»» 47 ألف أرمني غادروا ناجورنو قرة باغ

»» الطرق المؤدية إلى خارج الإقليم مكتظة

»» ارتفاع حصيلة قتلى انفجار مستودع الوقود

 

جوريس (أرمينيا)- رويترز

سارع عشرات الآلاف من الأرمن اليوم الأربعاء بالفرار من منطقة ناجورنو قرة باغ الانفصالية إلى أرمينيا بعد عملية عسكرية خاطفة نفذتها أذربيجان وأعادت رسم معالم منطقة جنوب القوقاز ما بعد الاتحاد السوفيتي.

وحتى الآن، عبر أكثر من 47 ألفا من أصل 120 ألف أرمني في الإقليم، المعترف به دوليا كجزء من أذربيجان، الحدود إلى أرمينيا.

وأدى الانتصار العسكري الذي حققته أذربيجان قبل أسبوع بخصوص الإقليم، الذي كان في السابق خارج سيطرة باكو، إلى واحدة من أكبر انتقالات الناس في جنوب القوقاز منذ سقوط الاتحاد السوفيتي. واكتظ الطريق الجبلي الحاد المتعرج من ناجورنو قرة باغ باتجاه أرمينيا بالناس. وينام الكثيرون في السيارات أو يبحثون عن الحطب للتدفئة على جانب الطريق.

وقالت فيرا بيتروسيان وهي معلمة متقاعدة تبلغ من العمر 70 عاما لرويترز أمس الثلاثاء "تركت كل شيء ورائي. لا أعرف ما الذي ينتظرني. ليس لدي أي شيء. لا أريد أي شيء". وأضافت "لا أريد أن يرى أحد ما رأيته" وهي تفكر في عمليات إطلاق النار والجوع والاضطراب والمعاناة التي شهدتها قبل هروبها إلى أرمينيا. وتقيم الآن في فندق على الجانب الأرمني من الحدود مع أذربيجان أصبح منزلها في الوقت الراهن.

وجاء الهجوم الأذربيجاني الذي استمر 24 ساعة في الإقليم وسط حصار فُرض على الجيب في ديسمبر الماضي. ولم يتضح بالضبط ما حدث قبل موافقة قيادة الإقليم على وقف إطلاق النار. وتقول أذربيجان إن المدنيين لم يصابوا بأذى.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين على الجيب خلال 30 عاما، واستعادت أذربيجان مساحات شاسعة من الأراضي داخل ناجورنو قرة باغ وما حوله في صراع استمر ستة أسابيع في عام 2020.

وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إنه سيتم احترام حقوق الأرمن، لكنه قال إن "قبضته الحديدية" بددت فكرة إنشاء دولة مستقلة للسكان ذوي الأصول الأرمينية في ناجورنو قرة باغ، مضيفا أن الإقليم سيتحول إلى "فردوس".

وقال أرمن ناجورنو قرة باغ لرويترز إنهم لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان ويخشون مواجهة التطهير العرقي على يد باكو التي نفت مرارا مثل هذه المزاعم ووصفتها بأنها هراء.

وذكرت السلطات المحلية أن انفجارا كبيرا وقع في مستودع للوقود في منطقة أسكيران في ناجورنو قرة باغ يوم الاثنين. ولم يتضح سبب وقوعه كما تضاربت التفاصيل بشأن حصيلة قتلى ومصابي الانفجار لكن سلطات الأرمن قالت إن 68 قتلوا و105 فقدوا وأصيب ما يقرب من 300.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: القطاع الطبي في غزة يواجه انهيارًا حادًا ونقصًا شديدًا في الأدوية

الثورة نت /..

حذّر المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد، من تدهور حاد بالوضع الصحي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي يُعد الأكثر تضررًا حاليًا، حيث تعمل معظم المستشفيات بصورة جزئية فقط في ظل انهيار المنظومة الصحية.

وأوضح أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم” على فضائية DMC المصرية، أن هناك نقصًا حادًا في الأدوية والمعدات الطبية، إلى جانب غياب الكفاءات الطبية، ونقص الأغذية العلاجية والفيتامينات، ومستلزمات الجراحة وغرف العناية المركزة، ما يفاقم معاناة المرضى ويحد من قدرة المستشفيات على تلبية الاحتياجات الأساسية.

وأشار إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين بحاجة إلى علاج طبي، بينما يحتاج عشرات الآلاف إلى تدخلات جراحية عاجلة، مؤكّدًا أن المستشفيات الحالية غير قادرة على استيعاب هذا الحجم الكبير من الحالات.

وافاد بأن المنخفض الجوي الأخير أدى إلى غرق عشرات الآلاف من خيام النازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض الصدرية والمعوية، خاصة في ظل تفشي سوء التغذية في مختلف مناطق القطاع.

وأكد مستشار الأونروا الإعلامي، أن القيود “الإسرائيلية” لا تقتصر على منع دخول الأدوية والمعدات الطبية، بل تشمل جميع أنواع المواد الأساسية، سواء الغذائية أو غير الغذائية، بما فيها قطع غيار منظومات الصرف الصحي المدمرة، ومحطات تحلية المياه، والأجهزة الطبية المعطلة، لافتاً إلى أن مئات الأصناف ما زالت ممنوعة من الدخول إلى القطاع.

وأوضح أن عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة قد زاد مقارنة بما قبل وقف إطلاق النار، إلا أن حجم الاحتياجات الإنسانية لا يزال هائلًا، ولا يمكن تلبيته في ظل القيود الحالية.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,663 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,139 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: القطاع الطبي في غزة يواجه انهيارًا حادًا ونقصًا شديدًا في الأدوية
  • الأونروا: التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية يستهدف كل شيء
  • مالية الإقليم:سنودع 120 مليار دينار في الخزينة الاتحادية “إذا” قررت صرف رواتب موظفي الإقليم
  • زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: مئات الآلاف من النازحين في غزة معرضون للمخاطر بسبب الأمطار
  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى وسط تشديد الاحتلال
  • 9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة
  • فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
  • فيضانات نهر سكاجيت في واشنطن تصل مستويات قياسية وتجبر عشرات الآلاف على الإخلاء