مقتل 20 مسلحاً في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
واغادوغو (وكالات)
أخبار ذات صلةقتل جيش بوركينا فاسو 20 مسلحًا في المنطقتين الشمالية والوسطى الشمالية، خلال عمليات لتأمين المنطقتين.
وأفاد بيان للجيش أن هذه العمليات التي نفذتها بشكل مشترك وحدات متنقلة للتدخل وقوات جوية ومجموعات من «متطوعي الدفاع عن الوطن» مكنت كذلك من أسر بعض العناصر المسلحة وتدمير معاقلهم.
والأسبوع الماضي، قتل 16 مدنياً بينهم 4 متطوعين في الجيش، في هجومين إرهابيين في غرب بوركينا فاسو ووسطها الشرقي.
ومنذ عام 2015، تشهد بوركينا فاسو، مثلها مثل مالي والنيجر المجاورتين، موجة من أعمال العنف التي ترتكبها مجموعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش». وأوقعت الهجمات أكثر من 17 ألف مدني وعسكري، وقضى أكثر من 6 آلاف شخص منذ مطلع 2023، بحسب منظمات دولية متخصصة بإحصاء ضحايا النزاعات.
وتسببت أعمال العنف كذلك بنزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد. والأربعاء الماضي، أعلنت حكومة بوركينا فاسو أن 191937 شخصاً من النازحين عادوا إلى مناطقهم في أنحاء مختلفة من البلاد بعد استعادة مناطق كان يحتلها الإرهابيون. وأكدت الحكومة استكمال تعزيز هذه المناطق وعودة الإدارات الرسمية إليها وتموينها بشكل دوري من أجل زيادة عدد العائدين إليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو مكافحة الإرهاب بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
تحالف دول الساحل يعلن القضاء على مئات المسلحين
أعلن تحالف دول الساحل المكون من بوركينا فاسو، النيجر ومالي، أنه نفّذ هجمات نوعية على الحركات والجماعات المسلّحة في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا خلال السنتين الأخيرتين.
وقال التحالف إنه في الفترة الممتدة بين 2023، و2025، تمكّن من القضاء على 4200 إرهابي، معتبرا أن هذا الرقم يعكس كفاءة القوات المسلّحة في الدول الثلاث، وإصرارها على المضي قدما في تحرير كامل الأراضي.
وأشار المنشور الصادر عن المجموعة، إلى أن الجيوش المشتركة لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، تبنّت إستراتيجيات مغايرة لما كانت تعتمده القوات الغربية من خطط غير مجدية سابقا في المنطقة، حسب وصفها.
وأعلنت الدول الثلاث، أن الخطط التي اعتمدتها في حربها على ما سمتهم بالإرهابيين، تركّزت على تبادل المعلومات الاستخبارية، والعمليات الهجومية المشتركة، والتنسيق في وضع الخطط القتالية.
وفي بوركينا فاسو التي يسيطر المسلحون على نحو 40% من أرضها، نفّذت القوات المسلّحة ومجموعات الدفاع عن النفس هجمات مشتركة في المناطق الشمالية والشرقية، أسفرت عن القضاء على أكثر من 1000 مسلح في السنتين الأخيرتين، وفقا للمعلومات الصادرة عن تحالف دول الساحل.
وفي دولة مالي، قال الجيش إن الدعم الذي تلقّاه من حلفاء مهمين ( إشارة إلى قوات فاغنر) مكّنه من تحييد نحو 2000 مسلح في مناطق غاو وميناكا في المناطق الشمالية.
أما في دولة النيجر، فقد نجحت القوات الخاصة في القضاء على 1200 مسلح في السنتين الأخيرتين، حيث تمت ملاحقة الإرهابيين في منطقتي تيلابيري وطاوا.
وقال التحالف في إحاطة مشتركة، إن نتائج حربه على الإرهاب صارت ملموسة، إذ تمّت استعادة العديد من المناطق التي كانت خارجة على سيطرة الحكومات، وتأمين قرى ومناطق سكنية كانت تعاني من هجمات المسلّحين.
إعلان