صحيفة صدى:
2025-05-14@18:09:29 GMT

أم الدنيا مصر

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

أم الدنيا مصر

كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي .. في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ

إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً .. يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ

إنها أرض الكنانة وموطن الأنبياء إنها فاتنة بسحرها وعلمها وفنها ومعشوقة جميلة توشحت بطوق العذوبة نيلا لتبحر فيه كل الأمنيات بقواربها نغمة فنا و جمالا ، إنها مصر تأسر القلوب شوقا إليها هي المأوى الذي يحتضن رواحل الذكرى عبقا جميلا في هوائها النقي وانتشاء على نغمات الأوتار عندما تتمايل الأبكار طربا على عذوبة صوت حليمها نشازا ونغمة مزمارها الكلثمي .

إنها أم الدنيا الكون الفسيح عندما تضيق الأنفاس كما يحلو لعشاقها ، إنها تاريخ عريق وحضارة عميقة ، هي الأصالة الفرعونية في امتنان وعظمة هي أبجديات لغوية بحروف عربية ومعاني سامية ، إنها البوح في حروف الشعر والهمس في مناجاة الهوى والتاريخ والأدب الذي يبحر أوراقا في لفائف مكتباتها الأثرية وفي ميادينها ، إنها سكون العلم والبهجة والفسحة والنكتة والرواية والقصة والشعر والأدب والفصاحة إنها إرث شامخ حين تتأمل ميادينها التاريخية الجميلة ( ميدان رمسيس ) ( ميدان التحرير ) ( ميدان طلعت حرب ) كأنه يخط بعصاته حروف التاريخ الزاخر عظمة للمكان إنه ميدان فسيح يركض الناس شتى بهمومهم وآلامهم وما يجول في صدورهم حتى تنشط الأنفاس من عقال تعبها وتبتهج الروح بقراءة كتبها وترتسم الابتسامة على الشفاه إعجابا في غرور .

إنها عبق التاريخ العظيم في شموخ وهندسة أهراماتها ، إنها مصر الحضارة التي تجعل الزائر يلتحف ببردة الطمأنينة والسكون لطيبة وسماحة ونبالة أهلها . إنها مصر البساطة في أزقة أسواقها الزاخرة وفي شوارعها المكتظة و العظمة التي تجعل الانبهار يغرد بمزمار الشجن على ضفاف نهرها تداعبه الأمواج عذوبة وجمالا وسكون بعز الشروق وقبل الغروب لآلئ تنثر درها في أمواجه الممزوجة باحمرار ، كأنما أجاد البكاء عزفه على الأطلال بذكراه شوقا فيبدو الغرام ثملا عندما يتمعن في الجمال ويتأمل الحياة في أهلها تنتعش الروحي من ابتسامتهم العفوية أوفي غدق نكاتهم لترتسم حلاوة الشفاة عذوبة في الخيال .

إنها أم الكون الذي يضمها بين أضلاعه حضارة وفصاحة وعلما وجمالا وكبرياء شاهق لعجائب الدنيا في شموخ أبو الهول رابضا يثير السؤال ؟

بلد عظيم يغمرك شعبه بلطفهم وجمال سجيتهم إنها الحياة الصافية النقية التي تجمعهم على أرغفة الخبز من عربات الجائلين .

ابتسم أيها الأنيق هكذا نعيش في الحياة.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

اعتقدت أنها ستُغتصب وتُقتل.. كيم كارداشيان تواجه المتهمين بسرقة ما قيمته 10 ملايين دولار في باريس

(CNN)-- أدلت كيم كارداشيان بشهادتها في محاكمة اللصوص المتهمين بتقييدها وسرقتها تحت تهديد السلاح قبل نحو 9 سنوات، أمام محكمة في باريس، الثلاثاء، قائلةً إنها "اعتقدت تمامًا" أن مهاجميها سيقتلونها.

"لديّ أطفال، عليّ العودة إلى المنزل، لديّ أطفال"، هكذا استذكرت كارداشيان توسّلها للمسلحين الذين اقتحموا غرفتها في الفندق أثناء نومها خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016.

وفي مواجهة مهاجميها المزعومين للمرة الأولى منذ السرقة، شرحت المليارديرة ونجمة تلفزيون الواقع  كيف سُرق منها ما يقرب من 10 ملايين دولار نقدًا ومجوهرات، بما في ذلك خاتم خطوبة بقيمة 4 ملايين دولار - أهداه لها زوجها آنذاك كانييه ويست - ولم يُسترد قط.

وكانت كارداشيان هادئة في الغالب خلال شهادتها، التي استمرت لأكثر من ساعتين، لكنها انفجرت باكية في بعض الأحيان، وهي تصف كيف قلبت عملية السطو حياتها رأسًا على عقب، وغيّرت طريقة تنظيمها لأمنها.

ويواجه المتهمون وهم 9 رجال، وامرأة تتراوح أعمارهم بين 35 و78 عامًا - تهمًا بالسطو المسلح والاختطاف والتآمر. وينكر 8 منهم تورطهم، بينما أقر اثنان بالذنب في بعض التهم.

ووصلت كارداشيان إلى المحكمة في العاصمة الفرنسية برفقة والدتها، كريس جينر، مرتديةً قلادة مرصعة بالألماس - في إشارة واضحة إلى المجوهرات التي سُلبت منها ليلة السطو.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، تذكرت كارداشيان أنه تم إيقاظها على يد المهاجمين، وأنها في البداية لم تكن تعرف ما يطلبه الرجال.

