الحرية المصرى يبدأ حملة لجمع توكيلات دعم ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أعلن الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، عن بدء فعاليات حملة "المسيرة والمسار .. لدعم التنمية والاستقرار" لتوثيق توكيلات دعم وتأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر فتح باب الترشح لها ٥ أكتوبر المقبل؛ وانعقادها في شهر ديسمبر القادم.
وقال رئيس الحزب، إن قيادات وكوادر وأعضاء حزب الحرية يكثفون من تحركاتهم والاصطفاف بشكل حضارى أمام مكاتب الشهر العقارى لتحرير توكيلات قانونية لتأكيد دعم وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وحث جميع المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية باعتبارها واجب وطنى.
وأوضح أن التوكيلات القانونية سيتم تجميعها في أمانة كل محافظة؛ ثم تسليمها بشكل مجمع الى المقر الرئيسى للحزب بشارع قصر النيل ؛ ميدان طلعت حرب بالقاهرة؛ تمهيدا لتسليمها للحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف، أن أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الحرية المصرى توجهوا الى مقر مجلس النواب لعمل توكيلات دعم وتأييد لترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى على جاهزية مقار الحزب بالمحافظات لتكون مقرا لحملة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وأن كوادر وقيادات وأعضاء الحزب يبدأون حملة ( المسيرة والمسار ) لتوعية وحث المواطنين على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية؛ وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة؛ لتحقيق امال وطموحات المصريين في مستقبل أفضل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية حملة لجمع توكيلات عبد الفتاح السیسی الحریة المصرى الرئیس عبد
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الرئيس السيسي لم يخضع للضغوط الدولية لخنق الفلسطينيين عبر معبر رفح
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات لقطاع غزة وجهودها تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ببعدها التاريخي وموقعها الجغرافي، كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، وبذلت جهودًا استثنائية في إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن معبر رفح أثبت أنه شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة، فمنذ بداية الأزمة، لم تدخر مصر جهدًا في إبقاء المعبر مفتوحًا أمام تدفق المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات طبية ووقود، وواجهت مصر ضغوطًا دولية وإقليمية هائلة في هذا الشأن، لكنها صمدت وتمسكت بموقفها الإنساني والأخلاقي، مؤكدة على ضرورة وصول المساعدات دون عوائق.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر عملت على تبسيط الإجراءات اللوجستية والتنسيقية مع الجهات الدولية المعنية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر لضمان سرعة دخول المساعدات وتوزيعها، فضلًا عن توسيع مصر قدرة المعبر وتطوير بنيته التحتية لاستيعاب الكميات الهائلة من المساعدات التي تتدفق إليه من مختلف دول العالم، علاوة على استقبال الجرحى وعلاجهم، حيث استقبلت المستشفيات المصرية الآلاف من الجرحى الفلسطينيين، ووفرت لهم الرعاية الطبية اللازمة، مما خفف العبء على النظام الصحي المنهار في غزة، مؤكدًا أنه لم تقتصر جهود مصر على الجانب اللوجستي والإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل جهودًا دبلوماسية مُكثفة على المستويين الإقليمي والدولي لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة، إضافة إلى الضغط لوقف إطلاق النار، وقامت مصر بدور وسيط رئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وسعت بشتى الطرق لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأوضح أن مصر تواصل التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، ورفضت أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، كما أدانت مصر بشكل واضح الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر عملت على تنسيق المواقف العربية بشأن القضية الفلسطينية، وحشد الدعم الدولي للقضية في المحافل الدولية المختلفة، وواجهت الجهود المصرية تحديات جمة، لعل أبرزها الضغوط السياسية، حيث تعرضت مصر لضغوط سياسية كبيرة من بعض الأطراف التي حاولت عرقلة جهودها الإنسانية والدبلوماسية.
وأشار إلى أن الجهود المصرية في إعادة إدخال المساعدات ودعم القضية الفلسطينية هي شهادة على التزام مصر التاريخي تجاه أشقائها الفلسطينيين، فلقد برهنت مصر، تحت قيادتها الحكيمة، على أنها ليست مجرد دولة جارة، بل هي شقيقة كبرى تقف إلى جانب الحق والعدل، وتتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية بجدية لا مثيل لها، موضحًا أن هذه الجهود تستحق كل تقدير واحترام، وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في استقرار المنطقة وأمنها.