حذرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» من الإغلاق الحكومي وتأثير على الاقتصاد الأمريكي مبينا أن ذلك سيؤثر أيضا على الجيش بشكل هائل لا يمكن توقعه، بحسب فضائية «العربية» الإخبارية مساء اليوم الثلاثاء.

سجلت الولايات المتحدة الأميركية 14 إغلاقا حكوميا منذ عام 1981، وكان آخرها الأطول على الإطلاق ودام 34 يوما من ديسمبر 2018 وحتى يناير 2019.

انخفاض الناتج المحلي

وجاءت تداعيات الإغلاق الحكومي الأمريكي بمنح إجازة غير مدفوعة لمئات الآلاف من عمال الحكومة، وتعطل خدمات عدة منها توصيل البريد وتحصيل الضرائب وينخفض الناتج المحلي بنحو 0.15% في الأسبوع وفقا لبنك «جولدمان ساكس».

إجازة غير مدفوعة

وأدى الإغلاق الحكومي الأمريكي في 2018-2019 إلى منح إجازة غير مدفوعة لنحو 800 ألف موظف حكومي، في الوقت الذي يعد ملايين من سكان الولايات المتحدة الأمريكية عكسيا لتوقف الرواتب والإعانات الاجتماعية خلال أيام مع اتجاه الأمور في الكونجرس نحو «الإغلاق» بحسب مؤسسات حكومية بعد عرقلة جمهوريين يمينيين مساعي إقرار الميزانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الإغلاق الحكومي الحكومة الأمريكية الجيش الأمريكي الإغلاق الحکومی

إقرأ أيضاً:

وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.

قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.

وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.

وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.

وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.

وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.

وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.

مقالات مشابهة

  • لكوانا بافلو يتوج بلقب بطولة كأس الولايات للجاليات اليمنية الأمريكية الخامسة
  • الجيش اللبناني يحذر من الشائعات.. ضرورة توخي الدقة بنقل الأخبار وخاصة المتعلقة بالحدود مع سوريا
  • قائد الجيش الأوكراني يحذر من هجوم روسي وموسكو تتصدى لمسيّرات
  • من الجيش الأمريكي.. "الناتو" يُعيّن قائدًا جديدًا
  • وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
  • دراسة تكشف ما يفعله الجيش الأمريكي بـمناخ العالم
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • ولي العهد يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط