الشارقة (الاتحاد)

نظمت شركة "غلفتينر"، فعالية مهمة التقت خلالها مع أهم التجار الرئيسيين ووكلاء الشحن في مدينة شنتشن بجنوب الصين، مؤكدة رغبتها في تعزيز العلاقات التجارية واللوجستية مع مجتمع الشحن البحري في المنطقة.

أخبار ذات صلة بالعربي: دعم جماهير «الملك» أكبر حافز حاكم الشارقة يصل إلى مسقط في زيارة رسمية تستغرق يومين

وحضر الاجتماع وكلاء شحن من "جمعية شنتشن الدولية لوكلاء الشحن" و"شبكة تشينغداو اللوجستية"، حيث تم تعريفهم بعروض القيمة التي توفرها شركة "غلفتينر" في محطات الحاويات الرئيسية التابعة لها في الإمارات الشمالية، وهي محطة حاويات الشارقة ومحطة حاويات خورفكان.


وفي كلمته الترحيبية لوكلاء الشحن في جنوب الصين، قال أندرو هود، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في شركة "غلفتينر": "يؤكد اجتماعنا مع "جمعية شنتشن الدولية لوكلاء الشحن" و"شبكة تشينغداو اللوجستية؛، التزامنا برعاية الشراكات التجارية ذات المنفعة المتبادلة. تتمتع "غلفتينر" من خلال سلسلة التوريد والمرافق اللوجستية المتخصصة والحديثة لديها والمحطات ذات الكفاءة العالية، بموقع مثالي لتسهيل حركة البضائع بسلاسة وتعزيز شبكة الربط بين مناطق جنوب الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة من خلال محطتي الحاويات في الشارقة وخورفكان".
وتابع هود: "لدينا اعتقاد راسخ بأن هذه الفعالية ستمهّد الطريق لاستكشاف آفاق جديدة للنمو وتعزيز العلاقات التجارية بين المنطقتين." ولفت أيضاً إلى أن المناقشات تطرقت إلى الحلول المتخصصة والمتنوعة التي تقدمها "مومينتوم لوجيستكس"، ذراع الخدمات اللوجستية التابعة لـ "غلفتينر"، لا سيما في مجال التخزين والنقل بالشاحنات، التي تعمل كخدمات متكاملة لمركز النقل والتوزيع. كذلك ناقش المشاركون المرونة التي يتسم بها حجم التجارة القادمة من مدينة شنتشن ومنطقة دلتا نهر اللؤلؤ جنوب الصين، وتوسيع نطاقها ليس إلى دولة الإمارات وحسب، ولكن أيضاً عبر منطقة المحيط الهندي.
الجدير بالذكر أن شركة "غلفتينر" تواصل لعب دور فعّال في تعزيز التجارة العالمية وتعزيز الكفاءة اللوجستية، حيث تؤكد هذه المبادرات التعاونية على التزام الشركة الراسخ بدفع إمكانات القطاع قُدماً. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة جنوب الصین

إقرأ أيضاً:

بيربليكسيتي: معظم الناس يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي للإنتاجية والتعلم

وجدت دراسة جديدة أن معظم متبني وكلاء الذكاء الاصطناعي من ذوي التعليم العالي، وينحدرون من دول غنية، ويعملون في التكنولوجيا أو مجالات كثيفة المعرفة.

يستخدم ملايين الأشخاص وكلاء الذكاء الاصطناعي "AI" للتعلّم أو لتعزيز الإنتاجية في حياتهم الشخصية، في ما يصفه الباحثون بأنه أول دراسة ترصد تبنّي هذه التقنية. يشبه وكلاء الذكاء الاصطناعي مساعدين عبر الإنترنت يمكنهم التخطيط وتنفيذ مهام معقّدة مع إشراف بشري محدود بناء على طلب المستخدم. وفي عام 2025 أطلقت أو وسّعت العديد من كبريات شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، بما فيها "Amazon" و"Google" و"Microsoft" و"OpenAI"، مساعداتها الرقمية.

