توزيع «الشربات» على المارة بشوارع بيلا في كفر الشيخ احتفالا بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شهدت شوارع مدينة بيلا، في محافظة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، توزيع مشروب «الشربات» من قِبل الأهالي، ابتهاجًا بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1445 هجرية.
حيث قام الأهالي في شارع الجمهورية الذي يُعد أحد أهم شوارع مدينة بيلا، بتوزيع «الشربات» في أكواب بلاستيكية، على المارة وإيقاف المواطنين والسيارات الأجرة والملاكي ومركبات «التوك توك»، في إطار اعتياد أهالي بيلا على الاحتفال بالمولد كل عام.
وقال محمد المكاوي، أحد المشاركين في توزيع الشربات، لـ«الوطن»، إنّه قام بشراء «الشربات» والأدوات المستخدمة وتجهيزها وصناعتها وتوزيعها على المواطنين في بيلا احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، مضيفاً: «بوزع شربات كل سنة لغاية ما بقت عادة بتعبر عن فرحتنا بحلول ذكرى ميلاد خير البشر».
وأوضح محمود سعيد، أحد المواطنين إنّ توزيع «الشربات» على الأهالي في ذكرى المولد النبوي الشريف عادة متوارثة عن الآباء والأجداد، لافتاً إلى أنّ الجميع يُشارك في فرحة المولد النبوي الشريف في عادة سنوية تُعبر عن الفرحة بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أنّ المساجد الكبرى احتفلت بذكرى المولد النبوي الشريف، بندوات وأمسيات دينية تخللها تلاوات قرآنية وابتهالات دينية وحلقات ذكر ومدح للرسول.
وأضاف «بسيوني»، أنّ الاحتفال الرسمي بالمولد النبوي الشريف أُقيم، مساء أمس الثلاثاء، بمسجد الفتح الشهر بـ«الاستاد» بمدينة كفر الشيخ، بحضور اللواء جمال نور الدين، محافظ الإقليم، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
و«الشربات» هو شراب مصري يُقدم في المناسبات السعيدة، ويُسمى أيضاً «شراب الورد»، وطريقة إعداده سهلة، ومقاديره متعارف عليها لدى الجميع، وهناك الخفيف والثقيل، وعادةً ما يرمز «الشربات» إلى الأفراح والأعراس ويحظى هذا الشراب الشهير بشهرته الواسعة المستمدة من الدراما المصرية التي لطالما كانت تحتفي بـ«الشربات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالات المولد النبوي الشريف احتفال المولد النبوي محافظة كفر الشيخ المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
إمام بالأوقاف يحذّر من "البشعة": عادة محرّمة وخرافة مؤذية لا أصل لها في الشرع
حذّر الشيخ حمدي أحمد نصر، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، من استمرار اعتماد بعض الأفراد والقبائل على ما يُعرف بـ"البشعة" لإثبات الحقوق أو الفصل في النزاعات، مؤكدًا أن هذه الممارسة "لا أصل لها في الشرع ومحَرّمة تمامًا".
وأوضح نصر في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن "البشعة" هي قطعة نحاسية تُحمّى على النار حتى الاحمرار، ثم يُجبر الشخص المتهم على لعقها بلسانه بزعم أنها لا تصيب الصادق بالأذى، بينما تُلحق الضرر بالكاذب، وبيّن أن هذه العادة قديمة كانت تستخدمها بعض القبائل للحكم بين الناس، لكنها "خرافة لا يقرها الإسلام ولا العقل".
وأكد إمام الأوقاف أن دين الإسلام جاء مفصلًا في كل ما يتعلق بحقوق الناس وإثباتها، موضحًا أن الشريعة تعتمد على البينة والشهود واليمين، مستشهدًا بقول العلماء: "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر".
وأشار إلى أن "البشعة" تنطوي على أذى جسدي ونفسي بالغ، وإهانة للإنسان وكرامته، فضلًا عن مخالفتها الصريحة للتعاليم الإسلامية. ونقل عن دار الإفتاء المصرية تأكيدها أن هذه الممارسة "محرّمة شرعًا ولا يجوز التعامل بها".
وانتقد نصر استمرار البعض في اللجوء إلى هذه الخرافات في زمن العلم والتكنولوجيا، معتبرًا ذلك دليلًا على "جهل عميق وبُعد عن هدي القرآن والسنة"، داعيًا من يعتقد بصحتها إلى مراجعة عقيدته وترك هذه العادة فورًا.
ودعا إمام الأوقاف الجهات المعنية، والعلماء، وأساتذة الجامعات، والإعلاميين، وأئمة المساجد إلى تكثيف التوعية بخطورة هذه الممارسات، والتحذير من آثارها، والعمل على معاقبة من يمارسونها أو يشجعون عليها رغم معرفة مخاطرها.
واختتم نصر بالتأكيد على ضرورة العودة إلى صحيح الدين والابتعاد عن الخرافات، داعيًا الله أن "يحفظ العقيدة ويهدي النفوس إلى الصواب".