يمانيون|

دعت شرطة المرور الجميع إلى التقيد بالإرشادات المرورية واللجان التنظيمية والوحدات المساندة وعدم إيقاف السيارات خارج نطاق المواقف المحددة حتى لا تتعرض للسحب أو السرقة.

 

وشددت في بيان لها مساء الثلاثاء، على أهمية الوقوف بانتظام في المواقف المخصصة، وعدم الإستعجال في الخروج من الموقف بعد الفعاليات وانتظار تحميل الأشخاص داخل المواقف وليس خارجها ،والإبلاغ عن أي اختلالات أو معوقات.

 

وأكدت أنه تم إعداد خطة مرورية من خلال رفع الجهوزية والانتشار المروري المكثف لتنظيم حركة السير وتفادي وقوع ازدحامات أو حوادث خلال توافد الحشود ومغادرتها الساحات، كما حددت الخطة خطوط السير ومواقف السيارات، حرصاً على سلامة الجميع وضمان انسيابية الحركة المرورية، وخدمة المشاركين لإحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة.

 

وأهابت شرطة المرور بالمشاركين في الفعاليات الالتزام بخطوط السير، والتحشيد والتحرك المبكر للوصول إلى الميدان وعدم التباطؤ في المسير أثناء المرور والحرص على تجنب السرعة الزائدة أو التنقل من مسار إلى آخر منعاً لوقوع الحوادث.

 

كما دعت إلى التعاون مع أفراد الشرطة والالتزام بالتعليمات المرورية تفادياً لوقوع الازدحامات والحوادث وبما يضمن انسيابية الحركة المرورية.

 

وحثت شرطة المرور أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة والاحتشاد للفعاليات بأمانة العاصمة والمحافظات حباً وتعظيماً واعتزازاً برسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وارتباطاً بالقيم والمبادئ التي حملها المصطفى وتجسيدها في نفوس الأجيال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العراق من أكبر الدول المعتمدة على النقد الورقي.. والتعاملات المالية “متخلفة” التقنية

9 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كتب حسين القيسي:

في خطوة تعكس الواقع اليومي للعديد من المواطنين العراقيين، يواجه الباحثون عن السلف المالية من مصرف الرافدين تحديات كبيرة. حيث يتعين عليهم تقديم طلباتهم عبر النظام الإلكتروني، وذلك في توقيت محدد يبدأ في الساعة 8 صباحًا يوميًا.

ومع أن العملية تبدو بسيطة، إلا أنها تتطلب تكرار التقديم يوميًا، مما يستنزف الوقت والجهد. وبالرغم من هذه المحاولات المتكررة، يبدو أن النتيجة لا تلبي توقعات المواطنين، مما يثير تساؤلات حول مصداقية الإجراءات الإلكترونية الجديدة. وهذا ما حدث معي مرات عديدة.

وفي هذا السياق، يتوجب التشديد على ضرورة تحسين التعامل مع الزبائن في مصرف الرافدين والمصارف الأخرى، وتوفير معلومات دقيقة ومحدثة للمواطنين. فالمصداقية هي الأساس في بناء الثقة بين الجهات المالية وعملائها، وهي مفتاح النجاح في تقديم الخدمات المالية بشكل فعّال وموثوق.

وعلى مدى العقود الماضية، واجه المواطنون العراقيون تحديات كبيرة في التعامل مع البنوك وتأخر المعاملات المالية. هذه المعاناة تتجلى في نقص الثقة في النظام المصرفي اذ يعزو العديد من الخبراء والمسؤولين عدم ثقة المواطنين بالبنوك إلى أسباب متعددة، منها افتقار البنية التحتية للأنظمة المصرفية للمصداقية.

والعراق يمتلك 86 مصرفًا حكوميًا وأهليًا، ومع ذلك، لا يزال النظام المصرفي يعاني من سوء الإدارة وعدم الالتزام بالتزاماته تجاه المواطنين.

و يعتبر العراق من أكبر الدول المعتمدة على النقد الورقي، حيث يمتلك كتلة نقدية تقدر بـ 80 تريليون دينار عراقي.
وأكثر من نصف هذا المبلغ مخزن في المنازل وليس في البنوك، مما يؤثر على توفير السيولة ويعيق العمليات المصرفية.

و تعاني المصارف العراقية من نقص السيولة وعدم الالتزام بالتقنيات المصرفية الحديثة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • احذر ارتكابها.. تعرف على جميع أسعار المخالفات المرورية بقانون المرور الجديد
  • شرطة عجمان تطلق حملة «صيف بلا حوادث»
  • حوادث السير تسلب حياة 18 شخصا في أسبوع
  • عاجل وردنا من صنعاء| توجيهات رئاسية بإعفاء هذا القطاع الهام من كافة أنواع الضرائب
  • شرطة عجمان تطلق حملة صيف بلا حوادث
  • وردنا من صنعاء.. وزارة المالية تستكمل إجراءات تعزيز وصرف نصف راتب أكتوبر 2018م
  • “المرور”: 5 إجراءات لتعزيز السلامة المرورية أثناء الرحلات الطويلة
  • “مراكش الآن” تكشف تفاصيل جديدة في قضية اعتداء شخص على شقيقته بالسلاح الابيض بمراكش
  • العراق من أكبر الدول المعتمدة على النقد الورقي.. والتعاملات المالية “متخلفة” التقنية
  • شرطة أبوظبي توظف الذكاء الاصطناعي في التوعية المرورية بالمدارس