بحث بالتعاون مع شركة تقنية ناشئة

تعاون باحث من جامعة هارفارد مع إحدى هذه الشركات، وهي "Perplexity AI"، لتحليل بيانات متصفح الذكاء الاصطناعي والمساعد الرقمي التابع للشركة الناشئة "Comet"، الذي أُطلق في يوليو 2025. وحلّل الباحثون مئات الملايين من الاستفسارات لفهم كيفية استخدام الوكيل ونشروا نتائجهم، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، عبر الإنترنت هذا الأسبوع.

وصنّف الباحثون المستخدمين بناء على وظائفهم والطرق التي يستخدمون بها الوكيل عادة. وأظهر التحليل أن من بدأوا مبكرا في استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي، وكذلك المستخدمين في الدول الأوفر دخلا والأعلى تعليما، كانوا أكثر ميلا إلى "تبنّي الوكيل أو استخدامه بفاعلية". وبيّنت الدراسة أن أكثر من 70 في المئة من المستخدمين يعملون في مجالات رقمية أو كثيفة المعرفة، مثل الأوساط الأكاديمية والتمويل والتسويق وريادة الأعمال، في حين سُجّل أقل حضور للوكلاء في قطاعات "تتطلب التفاعل مع البيئة المادية" مثل الطاقة والزراعة.

أنماط الاستخدام والمهام الأكثر شيوعا

شكّلت مهام "الإنتاجية وسير العمل" 36 في المئة من جميع المهام المسندة إلى الوكيل، ومن بينها إنشاء أو تحرير المستندات، وتصنيف رسائل البريد الإلكتروني، وتلخيص معلومات الاستثمار، وإنشاء أحداث في التقويم. أما ثاني أكثر الفئات شيوعا فكانت مرتبطة بـ"التعلّم والبحث"، إذ انطوى 21 في المئة من الاستفسارات على طلب تلخيص مواد دراسية أو معلومات بحثية.

وشملت مهام شائعة أخرى المساعدة في التسوّق والسفر والبحث عن وظائف. وبصورة عامة، طلب المستخدمون من وكلائهم مساعدة أكبر في حياتهم الشخصية مقارنة بمهامهم المهنية: 55 في المئة من الأسئلة تعلّقت بما بعد ساعات العمل مقابل 30 في المئة متعلقة بالعمل، بينما انصبّ 16 في المئة أخرى على التعليم. وأظهرت الدراسة كذلك أن طريقة استخدام الناس للوكيل تتطوّر مع الوقت؛ إذ يبدأ كثيرون بمهام شخصية بسيطة تتعلق بالسفر أو وسائط الإعلام، ثم ينتقلون تدريجيا إلى استفسارات أكثر كثافة في الجهد تخصّ الإنتاجية والتعلّم والمسارات المهنية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • دعوة إسرائيلية لوقف سياستها العدوانية في المنطقة حرصا على علاقاتها مع الصين
  • رئيس شركة المياه بالقليوبية يضع خطة عمل لمديري الشئون التجارية في الفروع
  • مؤسسة النفط تعزز شراكتها مع شركة «ريبسول ليبيا»
  • ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار
  • إندونيسيا تعزز علاقاتها التجارية مع باكستان
  • بيربليكسيتي: معظم الناس يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي للإنتاجية والتعلم
  • مصرع 12 شخصا جراء حريق بمبنى سكني في جنوب الصين
  • التسجيل المسبق للشحنات الجوية «ACI» يُعزز موقع مصر في مؤشرات أداء الخدمات اللوجستية والتجارة الدولية
  • الحكومة تُوقع اتفاقية تسوية استراتيجية مع شركة جنوب الوادي للأسمنت لدعم مناخ الاستثمار
  • موانئ أبوظبي تحقق لقب غينيس بأكبر عدد وكلاء ذكاء اصطناعي