفطية بدعم كامل من الاحتلال الإماراتي وبتواطؤ سعودي مكشوف، في مخطط يهدف لإحكام القبضة على الثروة النفطية لحضرموت، وإقصاء كل القوى المناوئة للفكر الانفصالي المدعوم خارجياً.

ما يحدث اليوم في حضرموت يؤكد على وجود مخطط خارجي متكامل لإعادة رسم المحافظة تحت نفوذ أبوظبي، وبناء واقع أمني قائم على الترهيب والنهب وتكميم الأفواه، حيث تستخدم الأخيرة "الانتقالي" كمطرقة لتصفية خصومها المناهضين لها، وكسيف مسلط على رقاب المواطنين، وكمخلب لمدّ أذرعها نحو موارد حضرموت النفطية، فيما تتفرج السعودية من بعيد وكأنها تنتظر نصيبها من الكعكة.

وكانت مصادر محلية قد كشفت في وقت سابق عن قيام "الانتقالي" بتشكيل لجان مسلحة تتحرك تحت غطاء "التفتيش الأمني"، بينما مهامها الحقيقية تتمثل في اقتحام المنازل وتصفية حسابات سياسية ومناطقية، واستهداف أبناء المحافظات الشمالية وكل من يُشتبه بمعارضته ومناهضته للاحتلال.

ولفتت المصادر إلى أن هذه اللجان المزعومة تمتلك قوائم مُعَدّة مسبقًا بالمنازل والمزارع والمحال التي يجب نهبها، في عملية أشبه بـ"جباية قسرية" مفروضة بقوة السلاح، وبالتالي فإن ما يحصل هو إعلان صريح من ميليشيا الاحتلال بإن من يعارض فإن منزله مباح وماله مباح وكرامته مباحة.

وأشارت إلى أن ميليشيا الانتقالي باتت هي الحاكم الفعلي داخل المحافظة، تفرض قوانينها الخاصة، وتنشئ سجونًا سرية، وتتعامل مع الثروة النفطية كملكية خاصة تدار بتوجيهات مباشرة من الاحتلال الإماراتي، حيث وقد أثبتت الوقائع أن أبو ظبي تدير أكبر عملية سطو منظم على ثروات اليمن، مستخدمة أدواتها للتغطية على جرائمها، فحضرموت بالنسبة للإمارات هي "خزان نفطي مفتوح" وورقة نفوذ في بحر العرب، وطريق لتعزيز حضورها العسكري في المحيط الهندي.

 

مقالات مشابهة

  • جهاز مكافحة الهجرة بالكفرة يطلق حملة واسعة لضبط المخالفين وتعزيز الإجراءات الأمنية
  • دفاع: 4 ارهابيين سلموا أنفسهم وتوقيف 211 تاجر مخدرات خلال شهر واحد
  • يوسف الحسيني: قطار التصنيع العسكري المصري مذهل.. وعقيدتنا القتالية قائمة على الردع
  • الشاهد: منظومة التعريفات الجمركية يجب أن تتوافق مع مستهدفات تعميق التصنيع المحلى
  • جهاز مكافحة الهجرة يعزز إجراءات الأمن في المدينة لضمان الاستقرار
  • دونتشيتش والملك جيمس يتألقان في «الليلة الكبيرة»
  • عصابات الانتقالي في حضرموت .. مشروع إماراتي للسطو على الأرض والإنسان والثروة
  • «عصابات الكتعة».. حبس المتهمين باستغلال الأطفال في التسول بشوارع القاهرة
  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يطلق عملية ترحيل برية منظمة من مدن المنطقة الجنوبية