اليوم.. "الصحة" تطلق فعاليات ملتقى "خدمات الأورام والعلاج التلطيفي"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تطلق وزارة الصحة اليوم الأربعاء، "ملتقى خدمات الأورام والعلاج التلطيفي"، الذي يناقش مستجدات التشخيص وعلاج الأورام للكبار والأطفال بجميع تخصصاتها "العلاج الإشعاعي، العلاج الكيماوي، العلاج المناعي، العلاج الموجه، العلاج الجراحي"، وذلك في فندق موفنبيك بمدينة الرياض.
ويتضمن الملتقى ورشًا ومحاضرات علمية للمختصين في مجال الأورام بمشاركة مديري مراكز الأورام بالقطاعات الصحية، حيث سيتم خلالها مناقشة مستجدات التشخيص والعلاج، واستعراض تجارب المراكز المتخصصة والمتقدمة في التقنيات المستخدمة في مجال علاج الأورام الإشعاعي وكذلك العلاج المناعي والموجه، بالإضافة إلى مراجعة المؤشرات المحلية والدولية ذات العلاج بعلاج ومتابعة خدمات الأورام.
وتهدف الصحة من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز مكانة المملكة في اكتشاف وعلاج الأورام سعياً لتحقيق التميز الطبي، إلى جانب مناقشة أحدث ما توصلت إليه نتائج البحوث العالمية في مجال علاج الأورام للكبار والأطفال ومستجدات الطب التلطيفي بحضور أكثر من 55 متحدثاً.
وأشارت الوزارة إلى أن المختصين في مستشفى صحة الافتراضي سيقومون باستعراض تجربة المستشفى، وآلية التواصل بين مراكز الأورام في مختلف المناطق والمجلس الاستشاري لعلاج الأورام في مستشفى صحة الإفتراضي من خلال شاشة مخصصة لمناقشة الحالات والخروج بخطة علاجية مناسبه تخدم المريض، والتطرق إلى مراحل إحالة المرضى من مراكز الرعاية الأولية إلى أن يصل إلى المركز المتخصص لعلاج الأورام، إلى جانب استعرض الرعاية الصيدلية في مراكز الأورام جميع الخدمات المقدمة.
يذكر أن "الصحة" أولت اهتماماً بالغاً لهذا التخصص، حيث ارتفع عدد الممارسين من أطباء وتمريض وجميع الفئات الأخرى المساعدة من 723 ممارساً إلى 1205 ممارسين بنسبة 65%، كما شهدت زيادة في عدد الأسرة من 389 سريراً إلى 620 سريراً بنسبة %59، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المراكز التي تقدم خدمة علاج أورام الأطفال من 4 مراكز إلى 8 مراكز، وكذلك زيادة في تقديم العلاج الكيماوي بمختلف مراكز الأورام بنسبة 90% من 10 مراكز إلى 19 مركزاً، وتسجيل ارتفاع في العلاج الإشعاعي من 3 مراكز إلى 5 مراكز بنسبة 66%، وارتفاع عدد مراكز العلاج التلطيفي من 10مراكز إلى 18 مركزاً بنسبة بلغت 80%.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة مراکز إلى
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني
انطلقت في مدينة الرياض اليوم، فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي الإسباني"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، بمشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، بحضور ما يزيد عن (300) من المسؤولين والمستثمرين.
وأكَّد وزير الاقتصاد والتخطيط، في كلمة له، أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن القطاعات غير النفطية شكّلت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024؛ وذلك لأول مرة في تاريخ المملكة.
وأوضح أن رؤية المملكة شهدت منذ إطلاقها نموًا بنسبة 70% في الاستثمارات الخاصة بالقطاعات غير النفطية؛ نتيجة تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي وهيكلي، أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وتسهيل بيئة الأعمال.
من جهته أكَّد وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، أن المملكة تعد أهم شريك بالمنطقة حيث زاد تواجد الشركات الإسبانية في المملكة بنسبة 57% خلال السنوات الثلاث الماضية، مبينًا أن الوضع الاقتصادي الحالي في إسبانيا مناسب لتعزيز العلاقات مع المملكة، مفيدًا أن إسبانيا وصلت لمستوى قياسي من القدرة التمويلية، فيما يشكل قطاع السياحة المحرك الرئيس، واحتلت مراتب متقدمة في استقطاب مشاريع الطاقة المتجددة، وأنشطة البحث والتطوير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
بدوره أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني خالد الحقيل، أن المملكة وإسبانيا تسعيان لاستكشاف فرص الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري في القطاعات الواعدة والحيوية، مبينًا أن العلاقات التجارية والاستثمارية تشهد حاليًا تطورًا؛ ففي عام 2024 بلغ حجم التبادل التجاري نحو 6 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن المجلس، يعمل على تعزيز الشراكات بين قادة الأعمال في قطاعات مثل: الطاقة، والسياحة، والبناء، والرياضة، والأغذية، والخدمات اللوجستية.
وشهد الملتقى، توقيع (4) اتفاقيات بين شركات سعودية وإسبانية في عدة قطاعات اقتصادية، إضافة إلى عقد جلسات وورش عمل قطاعية متخصصة، سلَّطت الضوء على بيئة وفرص الاستثمارات في البلدين وخاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من الجانبين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا في نهاية عام (2024م) بلغت قيمته (22.9) مليار ريال، بصادراتٍ سعودية بلغت (12.4) مليار ريال، فيما بلغت وارداتها من إسبانيا (10.5) مليارات ريال.
اخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةالعلاقات السعودية الإسبانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.