وقالت كارداشيان: "كان هناك الكثير من الهجمات الإرهابية تحدث في العالم في ذلك الوقت.. اعتقدت أن هذا هو ما يحدث"، وبعد أن فتش الرجال صندوق مجوهراتها واختطفوا خاتم خطوبتها من جانب سريرها، قالت كارداشيان إن أحد اللصوص وجّه مسدسًا إلى ظهرها وربط يديها برباط بلاستيكي. وتتذكر أنها كانت في حالة "هستيرية" وهي تتوسل للصوص أن يتركوها على قيد الحياة.

وبعد أن استيقظت وهي ترتدي رداء حمام فقط، قالت كارداشيان إنها خشيت أن يغتصبها الرجال. وأضافت: "كنت عارية تحت رداء الحمام. كان كل شيء مكشوفًا، وكنت متأكدة من أنه سيغتصبني. تليت دعاءًا واستعددت لما سيحدث... لكنه أغلق ساقيّ وربطهما بشريط لاصق".

ثم قالت كارداشيان إنها خشيت أن تُقتل، وأن شقيقتها كورتني وصديقتها سيمون هاروش، التي كانت تنام في غرفة مجاورة في الطابق السفلي، ستضطران إلى العثور على جثتها. قالت كارداشيان: "كنت أعلم... أنهم سيرون ذلك... أنني سأكون على السرير، مقتولةً بالرصاص، وسيرون ذلك ويظل عالقًا في أذهانهم إلى الأبد".

وأدلت هاروش، التي تعرف كارداشيان منذ أن كانا في الثانية عشرة من عمرهما، وهي شاهدة رئيسية في المحاكمة، بشهادتها في وقت سابق الثلاثاء. وقالت إنها عُيّنت منسقة أزياء كارداشيان في باريس لأسبوع الموضة، واستيقظت على صوت السرقة.

وخوفًا من أن يحاول اللصوص دخول غرفتها لاحقًا، حبست هاروش نفسها في الحمام وأرسلت رسالة نصية إلى الحارس الشخصي لكورتني وكارداشيان، باسكال دوفييه الذي شهد  الأسبوع الماضي أنه وجد كارداشيان "تبكي بشدة" عندما وصل إلى الفندق.

وبعد رحيل اللصوص، وصفت هاروش كيف كانت كارداشيان، التي عانت بوضوح من صدمة نفسية شديدة، في حالة هياج ورعب من احتمال عودة الرجال قريبًا، وقالت: "سمعتها تقفز من الدرج. دخلت غرفتي وكانت ملفوفة بشريط لاصق حول قدميها. كانت تصرخ وتردد: علينا الخروج من هنا. ماذا نفعل إذا عادوا؟ قد نضطر للقفز من النافذة".

وأضافت: "لقد غيّرت تلك الليلة حياتها إلى الأبد. لقد رأيتها في حزن، خلال طلاق، في أسوأ الأوقات. لم أرها هكذا من قبل"، وأشارت إلى أنها  لم تعد ترغب بعد هذه التجربة في تعريض نفسها لخطر العمل مع المشاهير. وأضافت: "غيرت مهنتي، والآن أعمل في مجال التصميم الداخلي".

ووُصف أحد المشتبه بهم الاثني عشر الأصليين، بـ"الجد اللص"،  وقد توفي أحدهم منذ ذلك الحين، وحُكم على متهم آخر مصاب بمرض الزهايمر بأنه غير مؤهل للمحاكمة. وفي حال إدانتهم، قد يواجه بعض المتهمين المتبقين أحكامًا بالسجن تصل إلى 30 عامًا.

والعديد منهم من مرتكبي الجرائم المتكررة، وقد ركزت معظم جلسات المحاكمة  التي بدأت في 28 أبريل/ نيسان الماضي على أفعالهم الإجرامية السابقة.

وعندما أنهت  كارداشيان  الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة، قرأ القاضي رئيس الجلسة عليها رسالة من عمر آيت خداش، الزعيم المزعوم للمجموعة، يعتذر فيها عن الصدمة التي سببها. وعلى الرغم من وجوده في قاعة المحكمة، إلا أن خداش البالغ من العمر 68 عامًا يعاني من الصمم الجزئي وعدم القدرة على الكلام، وفقًا لما قاله محاميه لشبكة CNN قبل جلسة الثلاثاء.

وكتب: "أريد أن آتي إليك كإنسان وأُعرب عن مدى ندمي على فعلتي"،  وبدت كارداشيان متأثرة بشكل واضح، وقالت إنها "تسامحه"، "لكن هذا لا يُغير من  مشاعرها، وأحاسيسها، وصدمتها".

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 22 مايو/أيار الجاري، ومن المتوقع صدور الحكم في 23 مايو/أيار، وأحد أسباب تأخر بدء المحاكمة هو تراكم القضايا الكبرى في فرنسا، بما في ذلك تلك المتعلقة بهجمات باريس الإرهابية عام 2015.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تكشف حصيلة ضحايا غارات قالت إسرائيل إنها استهدفت محمد السنوار
  • البيت الذي بنيناه عندما كنا صغارًا
  • قوات الدعم السريع تؤكد تحقيق نصر حاسم في «الخوي»
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)
  • جماعة الحوثي تقول إنها استهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ فرط صوتي
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني
  • اعتقدت أنها ستُغتصب وتُقتل.. كيم كارداشيان تواجه المتهمين بسرقة ما قيمته 10 ملايين دولار في باريس
  • بعد تكريمها في مهرجان أسوان.. لبلبة: أمي كانت خير صديقة لي.. و«ماما» أجمل كلمة في الدنيا
  • هل الزغاريد عند السفر إلى الحج حرام؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ما هو الدعاء الذي يقال عندما يكون الطقس حارًا؟